عواقب غير متوقعة.. ماذا يحدث لجسمك عند كتم العطسة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يلجأ الكثير من الناس أحيانًا إلى وضع أيديهم على أنفهم أثناء العطس وكتمها، وعدم إخراج الإفرازات والميكروبات التي تخرج من جسم الإنسان أثناء العطس، ولا يعرفون خطورة ذلك على جسم الإنسان على المدى البعيد، وكيف تؤدي إلى استمرار الإصابة بدور البرد لفترة أطول؟
العطس، هي ردة فعل طبيعية من جسم الإنسان خلقها الله، وهي إثارة للجهاز التنفسي العلوي خاصة الأنف والجيوب الأنفية، وعند حدوث الإثارة، تخرج الإفرازات والتراكمات الموجودة في الأنف والجهاز التنفسي العلوي، بحسب حديث الدكتور أحمد سعيد الشرقاوي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، لـ«الوطن».
كتم العطسة أو منعها من الخروج، يمكن أن يؤدي إلى حدوث إلتهابات في الجهاز التنفسي، ولكن كتمها على فترات، أو مرة واحدة عند حدوث العطس، لا يؤثر طبيًا بشكل كبير، بسبب وجود الغشاء الداخلي للأنف والأهداف التي تتحرك داخلها: «خلال 7 دقائق فقط التراكمات ستصل لنهاية البلعوم، كل المتراكم سيموت، لأنه أمر إعجازي يعمل على تنظيف داخلي للجيوب الأنفية والجهاز التنفسي بالكامل».
فائدة الأهداف الصغيرة في الجهاز التنفسيهذه الأهداب الصغيرة ليست موجودة في أي غشاء داخلي في جسم الإنسان بالكامل، يعمل على تنظيف الرئتين أيضًا، وتجعل المنطقة بالكامل شبه معقمة، وفقًا لاستشاري الأنف والأذن والحنجرة: «لن يحدث مشكلة حقيقية عند كتم العطسة، لأن ربنا خلق إعجاز آخر ومهم جدًا لأن فكرة الأهداب الصغيرة في الجهاز التنفسي مسؤولة عن إخراج الإفرازات».
لكن «الشرقاوي»، أوضح لـ«الوطن» أيضًا أن كتم العطسة باستمرار وفي كل مرة تحدث، تكون نتيجته سيئة على جسم الإنسان: «هي ردة فعل طبيعية خلقها الله لإخراج أي إفرازات بالجهاز التنفسي».
أضرار كتم العطسةأضرار كتم العطسة باستمرار تستعرضها «الوطن» في السطور التالية، بحسب استشاري الأنف والأذن والحنجرة:
- كتم العطسة باستمرار يؤدي إلى حدوث تراكمات من المفترض أن تخرج.
- تؤدي إلى استمرار دور البرد لأطول فترة ممكنة، فالإفرازات أو الميكروبات أو البكتيريا الموجودة في الجهاز التنفسي يتم طردها بالعطس، وكتم يؤدي إلى بقائها داخل جسم الإنسان.
- كتم العطس باستمرار أيضًا يؤدي إلى بقاء الأتربة داخل جسم الإنسان، لكن منعها مرة أو مرتين لن يحدث مشكلة كبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتم العطسة العطسة العطس الجهاز التنفسي فی الجهاز التنفسی جسم الإنسان کتم العطس یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول الطعام المطهي فيالإير فراير .. إليك الفوائد والأضرار
أثارت المقلاة الهوائية، المعروفة باسم "الإير فراير"، جدلاً واسعًا حول تأثيرها على الصحة العامة، وارتباطها بزيادة أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.
يأتي هذا في ظل تزايد اهتمام الناس بالبدائل الصحية في الطهي، ما يجعل الإير فراير خيارًا شائعًا بين الأسر، لكنه يتطلب وعيًا وإرشادات دقيقة لضمان الاستفادة الكاملة من فوائده دون التعرض لمخاطر محتملة.
أكد الدكتور عبداللطيف المر، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" عبر قناة "صدى البلد"، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، أن استخدام الإير فراير يعد أقل ضررًا من الوسائل التقليدية مثل القلي بالزيت أو الميكرويف.
وأشار الدكتور المر إلى أن المقلاة الهوائية أو الإير فراير تعتمد على استخدام كمية محدودة للغاية من الزيت، مما يقلل الدهون المشبعة في الطعام، ويجعلها خيارًا صحيًا مقارنة بالقلي التقليدي. وأضاف أن درجات الحرارة العالية المستخدمة في قلي الطعام بالزيت تؤدي إلى إنتاج مواد مسرطنة قد تهدد صحة الإنسان.
على الرغم من هذه الفوائد، يدعو الخبراء إلى ضرورة استخدام الإير فراير بطريقة صحيحة، حيث يجب الالتزام بدرجات الحرارة الموصى بها وعدم الإفراط في استخدام الزيت حتى لا تفقد العملية مزاياها الصحية.
وأوضح الدكتور المر أن تقليل استخدام الزيوت في الطهي له تأثير إيجابي على صحة القلب، كما يسهم في تحسين النظام الغذائي العام وتقليل احتمالات الإصابة بالسمنة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة.
وتابع قائلاً إن الوسائل الحديثة للطهي يجب أن تُستخدم بحكمة لتحقيق فوائدها الصحية دون إهمال القواعد الأساسية للتغذية السليمة، مثل تنويع الأطعمة وتقليل الأطعمة المعالجة والمقلية.