نجل ملك تايلاند يعود إلى البلاد بعد 3 عقود.. ماذا يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عاد فاخاريسورن فيفاتشاراوونجسي، نجل ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن، إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بعد غياب 3 عقود، وفقًا لما ذكرته صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية.
حصل فاخاريسورن، الأمير السابق الذي غادر تايلاند بعد طلاق والديه في عام 1996 ويعيش في نيويورك، على بطاقة هوية صادرة عن الحكومة وجواز سفر تايلاندي، واستخدم جواز السفر الجديد في زيارته الثالثة للبلاد خلال سبعة أشهر.
وقال فاخاريسورن، في مقابلة مع الصحيفة، إن زياراته شخصية وأنه ليست لديه أجندة معينة.
أثارت زيارة فاخاريسورن الأولى التي قام بها في أغسطس الماضي، والتي رافقه فيها شقيقه الأصغر، تكهنات حول خط الخلافة في النظام الملكي التايلاندي.
ولم يعين الملك فاجيرالونجكورن، البالغ من العمر 71 عاما، وريثا للعرش منذ أن تبوأ عرش البلاد في عام 2016.
يُعدّ عودة فاخاريسورن تطورًا هامًا في النظام الملكي التايلاندي، ويبقى من غير الواضح ما إذا كان سيلعب دورًا في المستقبل.
ومن الجدير بالذكر أن عودة فاخاريسورن تأتي في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق ضد النظام الملكي في تايلاند خلال العام الماضي.
ويُتوقع أن تُثير عودة فاخاريسورن المزيد من الجدل حول النظام الملكي ودوره في المجتمع التايلاندي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجل ملك تايلاند البلاد عقود النظام الملکی
إقرأ أيضاً:
أعياد الميلاد في سوريا.. فرح وأمل بمستقبل أفضل بعد سقوط النظام (شاهد)
تمر أعياد الميلاد هذا العام في سوريا على وقع دخول البلاد في مرحلة تاريخية بعد سقوط نظام آل الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور، وهو ما يلقي بظلال من الأمل والقلق على السوريين جميعا بما في ذلك المسحيين في دمشق.
ويرى العابر في أزقة منطقة باب شرقي بالعاصمة السورية مظاهر متواضعة للاحتفالات على خلاف المعتاد، وهو ما يفسره مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها آرماش نالبند يان، بأنه نابع من احترام القلق لدى الناس في هذه المرحلة التي وصفها بالتاريخية، نافيا أن يكون الاقتصار على الصلوات والقداديس في بعض الكنائس نابعا من الخوف.
ويقول آرماش في حديثه مع مراسل "عربي21"، إنه يلاحظ الفرح لدى الناس بعد سقوط النظام والأمل بمستقبل جديد، لكنه يشير في الوقت ذاته إلى وجود قلق كبير ومخاوف لدى العديد.
ويتابع موضحا: "في الأيام الأولى بعد سقوط النظام، قررنا أن نقصر الاحتفالات على الصلوات والقداديس، ليس خوفا، لكننا لا نستطيع أن نحتفل بالشكل المعتاد والشعب في قلق كبير. لكن بعدما شاهدنا أن الأوضاع مستقرة والناس بدأت تعود إلى حياتها اليومية عدنا إلى تزيين بعض الكنائس بشكل أكبر لكن ليس بشكل كامل".
تمر سوريا في مرحلة غير مسبوقة على مدى عقود، فبعد أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد المتمثل بالأب حافظ والابن بشار، يرى السوريون أنفسهم على مشارف محطة جديدة غير واضحة المعالم.
ولا تزال الحكومة المؤقتة التي يترأسها محمد البشير تواصل أعمالها بشكل حثيث من أجل دفع عجلة الحياة في البلاد المنكوبة بعد سنوات طويلة من الحرب.
وكانت المعارضة التي أطاحت بالأسد بعد دخول دمشق في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، أكدت في العديد من البيانات التزامها بحماية حقوق الأقليات والطوائف في عموم البلاد.
وبالرغم من المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد بعد سقوط النظام، إلا أن الحياة بدأت بالعودة شيئا فشيئا إلى سياقها الطبيعي في العاصمة دمشق. وفي السياق، تقول كندة متولي إن "الذي يدير البلاد الآن هو أخلاق الناس"، في إشارة منها إلى صعوبة تواجد الشرطة والأمن بالشكل المطلوب في الفترة الحالية.
وتضيف متولي في حديثها لـ"عربي21"، وهي تقف في أحد أزقة باب شرقي، أن "الفرحة مختلفة هذا العام، لأن هناك شعور كنا نشتاق له وهو أننا نعيّد بحرية. هذا العام المشاعر مختلفة حقيقة".
بعد أمتار قليلة من موقع وقوف متولي، يتجه العديد من الناس إلى "بازار كنيسة الزيتون" من أجل المشاركة في فعاليات السوق المقام بمناسبة عيد الميلاد في الطابق الأرضي من أحد الأبنية المجاورة للكنيسة هناك.
أعربت أليسا هناك عن فرحتها بعيد الميلاد، مضيفة أن "الأجواء جميلة، وقد بدأنا نشعر بأجواء وهو ما افتقدناه من مدة"، في حين تحدثت مريم لـ"عربي21" عن محتويات طاولتها المخصصة للشموع المعطرة في السوق، متمنية أن "تكون سوريا بخير، والجميع بخير".
ويضم السوق التابع لكنيسة الزيتون عشرات الطاولات التي تحفل بالعديد من المنتجات مثل الحلويات ومجسمات أشجار الميلاد والأشغال اليدوية والدمى.
في السياق، يقول المطران آرماش: "إننا نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح في هذه الأجواء وكل أمنياتنا في أن نبني مستقبلا جديدا كما نحن نريده"، لافتا إلى أن "عيد ميلاد السيد المسيح هو عيد ميلاد ملك السلام لذلك نتمنى الأمل والمستقبل للسلام، وخاصة أننا نعتبر رأس السنة بداية جديدة وصفحة جديدة في حياتنا".
وحول توقعاته من سوريا الجديدة، يقول: "هذا اتجاه سياسي، وأنا رجل دين. لكني أطلب بشدة أن يكون لدينا دستور يشمل الكل ويحمي جميع المواطنين السوريين بحقوقهم وواجباتهم، وأن يكون هذا الدستور مبنيا على أساس المساواة دون أي تفريق بين عرق ومذهب أو جنس أو دين".
ويتابع: "في حال استطعنا في هذه المرحلة الصعبة والتاريخية من الوصول إلى صيغة موحدة سيكون ذلك نجاحا لسوريا"، مشددا على ضرورة أن "يكون لدينا إمكانية لإجراء انتخابات في سوريا".
ويختتم حديثه بالقول: "أنا أفكر أنني على مدى حياتي لم يحصل لي أن انتخبت أبدا. الآن نتمنى أن نتوصل إلى صياغة دستور ومن ثم نتوجه إلى انتخابات نختار من خلالها الرئيس الأنسب".
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)