قالت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث إن العمل في الحديقة يعد مفيدا لصحة الظهر؛ حيث تساعد أعمال القطع والحفر والغرس على تدريب العديد من مجموعات العضلات، بما في ذلك عضلات البطن والظهر، وهو ما يسهم في ثبات واستقرار العمود الفقري.
وأضافت الجمعية أن العمل في الحديقة يساعد أيضا على تحسين وضعية الجسم؛ حيث تعمل التسلسلات الحركية أثناء العمل في الحديقة على معادلة الإجهاد العضلي أحادي الجانب، الذي يحدث أثناء الحياة اليومية، على سبيل المثال بسبب الجلوس لفترة زمنية طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد العمل في الحديقة على الحفاظ على حركية المفاصل.
وللحفاظ على صحة العظام أثناء العمل في الحديقة، ينبغي رفع الأغراض الثقيلة مثل إصيص الزهور بشكل صحيح. ولهذا الغرض ينبغي اتخاذ وضعية القرفصاء مع مراعاة أن يتخذ الظهر وضعية منتصبة، ثم رفع الأغراض. وبديلا من ذلك يمكن استخدام عربة اليد لنقل الأغراض الثقيلة.
ومن المهم أيضا استخدام أدوات البستنة ذات المقبض الطويل، وذلك لتجنب الانحناء لفترة زمنية طويلة، حفاظا على صحة العمود الفقري ومفاصل الركبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات العمل فی الحدیقة
إقرأ أيضاً:
إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية
توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.
وأظهر تحليل بيانات 55 ألف امرأة، أن اللواتي لديهن أطفال يقل لديهن بنسبة تصل إلى 30% خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، مقارنةً بمن لم تنجبن. نقطة التحولووفق "دايلي ميل"، حلّل فريق من جامعة سوشو في الصين بيانات جُمعت من أكثر من 55 ألف امرأة في المملكة المتحدة.
وكشف تحليل إضافي أنه مع زيادة عدد الأطفال من صفر إلى طفلين، بدا أن التأثير الوقائي يزداد قوة.
ومع ذلك، بدا أن هذا التأثير يستقر بعد إنجاب طفلين.
وقال الباحثون في ملاحظاتهم: "الولادات الحية عامل وقائي مستقل ضد الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد".
وأضافوا: وقالوا إن نتائجهم قد تكون مهمة في سياق انخفاض معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم، وتزايد انتشار الاضطرابات النفسية.
العوامل الهرمونيةواقترح الباحثون عدة تفسيرات محتملة لنتائجهم، أهمها أن الولادات الحية قد تحمي من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وخاصةً ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
والمعروف أن هذه الهرمونات تُحسّن وظائف المخ، وتُساعد في تنظيم أنظمة الجسم المرتبطة بالمزاج والإدراك.
واضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية نفسية مزمنة تتميز بتقلبات مزاجية حادة، تتأرجح بين نوبات هوس وانخفاضات اكتئابية.
بينما يُعرّف الاكتئاب الشديد بأنه حزن مستمر، وتراجع الاهتمام، أو المتعة في الأنشطة التي كانت تُعتبر مُجزية أو ممتعة في السابق.