هل معجون الأسنان يفطر الصائم؟.. دار الإفتاء توضح الحكم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
«هل معجون الأسنان يفطر الصائم؟»، سؤال بات يشغل الكثيرين خلال شهر رمضان، وهو ما حسمته دار الإفتاء المصرية مؤخرًا.فقد أثار سؤال حول «حكم غسل الأسنان بالمعجون في نهار رمضان»، الجدل مؤخرًا، لتتدخل دار الإفتاء المصرية وتحسم الأمر.
هل يفطر معجون الأسنان الصائم؟وأوضح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردًا على سؤال هل معجون الأسنان يفطر الصائم؟، أن هذا الأمر لا يفطر الصائم في رمضان، ولكن هناك شرط لذلك.
وعن الشروط التي يجب التعامل معها عند استخدام معجون الأسنان في نهار رمضان، أوضح الشيخ عويضة عثمان في إجابته على سؤال «ما حكم غسل الأسنان بالمعجون في نهار رمضان»، أن أهم شيء في ذلك عدم تسلل معجون الأسنان إلى الجوف أو الحلق.
وأشار عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على موقع «يوتيوب»، - خلال حديثه عن حكم غسل الأسنان بالمعجون في نهار رمضان - ، إلى أنه يجب على الصائم أن يكون حريصا على أن لا يدخل المعجون إلى الحلق، بأخذ وضعية تمنع ذلك، وأن يحطاط كثيرًا لذلك الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معجون الأسنان الإفتاء معجون الأسنان دار الإفتاء یفطر الصائم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم توكيل المشتري بالشراء في البيع بالتقسيط
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم توكيل المشتري بالشراء في البيع بالتقسيط، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم، وذلك ضمن استجابة دار الإفتاء للرد على تساؤلات المتابعين.
وقالت الإفتاء إن توكيل الشخص بشراء سلعةٍ لشخص آخر لا حرج فيه؛ بناء على أصل حكم الوكالة والذي هو الجواز.
حكم توكيل المشتري بالشراء في البيع بالتقسيطوأضاف دار الإفتاء، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه أمَّا كون المشتري للسلعة «الوكيل» هو البائع لنفسه بعد الشراء بالوكالة؛ فما عليه الفتوى هو جواز بيع الوكيل لنفسه حال إذن الـمُوَكِّل بذلك وإلَّا فلا، وهذا هو مذهب المالكية والحنابلة، وهو وجهٌ عند الشافعية.
سداد ثمن السلعةوتابعت دار الإفتاء، أنه أمَّا سداد ثمن السلعة التي باعها الوكيل لنفسه مُقَسَّطًا بعد إضافة الربح المتفق عليه لا مانع منه شرعًا؛ وذلك لأنَّه من المقرَّر شرعًا «أنَّه يصحُّ بيعُ الأعيان بثمنٍ حالٍّ وبثمن مُؤجَّل إلى أجل معلوم»، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها مِن قبيل المرابحة.