اليوم العالمي للسعادة.. كيف تحققها في بيئة العمل؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اليوم العالمي للسعادة يصادف في 20 مارس من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز السعادة والرفاهية في العالم، تم اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، بهدف التركيز على أهمية السعادة كهدف إنساني واعتبارها عنصرًا أساسيًا للتنمية المستدامة.
. ما فحواه؟
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه لتحقيق السعادة في بيئة العمل، يمكنك اتباع بعض النصائح التالية:
التواصل والتعاون: قم ببناء علاقات إيجابية مع زملائك في العمل وتشجيع التواصل والتعاون. قدم المساعدة للآخرين وكن متعاونًا ومتفهمًا.
الاعتراف والتقدير: قدّر الجهود والإنجازات لزملائك ولا تتردد في تقديم الثناء والاعتراف بالعمل المميز. يمكنك أيضًا تشجيع زملائك للمشاركة في برامج التكريم أو تقديم الشكر العلني.
التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: حاول تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. إدارة الوقت بشكل جيد وتحديد الأولويات ستساعدك على الشعور بالسعادة والرضا في كلا المجالين.
تشجيع الابتكار والإبداع: قم بتوفير بيئة عمل تشجع الابتكار والإبداع. احترم آراء وأفكار زملائك وقم بتشجيعهم على المشاركة وتقديم الأفكار الجديدة.
التطوير المهني: قم بالاستثمار في تطوير مهاراتك ومعرفتك المهنية. طلب التدريب والتعلم المستمر سيجعلك تشعر بالتحسن والتقدم في حياتك المهنية، مما يساهم في رفع روحك المعنوية والسعادة.
الاستراحات والراحة: خذ استراحات منتظمة خلال يوم العمل للتراخي والاستجمام. قم بتنفيذ بعض التمارين البدنية الخفيفة أو القراءة أو ممارسة النشاطات التي تساعدك على الاسترخاء.
الاهتمام بالصحة العقلية: تأكد من الاهتمام بصحتك العقلية. قم بممارسة التقنيات الاسترخائية مثل التأمل أو اليوغا، وتجنب التوتر والضغوط الزائدة.
الاحتفال بالإنجازات: قم بالاحتفال بالإنجازات الفردية والجماعية في العمل. قد يكون ذلك من خلال الاجتماعات التكريمية أو الفعاليات الخاصة.
البيئة الجميلة: حاول تحسين بيئة العمل بإضفاء لمسات جمالية مثل النباتات الخضراء أو الديكور الملهم. قد تساهم البيئة المريحة والجميلة في رفع الروح المعنوية والسعادة.
الاستماع للموظفين: كونك مديرًا أو زميلاً في العمل، حاول أن تكون متاحًا للموظفين والاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم. احرص على توفير بيئة يشعر فيها الموظفون بالاحترام والدعم.
الترحيب بالتنوع: قم بتشجيع التنوع والشمول في بيئة العمل. قم بتقدير واحترام الثقافات والخلفيات المختلفة وتعزيز الاندماج والتعاون بين جميع أفراد الفريق.
التحفيز وتحقيق الاهتمام: حاول إيجاد طرق لتحفيز نفسك وموظفيك. قد تكون هذه التحفيزات تشمل المكافآت المالية، أو الثناء العلني، أو توفير فرص التطوير والترقية.
تذكر أن السعادة في بيئة العمل تتطلب جهودًا مستمرة من الجميع، قد لا تكون هذه النصائح كافية بمفردها، ولكنها خطوات جيدة لبناء بيئة عمل إيجابية ومشجعة للسعادة والرضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعادة العمل بيئة العمل الجمعية العامة للأمم المتحدة التواصل والتعاون فی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
عيد العمال العالمي
بقلم : د. سنان السعدي ..
يحتفل العالم في الأول من ايار من كل عام بـ”عيد العمال العالمي”، وهو مناسبة عالمية لتكريم الطبقة العاملة والاعتراف بجهودهم في بناء المجتمعات وتقدم الأمم. ومن منظور الصرح الوطني هذا اليوم لا يُعد فقط مناسبة للاحتفال، بل هو أيضاً محطة للتأمل في أوضاع العمال وحقوقهم، ودعوة مستمرة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق ظروف عمل كريمة وآمنة للجميع.
تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، حينما خرج العمال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصناعية الكبرى للمطالبة بتحديد ساعات العمل اليومية بثماني ساعات، وتحسين ظروف العمل. وقد تحولت تلك الحركات إلى رمز للنضال العمالي، وأسست لتقاليد التضامن بين العمال في مختلف أنحاء العالم.
اليوم، وعلى الرغم من التقدم الكبير في القوانين العمالية وحقوق الإنسان، ما زال مئات الالاف من العمال يواجهون تحديات عديدة: من ضعف الأجور، وسوء ظروف العمل، إلى غياب الحماية الاجتماعية. وفي هذا السياق، نطالب نحن الصرح الوطني من الحكومة، والمؤسسات، والنقابات، دعم حقوق العمال وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، من اجل تحسين اوضاعهم المعاشية، والانتقال بهم من طبقة مستغلة وهامشية في المجتمع الى طبقة مؤثرة.
كما أن التغيرات العالمية، مثل التحول الرقمي، وانتشار أنماط العمل غير التقليدية، تفرض واقعًا جديدًا يتطلب سياسات مرنة وشاملة تحمي حقوق جميع العاملين، بما فيهم العاملون في الاعمال الدنيا ذات المجهودات الكبيرة، فضلا عن العمل الحر.
إن عيد العمال لا يخص فئة دون أخرى، بل هو عيد لكل من يسهم بجهده وعرقه في بناء الوطن. لذا فإن الاحتفال الحقيقي يكمن في العمل الجاد من أجل توفير بيئة عمل عادلة، تُصان فيها الكرامة، وتُكفل فيها الحقوق، ويُمنح فيها كل عامل الفرصة للنمو والتطور. كل عام وعمال العراق بألف خير، فأنتم حجر الأساس في نهضة العراق وتقدمه.
الخلاصة / يرى الصرح والوطني ان هناك اجحاف كبير تتعرض له الطبقة العاملة في العراق، التي تمثل الاغلبية في المتجمع العراقي، وقد آن الاوان لأنصافهم من خلال سن التشريعات التي تعيد لهم حقوقهم وتصون كرامتهم