أهمية الابتعاد عن أدوات التواصل الاجتماعي في ساعات الصوم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعد شهر رمضان المبارك فرصة للتأمل والتقرب إلى الله، وتجديد الروحانية والتفكر في الحياة بعيدًا عن الانشغالات اليومية. ومن بين الانشغالات الشائعة في العصر الحالي هو استخدام أدوات التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤثر سلبًا على تجربة الصوم والتركيز في هذا الشهر المبارك. إليك أهمية الابتعاد عن أدوات التواصل الاجتماعي في ساعات الصوم:
1.التركيز والانتباه للعبادة:
عند استخدام أدوات التواصل الاجتماعي، يمكن أن ينشغل الفرد بالتفاعل مع المحتوى والتفكير في الردود والتعليقات، مما يؤثر على قدرته على التركيز والانتباه للعبادة والطاعة خلال ساعات الصوم. بالابتعاد عن هذه الأدوات، يمكن للمصوم أن يركز بشكل أفضل على قراءة القرآن، والصلاة، والذكر، وغيرها من الأعمال الصالحة.
2. الحفاظ على الروحانية والهدوء الداخلي:تستنزف أدوات التواصل الاجتماعي طاقة الفرد وتؤثر على روحانيته وهدوءه الداخلي، خاصة خلال ساعات الصوم التي تتطلب الهدوء والانفتاح على الروحانية. بالابتعاد عن هذه الأدوات، يمكن للمصوم أن يحافظ على هدوءه الداخلي ويستمتع بالتأمل والاستماع إلى صوت الصمت.
3. تقليل الشعور بالمقارنة والتوتر:يميل الأشخاص خلال استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي إلى المقارنة بين حياتهم وحياة الآخرين، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والضغط النفسي، وهو ما يعتبر غير مرغوب خلال فترة الصوم والسعي لتحقيق الهدوء والسكينة الداخلية.
4. الاستمتاع باللحظة الحاضرة:بدلًا من إنفاق الوقت على متابعة أحداث حياة الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للمصوم أن يستمتع باللحظة الحاضرة ويعيش كل لحظة من أوقات الصوم بتركيز ووعي، مما يزيد من تجربته الروحانية ويعزز تواصله مع الله.
يعد الابتعاد عن أدوات التواصل الاجتماعي في ساعات الصوم فرصة للتركيز على الروحانية والتأمل، والتقرب إلى الله بشكل أفضل. يساعد هذا الابتعاد على الحفاظ على هدوء النفس والانفتاح على الطاعات والعبادات، وبالتالي يعزز تجربة الصوم ويجعلها أكثر إيمانًا وتأملًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصوم الصيام التواصل الاجتماعي الابتعاد عن ساعات الصوم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحظر رسميا استخدام «المثلث الأحمر»
عواصم _ الوكالات
حظرت المانيا «المثلث الأحمر» الذي تستخدمه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الفيديوهات التي تنشرها لاستهداف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع غزة.
جاء ذلك بعد أن صوّتت أغلبية أعضاء مجلس النواب في ألمانيا لصالح حظر “المثلث الأحمر”، فقد تم تمرير القانون الذي يمنع ظهور هذا الشعار في الأماكن العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، ويعاقب كل من يستخدمه ، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
بذكر أن الحكومة الألمانية أصدرت قرارًا يسمح بطرد لاجئين لمجرد تعليقهم على منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي وتدعم فلسطين.
وبناءً على ذلك، فإن السلطات تملك صلاحية سحب تصريح الإقامة على أي نشاط داعم لفلسطين، حتى لو كان مجرد وضع علامة “إعجاب” على منشور على شبكات التواصل الاجتماعي.
بداية المثلث الأحمر:
مع بداية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شرعت هيئة الإعلام العسكري لحماس بنشر فيديوهات خاصة بعمليات استهداف الدبابات والجرافات وناقلات الجنود، وأفراد من جيش دولة الاحتلال.
وكان القاسم المشترك بين كل هذه الفيديوهات، بعيداً عن عمليات استهداف العدو، هو المثلث الأحمر المقلوب الذي يحدد الهدف قبل قصفه، والذي يتم تضمينه داخل الفيديو عن طريق عملية “المونتاج”، قبل نشره.
إلا أن هذا الرمز أصبح حديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بعد الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، التي وثقت فيه عملياتها في استهداف دبابة من المنطقة صفر.
ثم زادت شعبيته بعد إعلان أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، في أحد خطاباته، أنه تم تدمير 136 آلية عسكرية في المواجهات البرية التي شهدها قطاع غزة، منذ بداية “طوفان الأقصى” .
وقام عدد كبير من النشطاء، من بينهم صناع محتوى، بنشر المثلث الأحمر المقلوب عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام، باعتباره رمزاً للانتصار على المحتل، وشكلاً من أشكال التعبير عن النضال والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
فيما اعتمد آخرون دمجه في عدة تصميمات لصور مختلفة، تدعم القضية الفلسطينية، وتحث على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشر الحقائق المتعلقة بالحرب الحالية، والتي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف مدني، من بينهم أطفال ونساء.
ومن بين التصميمات المنتشرة بشكل كبير عبر السوشيال ميديا تلك التي تربط بين المثلث الأحمر الخاص بتحديد الهدف، والمثلث الأحمر المتواجد في العلم الفلسطيني.