أمراض الغدة الدرقية تؤثر على حالة الجلد والشعر.. طبيبة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت الدكتورة إيلينا مامونتوفا، أن الجلد والشعر والأظافر والعديد من سمات المظهر يمكن أن تخبر الشخص بأنه مصاب بأمراض الغدة الدرقية.
تحدثت الدكتورة مامونتوفا عن كيفية تأثير مشاكل الغدة الدرقية على المظهر، مشيرة إلى أن أمراض الغدة تؤثر على حالة الجلد.
والتغيرات في وظيفة الغدة الدرقية تؤثر على حالة الجلد، ومع زيادة وظائف الأعضاء (التسمم الدرقي)، يزداد نشاط الجهاز الودي الكظري ويتطور التعرق الشديد، ويزيد تدفق الدم إلى الجلد، ونتيجة لذلك يصبح ساخنًا ومخمليًا ورطبًا، وعندما يكون منخفضًا، على العكس من ذلك، يكون هناك جفاف في الجلد، وتقشير وحتى خشونة في الجلد.
كما أن خلل الغدة الدرقية يؤثر على حالة الشعر وعندما يحدث نشاطه المفرط، يتم تسريع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم ويتم تنشيط إمداد الدم إلى بصيلات الشعر ونتيجة لذلك، يصبح الشعر أكثر مرونة وأقوى وأكثر حريرية.
مع عدم كفاية وظيفة الغدة (قصور الغدة الدرقية)، يحدث العكس ويصبح الشعر أسوأ من الناحية النوعية، وينمو بشكل سيء ويتعرض للتساقط.
وأضافت مامونتوفا أن أمراض الغدة الدرقية يمكن أن تغير أيضًا حالة الأظافر، ويؤدي التسمم الدرقي (المعروف أيضًا باسم فرط نشاط الغدة الدرقية) إلى ترقق الصفائح الدموية فتصبح ناعمة للغاية وتتقشر. يساهم قصور الغدة الدرقية في زيادة هشاشة وتشقق الأظافر.
وأشارت الخبيرة إلى أنه من المهم أن نتذكر أن مثل هذه الأعراض لا تقتصر على أمراض الغدة الدرقية فقط وقد تصاحب حالات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية أمراض الغدة الدرقية الجلد الشعر الأظافر مشاكل الغدة الدرقية حالة الجلد وظيفة الغدة الدرقية خلل الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية أمراض الغدة الدرقیة على حالة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.