قالت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث إن العمل في الحديقة يعد مفيداً لصحة الظهر، حيث تساعد أعمال القطع والحفر والغرس على تدريب العديد من مجموعات العضلات، بما في ذلك عضلات البطن والظهر، ما يسهم في ثبات واستقرار العمود الفقري.
وأضافت الجمعية أن العمل في الحديقة يساعد أيضاً على تحسين وضعية الجسم، حيث تعمل التسلسلات الحركية أثناء العمل في الحديقة على معادلة الإجهاد العضلي أحادي الجانب، الذي يحدث أثناء الحياة اليومية، على سبيل المثال بسبب الجلوس لفترة زمنية طويلة.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد العمل في الحديقة على الحفاظ على حركية المفاصل.
وللحفاظ على صحة العظام أثناء العمل في الحديقة، ينبغي رفع الأغراض الثقيلة مثل أصيص الزهور بشكل صحيح، ولهذا الغرض ينبغي اتخاذ وضعية القرفصاء مع مراعاة أن يتخذ الظهر وضعية منتصبة، ثم رفع الأغراض.
وكبديل يمكن استخدام عربة اليد لنقل الأغراض الثقيلة.
ومن المهم أيضاً استخدام أدوات البستنة ذات المقبض الطويل، وذلك لتجنب الركوع والانحناء لفترة زمنية طويلة، حفاظاً على صحة العمود الفقري ومفاصل الركبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العمل فی الحدیقة
إقرأ أيضاً:
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
منوعات
يحتاج الجسم للتغذية السليمة من أجل صحة جيدة، لكن هناك أنواعا من الأطعمة تعد الأفضل والتي تعطي للإنسان كل ما يحتاجه من عناصر غذائية.
وتشتهر أطعمة مثل الأفوكادو والبنجر (الشمندر) واللوز بفوائدها الكبيرة لكن هناك أطعمة أخرى لا تقل أهمية عنها برغم أنها ليست بنفس الشهرة مثل العدس.
ووفق ما نشر موقع “إيتينغ ويل”، فهناك 8 أطعمة ممتازة لصحة الجسم تحافظ على صحة القلب والأمعاء.
اللوز
تقول أليكسيا زوليس، أخصائية التغذية المسجلة، إن اللوز يأتي على رأس قائمة الأطعمة الصحية للقلب لأنه يفيد أيضا الهضم.
ويوفر نصف كوب من اللوز حوالي 8 غرامات من الألياف وهذا يمثل حوالي ثلث احتياجاتنا اليومية من الألياف.
التفاح
يعد التفاح خيارا هاما لصحة القلب والأمعاء في ظل احتوائه على الألياف التي تعد عنصرا أساسيا للحفاظ على الهضم الصحي ومستويات الكوليسترول في الدم، وفقا لما ذكرت أليسا سمولين، أخصائية التغذية المجتمعية.
كما يحتوي التفاح على نوع من الألياف القابلة للذوبان تسمى البكتين والتي تعمل كمضاد حيوي في الأمعاء، وهذا يعني أنها تساعد في تغذية بكتيريا الأمعاء الصحية فضلا عن قدرته على خفض الكوليسترول.