الإصابة بأمراض القلب وارتقاع ضغط الدم.. آثار خطيرة لتناول الوجبات السريعة في رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال عاصم أنور أبو عرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، إنه لابد من الحذر من الوجبات السريعة في رمضان، مشيرا إلى أن الوجبات السريعة هي مصطلح يصف الطعام الذي يتم تحضيره بسرعة وسهولة.
وأضاف أبو عرب أن هذا الطعام يوفر الوقت والجهد مثل الأنواع المختلفة من اللحوم وأهمها الهمبرجر والهوت دوج والسجق والكبدة والشاورمة بنوعيها وكذا البطاطس المقلية بالإضافة لمختلف أنواع السندوتشات والمشروبات الغازية وعصائر الفواكه الصناعية.
وأوضحت أن أهم ما يميز هذه الأطعمة ارتفاع محتواها من الدهون والصوديوم والسكريات والسعرات الحرارية، لذا ينصح بالبعد عن هذه الوجبات بعد ساعات طويلة من الصيام لأنها تسبب عسراً في الهضم بالإضافة إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم .
عاشور يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب بذكرى انتصارات العاشر من رمضان للاستفادة بخبراتهم.. وزير التعليم العالى يعقد اجتماعًا مع العلماء المصريين في فرنسا خاص| تعديل مناهج التيرم الثاني قبل امتحانات نهاية العام؟.. الأعلى للجامعات يوضح "تعلم البرمجة وعلوم الكمبيوتر مش بس للكبار".. فعالية نموذج طلابي بجامعة المنصورة برامج تواكب سوق العمل وربط الأبحاث باحتياجات الدولة.. إنجازات استراتيجية التعليم العالي خلال عام صندوق رعاية المبتكرين: توفير فرص جديدة للمصريين بمجال ريادة الأعمال في الصين ننشر التفاصيل الكاملة حول مقترح أول منصة موحدة لعرض مشاريع تخرج الطلاب السيسي يوجه بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطية كل المحافظات السفر بأسرع وقت| احصل على وظيفة في النمسا وقدم عبر هذا الرابط وزير التعليم العالي: ندعو اليونسكو لوضع خطة طارئة للتعامل مع المأساة الإنسانية بغزة
وتابع: "التعود على هذه الأغذية يكون من شأنه زيادة في الوزن والبدانة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وغير ذلك، والإفطار أو السحور على هذه الوجبات قد يؤدى إلى اضطرابات في النوم وقلق بالإضافة للاضطرابات الهضمية والتسمم الغذائي الذي قد ينجم عن تناول الأطعمة غير الصحية أو الملوثة".
واستكمل: "يصاحب اثار هذه الأطعمة أعراض مثل الإسهال، وآلام البطن، والقيء، وغيرها، لهذا ينصح بتجنب مثل هذه الاطعمة والاعتماد على تناول الأغذية التي تفيد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية مثل الخضار واللحوم الطازجة والحبوب بالإضافة للفواكه".
وأشار إلى أنه من الممكن تحضير تلك الوجبات بطريقة صحية مثل شي اللحوم بدلاً من قليها، والمقصود الشي الصحي للشاورمة والهمبرجر بدون زيوت أو دهون، وينصح بالبعد تماماً عن شي اللحوم بأنواعها على الفحم، حيث إن تعريضها للهب المباشر الناتج من الفحم ينشأ عنه حرق غير كامل يكون من شأنه توليد بعض المركبات الهيدروكربونية التي تدمص على اللحوم وهذه المركبات بعضها تم تصنيفها مع مجموعة المركبات التي لها تأثيرات سرطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة بأمراض القلب الإصابة بأمراض القلب التسمم الغذائي الكوليسترول في الدم
إقرأ أيضاً:
بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة!
الدنمارك – طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن علاجا جديدا قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، حيث يعمل على تقليل الشهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، دون آثار جانبية مزعجة.
وفي حال نجاحه، قد ينافس هذا العلاج العقاقير الشهيرة، مثل “ويغوفي” و”موجارو”، اللذان غيّرا بالفعل مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم على إنقاص الوزن. ورغم فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، مثل الغثيان ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامهما.
وتظهر الدراسات الأولى أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتبين أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.
وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، تبين أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، فضلا عن تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
وقال العلماء إن هذه النتائج تمثل “خطوة كبيرة إلى الأمام” في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2.
وأوضح زاك جيرهارت هاينز، الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي: “بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2، يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم”.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل