تحذير من تناول الأطعمة الدهنية قبل الجراحة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
توصلت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة إلى أن تناول المأكولات الدهنية قبل الخضوع للجراحة ربما يؤدي إلى حدوث التهابات في المخ تؤثر على مدار أسابيع على الوظائف الإدراكية المرتبطة بالذاكرة في المخ، لاسيما بالنسبة للبالغين من كبار السن بصفة خاصة.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة أوهايو الأمريكية أن تناول مكملات غذائية مشبعة بأحماض "دي.
وكشفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain, Behavior and Immunity أيضاً أن تناول المأكولات الدهنية قبل 3 ايام فقط من الجراحة يؤثر على وظائف الذاكرة المقترنة بمشاعر الخوف.
وتقول الباحثة روث باريسنتوس من معهد أبحاث الطب السلوكي التابع لجامعة أوهايو إن "هذه الدراسة تظهر أن تناول وجبات غير صحية حتى على المدى القصير، لا سيما قبل فترة قصيرة من الخضوع للجراحة، ينطوي على نتائج ضارة".
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الابحاث الطبية أن "الأغذية المشبعة بالدهون تزيد من الالتهابات داخل المخ بدرجة محدودة، كما أن الخضوع للجراحة ينطوي على نفس التأثير، ولذلك فإن التعرض للمؤثرين خلال فترة زمنية قصيرة، يحدث رد فعل معين يؤثر على ذاكرة المدى الطويل في المخ".
وخلال الاختبارات، تم تغذية مجموعة من فئران التجارب بأغذية مشبعة بالدهون قبل ثلاثة أيام من إخضاعها لجراحة بالمعدة، مع تغذية مجموعة فئران اخرى بأغذية معتادة ثم تخديرها دون إخضاعها لجراحة من أي نوع، وتبين خلال التجربة أن الفئران في مجموعة التحكم لم تحدث لها أي مشكلات بالذاكرة بعكس الفئران التي كانت تتغذى على المأكولات الدهنية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدهنیة قبل أن تناول
إقرأ أيضاً:
السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، دراسة تتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للصراع الدائر في السودان.
وشددت الدراسة على أن “السودان أصبح من بين البلدان الأربعة في العالم التي تعاني من أعلى معدل لانتشار سوء التغذية الحاد الذي يُقدر بـ 13.6%، مضيفة أن “قرابة نصف الأسر تواجه انعدام الأمن الغذائي إلى المتوسط، كما أن 76% من السكان أفادوا بعدم تلقي أي مساعدة على الإطلاق حيث يعتمدون على شبكات شخصية أفراد الأسرة والأصدقاء عوضًا عن المؤسسات الحكومية”.
وأظهرت الدراسة، “ارتفاع نسبة الأسر الحضرية السودانية دون دخل أو عمل إلى 18% مقارنة بـ 1.6% قبل اشتداد الصراع.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، كشفت الدراسة “وجود تأثيرات بالغة على الأسر الحضرية، خاصة فيما يتعلق بفقدان العمل والوصول إلى التعليم والصحة والمياه والكهرباء في السودان، حيث انخفضت فرص العمل بدوام كامل إلى النصف، مع توقع تجاوز معدل البطالة 45% بحلول نهاية هذا العام”.
وقالت الدراسة إن “56% من الأسر الحضرية ذكرت بأنها في حالة صحية أسوأ أو أسوأ بكثير، مما كانت عليه قبل الصراع، حيث انخفض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير من 78% إلى 15.5%، وهذا يعني أن أسرة واحدة من بين كل سبع أسر تستطيع الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وذكرت الدراسة الأممية أن “63.6% من الأسر الحضرية توقف أطفالها في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة، بينما بلغ معدل توقف الأسر التي لديها طفل واحد في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة إلى أكثر من 88% منذ بدء الصراع”.
ولفتت الدراسة إلى “انخفاض معدل الوصول إلى المياه عبر الأنابيب للأسر الحضرية من 72.5% إلى 51.6%، فيما أكدت 90% من الأسر السودانية تدهور إمدادات الكهرباء”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.