مخاطر تناول الشاي باللبن بعد الإفطار.. لن تتوقع ما يحدث داخل جسمك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الشاي باللبن من المشروبات الساخنة، المفضلة لدى كثيرين، إلا أن آثاره السلبية تفوق فوائده، خاصة عند تناوله بعد الإفطار خلال شهر رمضان، إذ يؤثر على الهيكل العظمي والأعصاب والعضلات، وباقي أعضاء الجسم، وينصح بالابتعاد عنه تمامًا.
تقول الدكتورة غادة الصايغ، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشاي باللبن يقلل من نسبة الكافيين التي تدخل إلى الجسم، وبرغم ذلك فهو يسبب مشكلات صحية عديدة، منها الانتفاخ والغازات وتقلصات المعدة، خاصة بعد الإفطار في شهر رمضان، ويعتبر من «الميكسات» التي تعرقل امتصاص الجسم للكالسيوم الموجود في الحليب، لذا لا ينصح بدمج الشاي مع الحليب نهائيًا.
يؤثر الشاي باللبن على مستويات الكالسيوم في الجسم، فهو مجرد طعم فقط، ولا يستفاد منه الجسم بأي قيمة أو فائدة، بالإضافة إلى فقدان صحة العظام والأعصاب والعضلات، التي لا تستفيد بأي قيمة غذائية موجودة في الحليب، بحسب الدكتورة غادة الصايغ.
ماذا يحدث عند الإفراط في تناول الشاي باللبن؟حذرت «أخصائية التغذية» من الإفراط في تناول الشاي باللبن بعد الإفطار، لأنه يسبب مشكلات صحية عديدة، منها تعرض البشرة للحبوب والبذور الصغيرة، التي تسبب حكة في الوجه، وتعطي مظهرًا غير لائقًا، وعدم قدرة الجسم على التعامل بشكل غير متوافق، مع المواد الغريبة عليه، وتظهر نتائج ذلك على البشرة في شكل حبوب.
هناك مادة معينة تظهر في الجسد، تسبب مشكلة بالأمعاء والقولون، وتعرض البعض للإمساك، بسبب قلة السوائل، والسبب الأهم يرجع إلى تناول الشاي، خاصة في حالة إضافة الحليب إليه، وينطبق الأمر على القهوة، لأن دمج الكافيين مع اللبن، يؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة، وفقًا لـ«غادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي باللبن الشاي بعد الإفطار
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews