المركز القومي للترجمة يطلق النسخة 14 من كشاف المترجمين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني و استكمالاً لمبادرة المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بالاحتفاء بمبدعي جمهورية مصر العربية وكتّابها، من خلال طرح نصوص من إبداعاتهم للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وفي إطار الاحتفال بالأعياد القومية لخمس محافظات مصرية هى (قنا وبنى سويف والفيوم وجنوب سيناء والجيزة)، فإن المركز يعلن عن مسابقة لترجمة نص من رواية "عذراء دنشواى" للأديب محمود طاهر حقي وفقًا للتفاصيل التالية:
أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة:
1- يقوم المتسابق بتحميل النص من على الصفحة الرسمية للمركز القومى للترجمة.
2- تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
3- يرسل المتسابق ترجمته عبر العنوان الإلكتروني:
[email protected] بالصيغتين ملف word و pdf
بالاضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي
علما بأن آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 7 /4/ 2024.
4-لا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
5-لا يجوز لمن سبق له الفوز فى أى نسخة من كشاف المترجمين أن يتقدم مرة أخرى.
ثانيًا: الجوائز:
يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني القومي للترجمة اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.