هل يكتب الذهب في قائمة المنقولات أم لا؟.. قانوني يوضح الطريقة الأصح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية من أكثر الأمور إثارة للجدل بين الأزواج، إذ يرى البعض ضرورة كتابته لضمان حقوق الزوجة، بينما يرى آخرون عدم الحاجة إلى ذلك، لكن القانون له رأي آخر.
كتابة المشغولات الذهبية في القائمةقال القانوني محمود جمال إن محكمة النقض تعرضت لموضوع كتابة المشغولات الذهبية، وأصدرت عدة أحكام تضمنت عدم صحة كتابة المشغولات الذهبية في قائمة المنقولات، نظرا إلى أن قائمة المنقولات شُرعت لكتابة كل ما يخص مسكن الزوجية من أجهزة وأثاث وغرف وغيرها، مشيرا إلى أن محكمة النقض أقرت عدة مبادئ في هذا الشأن، أبرزها أن الذهب لصيق بالزوجة، فلا يتصور أن تتحرك بدونه، ما يؤيد نظرية عدم كتابته في القائمة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أنه إذا كان لا بد من كتابة المشغولات الذهبية وإثباتها، فإنه يتعين أن تكتب المشغولات سواء وزنا أو مبالغ مالية في ورقة خارج قائمة المنقولات يقر فيها الزوج باستلامه المشغولات، لتكون حجة عليه لاحقا حال انفصالهما وحدوث الطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطريقة الصحيحة المشغولات الذهبية مبالغ مالية محكمة النقض مسكن الزوجية قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت مريم الهوت أخصائية توجيه أسري في محكمة الأسرة، التابعة لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن الخلافات بين الأزواج خاصة في بداية الزواج أمر طبيعي في الحياة الأسرية، خاصة في الفترة ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات من عمر الزواج، إلى أن يتفاهم الطرفان ويفهم بعضهم بعضاً وتستقر الأسرة الجديدة بذلك التفاهم وتصل إلى مرحلة الانسجام.
وبينت في الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بالتعاون مع محكمة الأسرة، تحت عنوان «الأسرة واستقرارها في المجتمع» أن الخلافات طبيعية وواردة خاصة في ذلك العمر المبكر من عمر تكوين الأسرة وذلك لاختلاف شخصية الزوج عن الزوجة واختلاف البيئات التي تربوا فيها واختلاف الخبرات وكلها مع الحياة الأسرية المبنية على التفاهم والتقدير والتعاون والانسجام تنصهر لتكون مصلحة الأسرة ككل هي الأساس والتغافل مهم خاصة في بداية الحياة الأسرية إلا إذا تعدى للضرر على أطراف أفراد الأسرة.
وأكدت أن الزوجـــة والزوج علــــيهم تقدير أدوار بعض فــي الحياة الأسريــــة وعدم الاستخفاف بـــدور أحد وذلك لحياة أسرية سليمة واستشارة الجهات المختصة المحايدة حين تقــع الاختلافات والابتعاد عن اللجوء للأهل، لما فيه من تفاقم الخلافــات، كـــما أن من البر عدم مضايقـــة الأمهات والآباء بمشاكـــل أســـرية خــاصـــة وأن نجــعلهم يعيـــشون بارتياح واطمئنان على أبنائهم المتــزوجين.
وشددت في ختام الجلسة، على أهمية استقرار الأسر لاستقرار المجتمع ككل ولتتمكن من إنتاجها الحضاري لأجيال وطنية غُرس فيها حب الوطن والإحساس بالانتماء للدولة، ومن ثم الإبداع بالأداء بمختلف المجالات والأدوار.