بمناسبة عيد الأم أهم الروايات العالمي التي تحدثت عن الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البوابة - بمناسبة عيد الأم نقدم لكم 3 روايات عالمية عن الأم ورمزيتها في الأدب العالمي. عيد الأم هو احتفال لتكريم أم الأسرة أو الفرد، وكذلك الأمومة، وروابط الأم، وتأثير الأمهات في المجتمع. يتم الاحتفال به في أيام مختلفة في أجزاء كثيرة من العالم، والأكثر شيوعًا في شهري مارس أو مايو.
بمناسبة عيد الأم أهم الروايات العالمي التي تحدثت عن الأم1.
رواية "الأم " للأديبة الإيطالية غراتسيا ديليدا
نبذة عن الكتاب
تصوّر الرواية واقع التدين في البلدة المتخيلة، والصراع في النفس البشرية، بين المشتهى والممنوع، المرغوب فيه والمحرم.
نبذة عن الكاتبة
غراستيا ديليدّا
أديبة إيطالية من مواليد جزيرة سردينيا ولدت في 27 سبتمبر 1871 وتوفيت في 15 اغسطس 1936. حائزة على جائزة نوبل للآداب سنة 1926.
تعتبر غراتسيا ديليدا من أهم الأدباء الإيطاليين على مر التاريخ، حيث كانت ثاني امرأة في العالم تنال جائزة نوبل للآداب، وقدمت على مدى تجربتها الأدبية قرابة خمسين رواية ومجموعة قصصية، لكن القارئ العربي يجهل الكثير من أعمال الكاتبة على غرار روايتها الشهيرة “الأم” التي كشفت فيها وجها خفيا من المجتمع المتدين.
2. رواية "الأم" بقلم مكسيم جوركي
نبذة عن الكتاب
في الرواية الشهيرة "الأم" للروائي الروسي الكبير "مكسيم جوركي" تبرز الأم المكلومة التي قتل ابنها بيد الشرطة. والأم هنا تعد رمزًا للثورة ضد النظام السلطوي الغاشم من ناحية، ومن ناحية أخرى هي الأم الواقعية التي ينجح المؤلف في أن يصف مشاعرها المجروحة وروحها المسلوبة مع رحيل ابنها. وقد نالت رواية "الأم" شهرة عالمية كبيرة، كما يعتمد عليها في دراسة الأدب الروسي.
نبذة عن الكاتب
مكسيم جوركي (28 مارس 1868 - 18 يونيو 1936)، أديب وناشط سياسي ماركسي روسي، مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية للأدب حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع. كما تم ترشيحه 5 مرات للحصول على جائزة نوبل في الآداب.
3. رواية "سوار أمي" بقلم علي بن جابر الفيفي
نبذة عن الكتاب
تحدثت في هذا الكتاب عن الأم وقلبها النابض، والأب وحنانه الدافق، والمعلم وحدبه على تلاميذه، والأخ الذي يقاسم أخاه الروح والنبضات والأحلام والخطرات، والصديق الذي يجمّل وجوده الحياة.. تحدثت أيضًا عن الكلمة النبيلة، والأخرى المسكونة شرًا، تحدثت عن الشهامة، وعن الطيبة التي تمتلئ بها قلوب الناس، وقلت شيئًا عن أمراض النفوس، وأدواء القلوب.. لم آت في الكتاب بالمستغرب، ولم أستجلب العجائب، أو أنقب عن الشرائد.. بل حاولت أن أنظر إلى المناظر نفسها، وأتأمل المشاهد نفسها التي يراها الجميع، ولكني استخدمت عدسة أخرى، هي عدسة ذاتية بحتة، تحمل ألواني الخاصة، وتجربتي المتواضعة.. فأتيت بالمعروف، المشهور، ثم أعدت إنتاجه وصياغته بضرب مثال، أو مزيد توضيح، أو إضافة ظلال.. إخفاء.
نبذة عن الكاتب
علي بن جابر الفيفي
يعمل كمحاضر في قسم الشريعة واللغة العربية في كلية البرامج المشتركة بالمحالة. التحق بالجامعة عام 1435 هجرية، وحاصل على بكالوريوس في تخصص العودة، هذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة والاحتساب، له العديد من الأبحاث العلمية المتميزة.
المصدر: عصير الكتب / ويكبيديا
اقرأ أيضاً:
روايات الجريمة والمخطوطات الإسلامية في معارض مكتبة جامعة كامبريدج
أفضل الكتب التي يمكن قراءتها في شهر رمضان المبارك
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الادب الروسي الأم عید الأم عن الأم
إقرأ أيضاً:
طرق تجعل الأطفال نماذج جيدة.. عظة الأربعاء للبابا تواضروس بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة).
واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.
كان قداسة البابا صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".
وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.
وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.
وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.
وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي:
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين.
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوون لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).
وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد.
٣- فِرق الكورال والتسبيح.
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".
وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.