ليلى عبداللطيف: والدتي تركتني في الملجأ.. «عشت عذابا لا يتحمله أحد»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، إنها التحقت بملجأ مع شقيقتيها لأن والدتها عندما أصبحت أرملة كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، فزوجها جدها لشخص آخر وأنجبت منه 3 صبيان، أحدهم عالم ذرة تعلم على حساب رفيق الحريري.
التحاق خبيرة الأبراج بدار الأيتام في السابعة من عمرهاوأضافت «عبداللطيف»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: «التحقت بدار الأيتام في السابعة من عمري، وكانت شقيقتي هند عمرها 6 سنوات، أما هناء فكان عمرها 5 سنوات».
وبكت خبيرة الأبراج، قائلة: «نمت وقمت وما لقيت بابا أو ماما، وبقيت في الملجأ مع أختي هند لأنها خرجت بعدما لم تتحمل العذاب الذي عشناه في الملجأ لم يره أحد، كنا نفرح لما ناس يتبنونا في رمضان ويأخدونا ويعشونا برة ويشتروا لنا هدايا ويرجعونا تاني».
وأضافت «عبداللطيف»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: «كنت جائعة ولم يكن يٌعجبني الأكل في دار الأيتام وكنا نأكل غصبا عنا، وفي الليل نزلت وحاولت الحصول على برتقالة من قصف الطعام الحديدي المخصص لدار الأيتام فجرحت يدي».
وتابعت خبيرة الأبراج: «كان معي ليمونة أيضا، لكن ناظرة القسم خطفت الليمونة من يدي ورمتها في الأرض، وأخدتني على القسم، مضيفا أن أي شيء أتمناه منذ طفولتي أحصل عليه وأي حد يأذيني أو يأذي أمي أو حد من إخواتي بيحصل معاه شيء مرعب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبيرة الأبراج برنامج العرافة خبیرة الأبراج
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".