التغيرات العقلية تساعد النساء في تحسين السيطرة على المثانة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وجد العلماء في جامعة ميشيغان أن تغيير العقلية يمكن أن يساعد النساء على تحسين السيطرة على المثانة وهذا مهم للغاية بالنسبة لملايين النساء اللاتي يعانين من سلس البول.
ما بين 30% إلى 50% من النساء في منتصف العمر سيواجهن مشاكل ناجمة عن ضعف التحكم في المثانة خلال حياتهن ومع تقدم العمر، تزداد احتمالية حدوثها، وفي سن الشيخوخة، تضطر العديد من النساء إلى زيارة المرحاض بانتظام وارتداء منصات المسالك البولية.
ويعتقد العلماء في جامعة ميشيغان أن تغييرًا بسيطًا في التفكير يمكن أن يحسن التحكم في المثانة بشكل كبير ولا يهم إذا كان يتسرب لحظة السعال أو العطس أو دخول المنزل.
يقترح مؤلفو الدراسة العمل على التحكم الواعي بالمثانة لإعادة تدريبها على الاستجابة بشكل مختلف للمحفزات البولية الشائعة، لن يساعد نظام التحكم الواعي الجميع، لكن هذه الطريقة تبدو واعدة ولن تضر بالتأكيد.
ويُقترح إجراء تقلصات عضلات قاع الحوض بانتظام في الوقت المناسب عند حدوث الرغبة في التبول. وهذا يمكن أن يقلل أو حتى يزيل مشكلة ضعف السيطرة على المثانة.
يعد التحكم في عضلات قاع الحوض من بين العلاجات الشائعة لسلس البول لدى النساء في منتصف العمر وكبار السن وتشمل الطرق الأخرى التدريب أو اتباع روتين معين لاستخدام المرحاض، والذي يصبح فعالاً بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأدوية.
ومع ذلك، لا يمكن استخدامها إلا بعد استشارة الأطباء، حيث أن هذه الأدوية لا ينبغي أن تضر بالأدوية التي تتناولها النساء بالفعل لبعض المشاكل الصحية الأخرى، كما يكتب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المثانة سلس البول الشيخوخة المسالك البولية السعال العطس
إقرأ أيضاً:
«عالم الذكاء الاصطناعي» يبحث التغيرات العالمية في القطاع
دبي: «وام»
يشهد معرض «عالم الذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يقام من 4 إلى 6 فبراير الجاري في أبوظبي ودبي، مشاركة واسعة من قادة وخبراء الذكاء الاصطناعي لمناقشة التحولات المتسارعة في المجال، في ظل مشاريع ضخمة مثل «ستارغيت» بقيمة 500 مليار دولار، وصعود «ديب سيك» المفاجئ، ما يعيد رسم خريطة القوى التكنولوجية العالمية.
ويقام الحدث بتنظيم مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال، أكبر معرض تكنولوجي في العالم، ويستضيف أكثر من 200 متحدث، و150 مستثمراً يديرون أصولاً بقيمة 70 مليار دولار، إلى جانب 500 مسؤول تنفيذي في كبريات شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ما يجعله منصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في المجال.
وتنطلق الفعاليات في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، أبوظبي، باستضافة قمة عالمية تحت شعار «موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، والتي تناقش سياسات الذكاء الاصطناعي، وتحديات إنشاء مراكز بيانات ضخمة تستهلك كميات هائلة من الطاقة، إلى جانب أحدث الأبحاث والاتجاهات المتباينة في القطاع.
وقال فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة: إن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تغيير ملامح القطاعات والصناعات وحسب، بل إنه يعيد تعريف الإمكانات في عصر الذكاء، ومن خلال مبادرات مثل قمة عالم الذكاء الاصطناعي وغيرها، تعمل دولة الإمارات على تعزيز الابتكار والتعاون لدفع عجلة العدالة العالمية.
وأضاف أن التحولات التي نشهدها اليوم تؤكد ضرورة الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا لضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للجميع.
من جانبها، قالت تريكسى لو مرماند، النائب التنفيذي للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي والرئيس التنفيذي لشركة كاون الدولية، المنظمة لكل من جيتكس جلوبال و«عالم الذكاء الاصطناعي»، إنه بينما يواجه العالم حالة عدم اليقين في تطورات الذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن هذه التكنولوجيا لم تعد محصورة في قطاع الأعمال فحسب، بل أصبحت أولوية استثمارية سيادية على المستوى العالمي.
وأضافت أن سباق الذكاء الاصطناعي بات مفتوحاً أمام الجميع، ابتداءً من عمالقة التكنولوجيا إلى الشركات الناشئة الجريئة، ومن الدول الكبرى الراسخة إلى الاقتصادات الشابة الطموحة، ومن الزراعة إلى الخدمات الحكومية، وأصبح الذكاء الاصطناعي على وشك إحداث توازن في ساحة المنافسة.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من أبرز الشخصيات العالمية في القطاع، من بينهم عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وفيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ونيثان برونفمان، مبتكر تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مسلسلي «لعبة الحبار» و«سترينجر ثينغز»، إلى جانب ممثلين عن شركات رائدة مثل أمازون ويب سيرفسز، وعلي بابا كلاود، وإنتل، وآي بي إم.
ويُقام الحدث في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو.