ما حكم التدخين أثناء الصيام؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يتساءل الكثير حول حكم التدخين أثناء الصيام، وذلك بعدما ظهرت بعض الآراء التي تختلف حول ما إذا كان التدخين يفسد الصوم أم لا.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن تلك التساؤلات، عبر منشور نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: " التدخينُ عادة سيئة مُحرَّمةٌ تضر بصحة الإنسان، وهو أيضًا مُفْسِدٌ للصوم موجبٌ للقضاء، فالدخان بجميع أنواعه من المواد العضوية التي تتكاثف بعد حرق التبغ وتصير جِرْمًا يدخل جوف الإنسان، وهذا بخلاف شم الروائح والعطور ونحو ذلك، كما نص عليه العلامة ابن عابدين في «رد المحتار» (2/ 395، ط.
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن مسألة التدخين لم يتعرض لها الفقهاء قديماً، وأنها تطالب دار الإفتاء المصرية بحسم هذا الموضوع، لأن هناك أحد الفقهاء في فترة سابقة قال إنها لا تفطر في حال تناولها في نهار رمضان.
وأكدت الدكتورة سعاد صالح أن التدخين من الخبائث، ولكن لم يرد نص مباشر بتحريم التدخين، ولكنه مضر بالصحة ويسبب الأمراض، كما أنه يوجد اختلاف حول ما إذا كان التدخين يفطر أم لا، فهناك البعض يقول السجائر تفطر، والبعض الأخر يقول أنها لا تفطر.
اقرأ أيضاًما حكم استخدام الدهان والمراهم وزيوت الشعر أثناء الصيام؟.. دار الإفتاء تجيب
هل وضع المكياج في نهار رمضان يفسد الصيام؟.. دار الإفتاء تجيب
ما حكم استخدام الدهان والمراهم وزيوت الشعر أثناء الصيام؟.. دار الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين رمضان الصيام حكم التدخين حكم التدخين في رمضان أثناء الصیام دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."