ذكرت الدكتورة إيلينا مامونتوفا، أن الجلد والشعر والأظافر والعديد من سمات المظهر يمكن أن تخبر الشخص بأنه مصاب بأمراض الغدة الدرقية.

 

تحدثت الدكتورة مامونتوفا عن كيفية تأثير مشاكل الغدة الدرقية على المظهر، مشيرة إلى أن أمراض الغدة تؤثر على حالة الجلد.

 

والتغيرات في وظيفة الغدة الدرقية تؤثر على حالة الجلد، ومع زيادة وظائف الأعضاء (التسمم الدرقي)، يزداد نشاط الجهاز الودي الكظري ويتطور التعرق الشديد، ويزيد تدفق الدم إلى الجلد، ونتيجة لذلك يصبح ساخنًا ومخمليًا ورطبًا، وعندما يكون منخفضًا، على العكس من ذلك، يكون هناك جفاف في الجلد، وتقشير وحتى خشونة في الجلد.

 

كما أن خلل الغدة الدرقية يؤثر على حالة الشعر وعندما يحدث نشاطه المفرط، يتم تسريع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم ويتم تنشيط إمداد الدم إلى بصيلات الشعر ونتيجة لذلك، يصبح الشعر أكثر مرونة وأقوى وأكثر حريرية. 

 

مع عدم كفاية وظيفة الغدة (قصور الغدة الدرقية)، يحدث العكس ويصبح الشعر أسوأ من الناحية النوعية، وينمو بشكل سيء ويتعرض للتساقط.

 

وأضافت مامونتوفا أن أمراض الغدة الدرقية يمكن أن تغير أيضًا حالة الأظافر، ويؤدي التسمم الدرقي (المعروف أيضًا باسم فرط نشاط الغدة الدرقية) إلى ترقق الصفائح الدموية فتصبح ناعمة للغاية وتتقشر. يساهم قصور الغدة الدرقية في زيادة هشاشة وتشقق الأظافر.

 

وأشارت الخبيرة إلى أنه من المهم أن نتذكر أن مثل هذه الأعراض لا تقتصر على أمراض الغدة الدرقية فقط وقد تصاحب حالات أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدة الدرقية أمراض الغدة الدرقية الجلد الشعر الأظافر مشاكل الغدة الدرقية حالة الجلد وظيفة الغدة الدرقية خلل الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية أمراض الغدة الدرقیة على حالة

إقرأ أيضاً:

الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل

 

 قالت مصادر حكومة امس الأربعاء ان الريال اليمني فقد اكثر من 71 بالمائة من قيمته خلال عام واحد، ما زاد من الضغوط المعيشية في البلاد، بعد 10 سنوات من الحرب التي صنعت واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم.

وهوى الريال اليمني خلال تعاملات اليوم الخميس الى مستوى قياسي هو الادنى في التاريخ مسجلا 2275 مقابل الدولار الاميركي انخفاضا من 1600ريال في ديسمبر 2023.

وقادت الهجمات الصاروخية والمسيرة التي شنها الحوثيون المدعومون من ايران قبل نحو عامين على موانىء تصدير الخام في الجنوب الى ضائقة مالية حادة، وارتفاع عجز الموازنة العامة الى 68 بالمائة من الموارد الذاتية، وفق تقارير رسمية.

ونهاية ديسمبر الماضي، اعلنت المملكة العربية السعودية عن دعم اقتصادي للحكومة المعترف بها بقيمة 500 مليون دولار، لكن الدعم لم يحد من استمرار انهيار العملة المحلية، او يعيد الثقة الى القطاع المصرفي المنقسم منذ سنوات، ما اشعل موجة احباط عارمة في الداخل، واهتزاز الثقة مع الحلفاء والشركاء الاقليميين والدوليين.

في 5 فبراير 2042، عين الرئيس اليمني رشاد العليمي، الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، لكن المجلس الذي يمثل مكونات الطيف السياسي والعسكري المناهض للحوثيين توقف عن عقد اجتماعاته المنتظمة، وسط تحديات تمويلية وامنية متزايدة.

وحقق الاقتصاد اليمني عجزا في ميزان المدفوعات بنحو خمسة مليارات دولار، وانخفاضا حادا في احتياطيات البنك المركزي، وتراجعا في الايرادات المحلية بأكثر من 80 بالمائة عن العام 2023، كما استمر الفشل في ادارة قطاع الطاقة الذي يستنزف نحو 60 مليون دولار شهريا

مقالات مشابهة

  • علامات تحذيرية .. اكتشف أعراض سرطان الغدة الدرقية وأهم أسبابه
  • هل تزوجت منة شلبي سرًا من رجل أعمال مشهور؟.. الفنانة تكشف "التفاصيل" بعد صدمة والدها
  • تحذير من أداة للعناية بالقدمين
  • دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء على الإستفادة من الألياف
  • مقتل لبناني داخل سوريا.. معلومات تكشف التفاصيل
  • هل تصبح جنين غزة جديدة؟.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل (فيديو)
  • «أكلت شعرها».. إزالة كرة ضخمة من معدة فتاة بريطانية والسر متلازمة نادرة
  • الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
  • رياح واضطراب الملاحة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا (التفاصيل)
  • لم تكن سهلة.. زوجة علي معلول تكشف تفاصيل فترة إصابته وموقف الخطيب