بنك الإمارات دبي الوطني - مصر يوقع على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني – مصر، عن توقيعه على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة (WEPs) التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة، في إطار التزام البنك بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان العمل والمجتمع، وخلق بيئة عمل أكثر شمولًا وتنوعًا، لدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030.
وبتبنيه لمبادئ تمكين المرأة (WEPs) ، ينضم بنك الإمارات دبي الوطني – مصر، إلى شبكة عالمية ذات قيم مماثلة تعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع، حيث تمثل نسبة النساء العاملات في البنك نحو 43% من قوة العمل و20% بالإدارة العليا، لذلك تساعد مبادئ تمكين المرأة في تعزيز المساواة بين الجنسين في مكان العمل والمجتمع.
وتعليقًا على هذا الحدث، صرح عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي و العضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر قائلاً: "تمكين المرأة يعتبر عنصر أساسي من استراتيجية بنك الإمارات دبي الوطني - مصر لخلق بيئة عمل اكثر شمولًا، وتبنينا لمبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة (WEPs) يمثل التزامنا بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، لتحقيق التنمية المستدامة على جميع المستويات، واعتماد ممارسات تساهم في بناء بيئة عمل داعمة لمساهمة المرأة في النهوض بالمجتمع ودفع عجلة الاقتصاد المصري".
وأضاف: "نسعى لتعزيز بيئة عمل شاملة تحترم وتمكن جميع الموظفين من خلال سياسات ومبادرات استباقية تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص وتعزيز المساواة بين المرأة والرجل".
من ناحيته، علق أمجد دومة، رئيس قطاع الاستراتيجيات و الاستدامة ببنك الإمارات دبي الوطني – مصر، قائلاً : "نحن دائماً مستعدون للتعاون مع المنظمات التي تعزز الأهداف الاستراتيجية للبنك وتُسهم في تحقيقها، وتعاوننا مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعد خطوة مهمة لنا لتحقيق المساواة في العمل وهي أحد مبادئ تحقيق الاستدامة، لذلك نحن سعداء بأن نكون جزء من شبكة عالمية تسعى لتمكين المرأة من خلال تعزيز التعليم والتدريب والتطوير الـمھني للمرأة ودعم ريادة الأعمال النسائية، وتحقيق التنمية للمشروعات والممارسات التي تمكن المرأة، وتوفر فرصًا متساوية للجميع".
وبانضمام بنك الإمارات دبي الوطني - مصر إلى مبادئ تمكين المرأة يصبح جزءًا من هذا الالتزام المهم لتعزيز دور المرأة في المجتمع، حيث وصل عدد الشركات الموقعة على المبادئ إلى 102 شركة في نهاية شهر فبراير 2024، وتتطلع هيئة الأمم المتحدة في مصر إلى الشراكة مع البنك لدعم تطبيق مبادئ تمكين المرأة بشكل فعّال.
وتقدم الهيئة الدعم الفني للشركات والمؤسسات الموقعة على المبادئ، بما في ذلك جلسات تعريفية حول كيفية الانضمام إلى مبادئ تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين وكيف يساهم ذلك في نجاح المؤسسة؛ بالإضافة إلى إرشاد والمؤسسات حول كيفية تطبيق المبادئ السبعة لمبادئ تمكين المرأة.
وتشمل مبادئ تمكين المرأة السبعة (WEPs) عدد من الالتزامات علي رأسها خلق توجه مـؤسسي لتحقيق المساواة بين الجنسين، ومعاملة كل العاملين من النساء والرجال بإنصاف ، واحترام ودعم حقوق الإنسان وعدم التمييز، بالإضـافـة إلـى ضـمان صـحة وسـلامـة ورفاهية جميع العاملين مـن الـنساء والـرجـال، وتعزيز التعليم والتدريب والتطوير المهني لـلمرأة، وتـبني الـممارسـات الـتي مـن شأنها تدعيم وتمكين الـمرأة، وتعزيز الـمساواة مـن خـلال الـمبادرات المجتمعية والعمل على قياس التقدم المحرز فـي تحقيق المساواة بين الجنسين وإصدار تقارير عنها علنًا بكل شفافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك الإمارات دبي الوطني بنك الإمارات دبي الوطني مصر تعزيز المساواة بين الجنسين تمكين المرأة عمرو الشافعي بنک الإمارات دبی الوطنی المساواة بین الجنسین لتمکین المرأة الأمم المتحدة المرأة فی بیئة عمل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.
وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.
ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.
وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.
وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.
وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.
وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.
ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور