كيف تتخلص من دهون البطن في رمضان؟ إليك بعض النصائح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية للتخلص من الدهون في محيط البطن أو يعرف بـ"الكرش"، ويتطلب الأمر مجموعة من الخطوات وتبني عددا من العادات الصحية، بحيث يمكن أن تترافق نهاية الشهر مع نتائج مختلفة لحجم الدهون المفقودة، ولكن كيف؟ إليك الإجابة.
لماذا تتراكم الدهون في محيط الخصر؟الدهون في الأصل عناصر غذائية موجودة في الطعام، ويستخدمها الجسم في بناء أغشية الخلايا والأنسجة العصبية، بما في ذلك الدماغ، كما أنها تمد الجسم بالطاقة.
ولعل المغري في الدهون هو أنها تمنح الطعام نكهة وشكلا طيبا، وتحتوي في الوقت نفسه على سعرات حرارية عالية، مما يسبب العديد من المشكلات الصحية، من بينها تراكم الدهون في الجسم، وتحديدا بمنطقة البطن، وهو الأمر الذي يتأثر بعوامل إضافية، من بينها نمط الحياة، والهرمونات، وكمية السكريات التي يتلقاها الجسم، وتنقسم الدهون المتراكمة إلى نوعين:
دهون تحت الجلد: طبقة من الدهون تقع تحت الجلد مباشرة، وهي أقل ضررا على الصحة حيث تعمل كطبقة حماية للأعضاء، كما تساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم. دهون حشوية: وهي الدهون المحيطة بأعضاء الجسد الداخلية كالكبد، ويرتبط وجودها بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل متلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمرض القلب، وأنواع معينة من السرطان. "كرش" أكبر أم بطن مسطحفي الوقت الذي يمكن أن يكون فيه الصيام مع اتباع نمط حياة صحية فرصة مثالية للحصول على بطن مسطح لكنه قد يتحول في الوقت ذاته إلى فرصة لجني المزيد من الدهون في محيط الخصر، والخروج من تجربة الصيام ببطن أكبر مما كان عليه من قبل، وهو ما يرتبط بعدد من الممارسات التي تتسبب في زيادة الدهون بمحيط الخصر، أهمها:
تناول الأطعمة والمشروبات المحلاة من مخبوزات ومعجنات والزبادي المحلى والمنكه وحبوب الإفطار وألواح البروتين والمشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، بالإضافة إلى الحلوى بأنواعها، شرقية أو غربية. استخدام الدهون المتحولة في الطعام والمعروفة باسم الزيوت المهدرجة جزئيا والموجودة في منتجات مثل المخبوزات المغلفة، والسمن الصناعي، والأطعمة المقلية، وكريمة القهوة غير اللبنية، وغيرها من الأطعمة التي تحمل شارة "زيوت مهدرجة". الجلوس لفترات طويلة، سواء أمام التلفزيون أو على المكتب في العمل. اتباع نظام غذائي منخفض البروتين، مما يقلل الشعور بالشبع، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذي يستهلكون كمية أكبر من البروتين أقل عرضة لتراكم دهون البطن.للصيام تأثير لا يمكن إنكاره على الجسم وكتلة الدهون فيه بشكل عام، هكذا تنخفض دهون البطن بالمقدار ذاته الذي تنخفض به بقية الدهون في الجسم، لذا يتطلب تخفيض دهون البطن خلال شهر رمضان مجموعة من الممارسات والإرشادات بالتزامن مع الصيام، والتي من شأنها أن تسهم في نسف دهون البطن، ومن أهمها:
الانتباه إلى كميات الكربوهيدرات التي يتم تناولها بوجبة الإفطار. تجنب السكريات بأنواعها، سواء في المشروبات المحلاة أو تلك الموجودة في حلوى ما بعد الإفطار، مع اعتماد نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة وقليلة المعالجة مثل القمح والشوفان. الانتباه إلى أن حالة النهم عند الإفطار مؤقتة، وأنه من الضروري عدم الإسراف في كميات الطعام، مع التركيز على النوعيات في طبق الإفطار، وحساب السعرات الحرارية بحيث يحرق الجسم دهونا أكثر مما يستهلك. ضرورة التحرك عقب الإفطار مباشرة، وعدم الاستسلام للبقاء أمام الشاشات بأنواعها.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات نظام غذائی منخفض محیط الخصر دهون البطن من الدهون
إقرأ أيضاً:
وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “إيتينغ ويل”، عن “مجموعة وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق”، مشيرة “إلى أن تناول وجبة خفيفة توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والتي تعزز النوم”.
وبحسب الدراسة، “فإن انخفاض مستويات “السيروتونين” يرتبط بالأرق، في حين أن الطعام لا يحتوي بشكل طبيعي على السيروتونين، إلا أن بعض الأطعمة توفر حمض التريبتوفان الأميني الأساسي، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين “وهو هرمون مهم أيضًا للنوم”.
وشددت الدراسة على أن “اختيار وجبات خفيفة تجمع بين الأطعمة الغنية بالتريبتوفان والكربوهيدرات، تساعد على نقل التريبتوفان عبر الحاجز الدموي الدماغي، حيث يمكن أن يتحول لاحقًا إلى “سيروتونينز”.
وخلصت الدراسة إلى أن “تناول هذه الوجبات بانتظام من شأنه أن يحسن من نوعية النوم والتخلص من الأرق، كونه يزيد من مستويات السيروتونين الضرورية للدماغ”، وفيما يلي وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق، وهي كالآتي:
زبدة الموز واللوز: مزيج متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، ويعزز مستويات الطاقة ويحسّن إنتاج الهرمونات المحفّزة للنوم، ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الاستيقاظ أثناء الليل، كما يوفر تناول الموز مع زبدة اللوز معادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
الزبادي اليوناني وبذور اليقطين والكرز: يعدّ الزبادي اليوناني مصدرًا للتريبتوفان، كما يوفّر البروبيوتيك المفيد للأمعاء، وبذور اليقطين غنية بالتريبتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم والعقل على نوم هانئ.
لفائف الديك الرومي والتفاح: يعد الديك الرومي مصدرًا معروفًا “للتريبتوفان” إلى جانب البروتين، وهو ضروري أيضًا للنوم.
بودنغ الشيا: يساعد على تلبية الاحتياجات اليومية من الألياف، وتعدّ بذور الشيا أيضاً مصدراً جيداً للمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يحتاجهما الجسم للمساعدة في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، ويمكن الحصول على المزيد من الكالسيوم باستخدام حليب الأبقار لتحضير بودنغ بذور الشيا.
الفشار والكاجو: وجبة خفيفة غنية بالألياف، وهو مصدر نباتي للتريبتوفان وغني بالكربوهيدرات والألياف والدهون الصحية وبعض البروتين”.
فول الصويا أو الإدامامي: يعد مصدرًا رائعًا للتريبتوفان، وهو إستروجين نباتي يعمل مثل الإستروجين في الجسم ولكن بتأثيرات أضعف.
كرات الطاقة: توصلت الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات يؤدي لنوم أفضل، توناول لقيمات صغيرة تحتوي على الشوفان ومليئة بمضادات الالتهاب مثل التمر والشوكولاتة الداكنة والقرفة والكرز الحامض، يوفر مصدر نباتي آخر للتريبتوفان.