عصائر تفيد صحة القلب في شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تعد انسدادات القلب والجلطات الدموية من المخاوف الصحية الخطيرة، التي يمكن أن تؤدي إلى حالات تهدد الحياة، إلا أن إحدى طرق الوقاية من هذه المشكلات هي تضمين بعض العصائر الصحية في النظام الغذائي.
وتشمل القائمة خمسة أنواع من العصائر الطبيعية التي تعد مفيدة بشكل عام لكنها لا تشكل بأي حال من الأحوال بديلا عن الرأي الطبي المؤهل، وفقاً لما ورد في تقرير مختصر نشره موقع DNA India.
عصير الرمان
إن عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم. كما أنه يحتوي على مركبات قد تساعد في منع تكون جلطات الدم.
عصير التوت البري
يتميز عصير التوت البري الطازج باحتوائه على كميات مناسبة من مضادات الأكسدة والفلافونويد، التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب. كما أن عصير التوت البري الطازج معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
عصير البرتقال
إن عصير البرتقال غني بفيتامين C والبوتاسيوم، وهي عناصر غذائية مهمة لصحة القلب. ويمكن أن يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
عصير الجزر
يحتوي عصير الجزر على نسبة عالية من البيتا كاروتين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية القلب من التلف. كما أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة القلب بشكل عام.
عصير الشمندر
إن عصير الشمندر، المعروف أيضًا باسم البنجر، معروف بقدرته على تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم وزيادة معدلات الأكسجين للخلايا. ويعد تناول عصير الشمندر مهمًا لتحسين أداء الدورة الدموية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد عصير الرمان التی یمکن أن تساعد فی
إقرأ أيضاً:
مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبار
فريدة الغول صحفية ومعلمة من غزة كتبت مقالا في صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أهوال عاشها أهالي مخيم جباليا في شمالي قطاع غزة المحاصر يوم الثلاثاء الماضي جراء استئناف إسرائيل حربها بعد 57 يوما من هدوء حذر.
تقول الكاتبة في مقال لها إنها استيقظت في وقت مبكر من ذلك اليوم على رائحة الدم والغبار الخانق ودوي انهيار مبان وأصوات صراخ من بعيد تصم الآذان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟list 2 of 2المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام وأميركا تحذر رعاياهاend of listوتتساءل فريدة الغول: هل عادت الحرب مجددا بعد هدوء حذر وهدنة لم تقوَ على الصمود طويلا؟
وفي أقل من 24 ساعة، إنزاح الستار عن مشاهد مرعبة. فقد أسفرت الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل عن مقتل أكثر من 400 شخص، من بينهم 130 طفلا على الأقل، وتحولت المنازل التي أُعيد بناؤها بشق الأنفس على مدار الشهرين الماضيين إلى خراب مرة أخرى، وفق الغول.
ركاموتضيف أن الشوارع التي ما إن بدأت تحس بالأمان حتى امتلأت بالركام والزجاج المهشّم، في حين أُجبرت العائلات التي لم تهنأ بالعودة إلى الديار على النزوح مرة أخرى حاملة معها ما استطاع أفرادها حمله بأيديهم.
ويبرز المقال الوحشية واللامبالاة بالإنسانية التي تواجهها غزة، ودعت الكاتبة إلى فهم المعاناة العميقة التي يعيشها الناس تحت الحصار والقصف، خاصة في شهر رمضان.
إعلانوتكافح العائلات للبقاء على قيد الحياة، وتستخدم الأثاث القديم والبلاستيك الملوث وقودا للطبخ والتدفئة، مما يزيد من المخاطر الصحية.
فمنذ أكثر من أسبوعين حتى الآن، استأنفت إسرائيل حصارها، حيث منعت دخول الطعام والماء والوقود إلى غزة. وقالت الغول "في مخيم اللاجئين الذي أعمل فيه للمساعدة في توزيع القليل من الطعام المتوفر، تفطر العائلات في رمضان بأقل القليل من الحمص والخبز والشاي".
وتبرز الكاتبة أن على أهالي المدينة الآن تحمل ما لا يطاق، في وقت تتساقط فيه القنابل على رؤوسهم وتمزق أجساد أطفالهم وشيوخهم، ويُضطر الآباء للتخلي عن الطعام كي يأكل أطفالهم.
وتصف فريدة الغول كيف أنها تكابد، في شهر الصوم، لإحضار طعام لأطفال شقيقها وسط القصف والخطر، حيث أُجبرت على الفرار للنجاة بجلدها.
وأكدت أنها تجهش بالبكاء وهي تسير في شوارع جباليا التي كانت تعج بفوانيس رمضان والأغاني وضحكات الأطفال، أما الآن "فقد بات الجميع مشردين وتائهين، لكنهم ما انفكوا متشبثين ببصيص أمل في النجاة بطريقة ما".