كشفت دراسة جديدة مرعبة أن الطهي على موقد الغاز يمكن أن ينتج جزيئات أكثر خطورة بما يصل إلى 100 مرة من عادم السيارة.

ووجد باحثون من جامعة بوردو أن مواقد الغاز تطلق جزيئات متناهية الصغر تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

إقرأ المزيد تقرير جديد يكشف عن وجود أكثر من 4000 مادة كيميائية سامة في البلاستيك

وقال الأستاذ المشارك براندون بور من كلية لايلز للهندسة المدنية في بوردو، لـ Southwest News Service يوم الجمعة: "إن هذه الجزيئات النانوية هي صغيرة جدا لدرجة أنك لا تستطيع رؤيتها.

إنها ليست مثل جزيئات الغبار التي قد تراها تطفو في الهواء".

وأضاف: "بعد ملاحظة مثل هذه التركيزات العالية من الهباء الجوي العنقودي النانوي أثناء الطهي بالغاز، لا يمكننا تجاهل هذه الجزيئات بعد الآن".

واستخدم بور وفريقه أحدث أجهزة قياس جودة الهواء التي قدمتها الشركة الألمانية GRIMM AEROSOL TECHNIK، في هذه الدراسة.

ومن خلال هذه التقنية، تمكنوا من قياس هذه الجزيئات الصغيرة بحجم نانومتر واحد أثناء الطهي على موقد غاز في مختبر "منزل صغير".

وتم تجهيز المنزل الصغير بجميع ميزات مساحة المعيشة النموذجية، قبل أن يتم تزويده أيضا بأجهزة استشعار تراقب عن كثب تأثير الأنشطة اليومية على جودة هواء المنزل.

وكشفت النتائج أن جزيئات الهباء الجوي النانوية شديدة الثبات في رحلتها من موقد الغاز إلى بقية المنزل.

إقرأ المزيد مواد بلاستيكية "مسببة للسرطان" تغزو كل جزء من أجسامنا

وعلى الرغم من أن العديد من الجزيئات انتشرت بسرعة إلى الأسطح الأخرى، فقد أشارت التجارب إلى أن ما بين 10 مليارات إلى 1 تريليون جزيء يمكن أن يترسب في الشعب الهوائية ومنطقة القصبة الهوائية في الرئتين أثناء تشغيل الموقد.

ويشجع الباحثون العائلات على تشغيل مراوح سحب العادم أثناء الطهي، والتي يعتقدون أنها من المرجح أن تعيد توجيه الجزيئات بعيدا عن الرئتين.

واختتم الدكتور بور قائلا: "نظرا لأن معظم الناس لا يقومون بتشغيل مروحة العادم الخاصة بهم أثناء الطهي، فإن وجود شفاطات المطبخ التي يتم تنشيطها تلقائيا سيكون حلا منطقيا".

المصدر: نيويورك بوست 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة التلوث الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية أثناء الطهی

إقرأ أيضاً:

الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!

سلطان آل علي (دبي)
واصل فريق الوصل، حامل لقب دوري أدنوك للمحترفين، نتائجه المتواضعة هذا الموسم بعد تعادله مع الوحدة بنتيجة 2-2 في الجولة الثامنة.
بهذه النتيجة، يكون الوصل قد جمع 10 نقاط فقط في أول 8 جولات، محققاً انتصارين فقط، ليصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري خلال الألفية الحالية.
الأرقام تعكس حجم الأزمة التي يعيشها «الإمبراطور»، حيث لم يسبق لأي فريق حامل لقب أن جمع أقل من 10 نقاط بعد ثمان جولات منذ 29 عاماً، مما يضع الوصل في وضع حرج.
هذه النتائج السلبية تكرار لسيناريو مشابه قبل 17 عاماً، عندما عانى الوصل أيضاً بعد تحقيقه الثنائية في موسم 2006-2007، وتراجع مستواه في الموسم التالي، كما أن أندية أخرى مثل الجزيرة في موسم 2017-2018 والشباب في موسم 2008-2009 مرت بمسار مشابه وجمعت نفس الرصيد من النقاط خلال 8 جولات.
مع انتهاء الجولة، قد يجد الوصل نفسه قريباً من المركز الـ11 في جدول الترتيب، وهو مركز لا يليق بفريق توّج بالثنائية في الموسم الماضي، وهذا التراجع الكبير يثير تساؤلات حول الأسباب التي قادت حامل اللقب إلى هذا الموقف الصعب، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة بعد الموسم الماضي.

أخبار ذات صلة بيرو وكمارا في قائمة «العشرين الأفضل» عالمياً بني ياس يُحلق بصدارة دوري الطائرة

مقالات مشابهة

  • دراسة: سيارات تسلا متورطة بالحوادث المميتة أكثر من غيرها
  • الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!
  • أكثر من 66 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبار الترشح لامتحانات ‏الثانوية العامة بصفة “دراسة حرة”
  • وصول معدات محطة تعبئة غاز الطهي الفورية الجديدة إلى سرت
  • دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
  • الخطيب: إعداد دراسة شاملة لقطاع السيارات قريبا
  • كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
  • كيف يؤثر تحويل السيارات إلى الغاز على الاقتصاد المصري؟
  • بعد الاجتماع الوزاري.. مزايا بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها