بجانبها أرز بخلطة الكبدة.. طريقة طهي اللحم داخل الحلة البريستو مع الخضروات والبصل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في عالم الطهي، تتنوع الوصفات والطرق لإعداد اللحوم بمختلف الأساليب والنكهات. ومن بين الطرق الشهية والمفضلة لدى الكثيرين هي طهي اللحم داخل الحلة البريستو مع الخضروات والبصل، مع إعداد جانب من الأرز المخلوط بخلطة الكبدة. هذه الوصفة تقدم مذاقًا رائعًا وتمزج بين نكهات مختلفة بطريقة لا تقاوم. إليك كيفية إعدادها:
المكونات:500 غرام لحم مفروم (لحم بقري أو لحم غنم)2 بصل متوسط الحجم، مقطع إلى شرائح رفيعة3 فصوص من الثوم، مفرومة2 حبة طماطم، مقطعة إلى مكعبات صغيرة2 فلفل حار (اختياري)، مفرومة1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتونملح وفلفل أسود حسب الذوق2 ملعقة كبيرة من بهارات الشواء أو البهارات المفضلة لديك2 كوب من الأرز، مغسول ومصفى4 كوب من الماء أو الحساء الدافئخضروات مشكلة مثل الجزر والفاصوليا والبازلاء (اختياري)للزينة: بقدونس مفروم وشرائح ليمون طريقة التحضير:
تحضير اللحم في الحلة البريستو:
سخني الحلة البريستو على نار متوسطة.أضيفي زيت الزيتون إلى الحلة وسخنيه قليلًا.أضيفي البصل والثوم إلى الحلة وقلبيهم حتى يصبحوا ذهبيين اللون.ضعي اللحم المفروم داخل الحلة وقلبيه مع البصل حتى يتغير لون اللحم.أضيفي الطماطم والفلفل الحار (إذا استخدمت) والتوابل (الملح، الفلفل الأسود، وبهارات الشواء) وقلبيهم جيدًا.اتركي اللحم على نار هادئة لمدة 15-20 دقيقة حتى ينضج تمامًا، مع التحريك بين الحين والآخر.
إعداد الأرز بخلطة الكبدة:
في وعاء آخر، ضعي الأرز المغسول والمصفى، ثم أضيفي الماء أو الحساء الدافئ.اتركي الأرز على نار متوسطة حتى يغلي.بعد الغليان، غطي الوعاء واتركي الأرز يطهى على نار هادئة لمدة 15-20 دقيقة حتى ينضج تمامًا ويمتص الماء.تقديم الطبق:
قبل التقديم، قومي بتزيين اللحم ببقدونس مفروم.قومي بوضع الأرز المطهو في صينية التقديم وزينيه بشرائح الليمون.قدمي اللحم المفروم داخل الحلة البريستو بجانب الأرز.يمكنك إضافة الخضروات المشكلة كجانب إضافي إذا رغبت.هكذا، يكتمل طبق اللحم داخل الحلة البريستو مع الخضروات والبصل، بجانب الأرز المخلوط بخلطة الكبدة. هذا الطبق يقدم تجربة طهي ممتعة ونكهة شهية تأسر الذوق والشهية. استمتعوا بوجبتكم!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم الطهي على نار
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.