عند صيام الشهر الفضيل، يواجه الكثيرون تحديًا في الحفاظ على الرطوبة وعدم الشعور بالعطش طوال فترة الصوم، وخاصة في الأيام الحارة والجافة. 

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام:

شرب كمية كافية من الماء في السحور: يعتبر السحور وجبة هامة قبل بدء صيام النهار، ويجب أن تحتوي على مشروبات مائية باردة ومغذية.

تناول كمية كافية من الماء لتعويض الاحتياجات المائية خلال فترة الصيام.

تجنب المشروبات الرافعة للعطش: يجب تجنب المشروبات الغازية والمنبهة والكافيينية مثل القهوة والشاي، حيث تزيد من العطش وتؤثر على توازن السوائل في الجسم. بدلًا من ذلك، يمكن استبدالها بمشروبات مثل الماء البارد، والعصائر الطبيعية، والمشروبات الفواكهية المنعشة.

الابتعاد عن الأطعمة المالحة: الأطعمة المالحة تزيد من الشعور بالعطش، لذا ينصح بتجنب تناول الأطعمة المالحة والوجبات الجاهزة التي تحتوي على كميات عالية من الصوديوم. يمكن استبدالها بالأطعمة الطبيعية والمواد الغذائية الطازجة والخضروات والفواكه.

تناول وجبات خفيفة غنية بالماء: يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البطيخ والبرتقال والخيار والطماطم. هذه الأطعمة لا تساعد فقط على ترطيب الجسم، بل توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن الأساسية.

تقسيم وجبات الإفطار: بدلًا من تناول وجبة إفطار كبيرة مرة واحدة، قم بتقسيمها إلى وجبات صغيرة على مدار الوقت. هذا يساعد على استعادة التوازن الهيدروليكي للجسم ويمنع الشعور الشديد بالعطش.

تجنب الأنشطة البدنية المكثفة: خلال فترة الصيام، يجب تجنب الأنشطة البدنية المكثفة والتعرض للحرارة الشديدة، خاصة في ساعات الظهيرة. تأكد من أنك تستريح وتتجنب الجهود الشاقة للحفاظ على راحتك ومنع فقدانالسوائل بشكل زائد.

تجنب التدخين والكحول: يجب تجنب التدخين وتناول الكحول خلال فترة الصيام، حيث يسببان الجفاف وزيادة العطش. بدلًا من ذلك، اختر السوائل الصحية والمرطبة مثل الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات الغير كحولية.

استخدام المروحة والتهوية: قم بتهوية المكان واستخدام المروحة لتوفير تيار هوائي منعش وتقليل الشعور بالحرارة والعطش.

عدم إهمال العناية بالبشرة: قم برعاية بشرتك بشكل جيد خلال فترة الصيام. استخدم مرطبات البشرة والواقي الشمسي للحفاظ على ترطيب الجلد وتجنب الجفاف.

ممارسة العبادة بشكل هادئ: قم بتنظيم وقتك وممارسة العبادة بشكل هادئ ومنتظم. حافظ على الهدوء والاسترخاء وتجنب الإجهاد الزائد، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة العطش.

من الهام أن تتذكر أن الاستماع لجسمك وتلبية احتياجاته الفردية هو أمر مهم أيضًا. إذا شعرت بالعطش أثناء الصيام، فلا تتردد في تناول كمية صغيرة من الماء لترطيب الجسم والحفاظ على الصحة.

مع مراعاة هذه النصائح، يمكنك تقليل الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام والاستمتاع بشهر رمضان براحة وصحة جيدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصيام الصيام الصيام خلال فترة الصیام الشعور بالعطش من الماء

إقرأ أيضاً:

شرب السكريات أكثر ضررًا من تناولها في الطعام

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع عدد من الباحثين من مؤسسات ألمانية، أن شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام سواء عبر الفاكهة أو مع الحبوب الكاملة.

وأظهرت الدراسة، التي حللت بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر عدة قارات، أن السكر المُستهلك من خلال المشروبات مثل الصودا والعصائر مرتبط بشكل مستمر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما نقله موقع "ذا هيل".

في المقابل، لم يظهر السكر في الأطعمة هذا التأثير الخطير، بل ارتبط في بعض الحالات بانخفاض خطر الإصابة بالسكري.

أول دراسة

في هذا الشأن، قالت كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ (BYU)، إن هذه كانت أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة "الجرعة والاستجابة" بين مصادر السكر المختلفة ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وأضافت ديلا كورتي: "تُبرز هذه النتائج السبب في أن شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، يُعد أكثر ضررًا للصحة من تناوله عبر الطعام".

كما تابعت مؤلفة الدراسة: "تؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلّاة بالسكر وعصائر الفاكهة، نظرا لأنها تبدو مرتبطة بشكل ضار بالتمثيل الغذائي".

وقالت: "بدلًا من إدانة جميع السكريات المضافة، قد يكون من الأفضل أن تأخذ الإرشادات الغذائية المستقبلية بعين الاعتبار الفروقات في تأثيرات السكر حسب مصدره وشكله".

 

السر في الألياف والدهون

وتشير الدراسة إلى أن السبب وراء التأثيرات السلبية الأكبر للمشروبات المحلّاة بالسكر قد يعود إلى اختلاف تأثيرها الأيضي (التمثيل الغذائي). وذكر الباحثون أن هذه المشروبات تحتوي على سكريات تسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم مما يُربك عملية التمثيل الغذائي في الكبد ويتسبب في إرهاقه.

ووفقا للدراسة، عند تناول جرعات عالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات أيضية مثل مقاومة الإنسولين، التي تُسبب مرض السكري من النوع الثاني.

في المقابل، فإن السكريات الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة لا تُرهق الكبد. إذ إن العناصر الغذائية المفيدة، مثل الألياف والدهون والبروتينات، تساهم في إبطاء استجابة الجسم للسكر في الدم الناتجة عن السكريات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • أبرزها تكوّن الحصوات على الكلى.. 5 أضرار لـ تناول المشروبات الغازية
  • تعرّف إلى ألذّ المشروبات المنعشة!
  • تحذير خطير: خلط الموز مع هذه الأطعمة قد يحوله إلى "سم قاتل" يهدد حياتك
  • شرب السكريات أكثر ضررًا من تناولها في الطعام
  • القضاء على 161.4 ألف من الطيور الغازية في محافظة ظفار
  • أطعمة صيفية تمنح الجسم طاقة متجددة طوال اليوم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الكزبرة
  • أطعمة طبيعية تعزز الطاقة في الحر.. ماذا تأكل في الصيف؟
  • هل عملك ممل؟ اكتشف كيف تحوّل الروتين إلى فرصة!
  • وسائل المساعدة على السمع تقلل الشعور بالوحدة