ابتكار حبة جديدة تحاكي فوائد التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قدم مجموعة من الباحثين بديلًا مبتكرًا للتمارين الرياضية يمكنه محاكاة الفوائد الصحية للنشاط البدني، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة.
وقال الباحث الرئيسي في المشروع، بهاء الجندي، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وهو مصري الأصل، لصحيفة ذا ناشيونال: «إلهامنا ينبع من الفوائد الصحية الهائلة المرتبطة بالتمرين المنتظم، لقد ثبت أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين جوانب مختلفة من الصحة، مثل وظيفة القلب والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي، والصحة العقلية ونوعية الحياة بشكل عام».
وتابع: «ومع ذلك، لا يستطيع الجميع ممارسة نشاط بدني منتظم بسبب عوائق مختلفة، مثل العمر أو القيود البدنية أو الحالات الطبية».
تم تقديم النتائج في اجتماع للجمعية الكيميائية الأمريكية، مما سلط الضوء على إمكانيات الحبوب الجديدة في تقليد الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة البدنية على خلايا العضلات في القوارض.
ويقول البروفيسور الجندي، الباحث الرئيسي في المشروع إن تأثير محاكاة التمارين الرياضية على الرعاية الصحية ونوعية حياة المريض يمكن أن يكون كبيرًا، من خلال توفير وسيلة لتحسين الصحة والرفاهية دون الحاجة إلى مجهود بدني شاق، وقد تساعد محاكاة التمارين الرياضية الأشخاص ذوي القدرات البدنية المحدودة أو الذين يعانون من ظروف صحية تجعل ممارسة الرياضة صعبة.
ويتابع هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين إدارة الأمراض المزمنة والوقاية منها، وتعزيز وظيفة القلب والأوعية الدموية، وزيادة التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العقلية.
ويقول الباحث: «إذا كان بإمكاني ممارسة الرياضة، فيجب أن أمارس النشاط البدني، ولكن هناك الكثير من الحالات التي تكون فيها هناك حاجة إلى بديل، وفي مثل هذه الحالات، يمكن للبديل الدوائي أن يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العضلات ووظيفتها».
وقد ركز فريق البروفيسور الجندي على فهم كيفية تعزيز التمارين الرياضية لعملية التمثيل الغذائي للخلايا العضلية ونموها، وتحسين أداء العضلات بشكل عام.
وقال البروفيسور الجندي: «يبدو هذا المركب واعدا باعتباره تقليدا محتملا للتمارين الرياضية، حيث يقدم نهجا غير قائم على ممارسة الرياضة لتعزيز بعض الفوائد المرتبطة بالنشاط البدني».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دواء التمارين فوائد التمارين الرياضية التمارین الریاضیة ممارسة الریاضة
إقرأ أيضاً:
كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.
اقرأ أيضاًمنها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري
6 علامات في فمك تشير إلى أنك مريض بالسكري
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف