تعرف على أكثر أنواع الفواكه والخضروات الغنية بالماء اللازم للحفاظ على صحة جسمك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يعتبر الماء من المتطلبات الغذائية الأساسية لجسم الإنسان حيث يشكل الماء حوالي من 50 ل 70% من جسم الإنسان، وقد يُصاب الشخص ببعض الأعراض الغير مبررة كالصداع وفقدان الشهية والغثيان ولا نتصور أن السبب الرئيسي وراء تلك الأعراض هو نقص الماء في الجسم، ولهذا السبب يؤكد الأطباء وخبراء التغذية بضرورة شرب الكثير من الماء أي حوالي 3 لتر لتحسين صحة البشرة والصحة بشكل عام.
أكثر الفواكه والخضروات الغنية بالماء والتي قد تصل نسبة الماء فيها لـ 96%!
الخس 96%: يتم التعامل مع الخس على أنه من الخضروات الثانوية، في حين أنه مليء بالعناصر الغذائية، وربما لهذا السبب يُنصح به كثيراً في أطباق السلاطة ضمن الأنظمة الغذائية الصحية، فهو غني بالألياف ويُعد مصدراً جيداً لحمض الفوليك وهو عنصر غذائي هام خاصة للنساء الحوامل، كما أنه مليء بفيتامين (K,A) وهما عنصران هامان لصحة عظامنا ولتعزيز نظامنا المناعي بشكل عام.
الكوسة 94%: تُعد الكوسة من الخضروات الخفيفة على المعدة، وفي ذات الوقت فهي تُقدم قيمة غذائية رائعة للجسم فيكفي أنها مصدر غني بالألياف. وتناول 1 كوب (أي ما يعادل 124 جم) يُمدّ الجسم بـ 35% من احتياجه الكلي من فيتامين ج (C) وبالتالي فهي وجبة رائعة لتعزيز جهاز المناعة لديكم.
الخيار 95%: العنصر المستحوذ على الخيار هو الماء كما هو واضح، ولكنه أيضاً يحتوي على فيتامين (K,A) وأيضاً مركبات الليغنان Lignans والتي لها خصائص فعالة في منع هشاشة العظام والوقاية من أمراض القلب.
البطيخ 91%: يعتبر البطيخ من الوجبات الخفيفة الرائعة فهو يوفر العديد من العناصر الغذائية في حين أنه منخفض السعرات الحرارية. ومن هذه العناصر (البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج (C) وفيتامين أ (A)، والمدهش هو أنه يحتوي على الحمض ألأميني سيترولين (citrulline) والذي يتهافت البعض على تناوله في صورة مكملات غذائية لتحسين الأداء أثناء ممارسة الرياضة.
الفراولة 91%: تشبه ثمرة الفراولة كثيراً شكل القلب، وهذه أول فائدة من تناول الفراولة وهي تقوية قلبك من خلال زيادة نسبة الكولسيترول الجيد (HDL) والمفاجأة أن الفراولة غنية بفيتامين ج (C) أكثر من البرتقال! كما أنها غنية أيضاً بالفيتامينات والألياف وهي تُعد مصدراً جيداً للمغنيسيوم والبوتاسيوم.
الجريب فروت أو الليمون الهندي (الزنباع)91%: على الرغم من أن الفاكهة الحمضية الجريب فروت لم تحظَ بالاهتمام المناسب لقيمتها الغذائية، إلا أنه يجب عليك الآن وبعد أن تعرف قيمتها الغذائية أن تضيفها لنظامك الغذائي، فهذه الفاكهة تُعد مصدراً غنياً بالألياف وفيتامين ج (C) وفيتامين أ (A) وبالتالي فهي رائعة لصحة القلب وصحة الأمعاء وكذلك في إحساسك بالشبع لأنها غنية بالألياف كما ذكرنا.
شمام الكنتالوب أو الكنتالوب 90%: 1 كوب من الكنتالوب يوفر لك 6% من احتياجك اليومي من الألياف، كما أنه في نفس الوقت غني بالفوليك أسيد والكالسيوم والبوتاسيوم، والزنك والنحاس والحديد وأيضاً فيتامين ج (C).
التصنيف الثاني للفواكه والخضروات الغنية بالماء، فنسبة الماء فيها قد تصل إلى 89%:
الخوخ 89%: توفر هذه الفاكهة الرائعة مصدراً غنياً بالماء بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات مثل (A, C, B) والبوتاسيوم، فضلاً على أن تناول الخوخ بطبقته الخارجية قد يساهم أيضاً في مكافحة الأمراض عبر مكوناته المضادة للأكسدة.
البابايا 88%: وهي ثمرة مليئة بمضادات الأكسدة ويستطيع الجسم امتصاص مضادات الأكسدة تلك بشكل فعال مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى، ولذلك يكون لها دور مهم في تقليل الالتهابات ومحاربة الأمراض بشكل عام، كما أنها تعتبر مصدراً غنياً بفيتامين ج.
البرتقال 87%: بالطبع عند ذكر البرتقال فإن أول ما يأتي في تفكيرنا هو مصدره الغني بفيتامين ج (والذي اكتشفنا في النقاط السابقة أن هناك فواكه تفوقت عليه في هذه النقطة) وأيضاً البوتاسيوم والعديد من مضادات الأكسدة المحاربة للأمراض، وبالتالي فهو يُعزز نظام المناعة وصحة القلب.
المشمش 86%: على الرغم من صِغر حجم هذه الفاكهة إلا أنها توفر عناصر غذائية مهمة بالإضافة إلى نكهتها المميزة، وتحتوي هذه الثمرة على مركبات الفلافونويد وهي مركبات لها دور في حماية وتقوية الأوعية الدموية. كما أن المشمش غني بالبوتاسيوم ويضبط ضغط الدم ومفيد أيضاً لصحة القلب.
التفاح 86%: يحتوي التفاح أيضاً على مركبات الفلافونويد بالإضافة إلى البكتين والألياف وهي عناصر هامة جداً لأمعائك، والقشرة لا تقل أهمية وفوائد عن الثمرة نفسها.
الأناناس 86%: هذه الفاكهة غنية بفيتامين ج بشكل خاص والذي يُعزز من المناعة ويساعد على امتصاص الحديد، كما أن المغنيسيوم له دور مهم في النمو والتمثيل الغذائي.
فبعد إطلاعكم على الأطعمة الغنية بالماء، وجب علينا إطلاعكم على فوائد شرب الماء من خلال ⇐ هذه هي فوائد الماء لصحتك العامة ولمساعدتك في اتباع الحمية الخاصة بك
كما هو واضح فإن الخضروات قد احتلت المراكز الأولى في غناها بالماء، ولكن إذا تم تناولها نيئة! ويجب أن تتذكروا أن طهي سواء تلك الخضروات أو الفاكهة سوف يُفقدها نسبة كبيرة من الماء. وإذا كنت على علم بأنواع أخرى من الفواكه و الخضروات الغنية بالماء فلا تردد في ذكرها لنا في قسم التعليقات أدناه
#خضروات#صحة الجسم#فواكةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفواکه والخضروات هذه الفاکهة بفیتامین ج کما أنه کما أن
إقرأ أيضاً:
آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
هل تعاني من تقلصات مزعجة في المعدة أو من الإسهال أو الانتفاخ؟ هل تحتاج إلى الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد تناول بعض الأطعمة؟
تصيب أمراض الأمعاء ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن يمكن ألا يكون السبب متعلقا بمتلازمة القولون العصبي أو حساسية اللاكتوز.
يوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب من جامعة بريستول البريطانية، لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه من المحتمل أن كائنا طفيليا غير مألوف يسمى الدودة الخطافية (hookworms) يتحرك داخل أمعائك مسببا هذه الأعراض.
ما عدوى الدودة الخطافية؟تنتمي الديدان الخطافية إلى نوع من الديدان يسمى الديدان الخيطية وهي من الطفيليات، وهذا يعني أنها تعيش وتتغذى على كائنات حية أخرى.
تؤثر الديدان الخطافية على الرئتين والجلد والأمعاء الدقيقة. ويصاب البشر بالديدان الخطافية من خلال يرقاتها الموجودة في الأتربة الملوثة بالبراز.
تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الكلاب والقطط المصابة، لذا فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية. وإذا مشى الإنسان على تلك التربة الملوثة بالبراز أو جلس عليها أو لامسها، فيمكن لليرقات أن تحفر في الجلد.
وغالبا ما يحدث ذلك في موضع القدمين والأرداف والفخذين واليدين، ويمكن للديدان أن تدخل الجسم من خلال أي جزء يغطيه الجلد، إلا أنها غير معدية ولا يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر.
إعلانوأشار الدكتور باومغاردت إلى أن الطفح الجلدي يعد سمة رئيسية تدل على عدوى الديدان الخطافية والذي يمكن أن يحدث بمجرد أن تبدأ الحفر عبر الجلد. فعندما تتحرك يرقات الديدان الخطافية -الديدان الصغيرة التي لم تنمُ بعد لتصبح ديدانا بالغة- تحت الجلد، يستجيب لها الجهاز المناعي في الجسم، مسببا ظهور خطوط حمراء متورمة ومتعرجة تشبه الثعبان، تُعرف هذه الحالة باسم هجرة اليرقات الجلدية (cutaneous larva migrans).
ويعد وجود ديدان صغيرة بيضاء في البراز، تبدو كأنها قطع من الخيوط، علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.
تؤثر الديدان الخطافية على حوالي 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولأنها تفضل المناخ الدافئ فإن العدوى تنتشر بشكل خاص في المناطق الاستوائية، كمنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة.
يوجد أنواع أخرى من الديدان التي قد تسبب أعراضا معوية مزعجة، مثل الديدان الخيطية. يقول الدكتور باومغاردت "يعاني ما يقارب نصف الأطفال دون سن العاشرة بالإضافة إلى العديد من البالغين من الديدان الخيطية، وغالبا لا يدركون ذلك لأن العدوى لا تسبب عادة أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تُظهر هذه الديدان أعراضا أخرى عديدة، كالتهيج الليلي والتبول اللاإرادي".
وأضاف باومغاردت "ولأن الديدان تفضل العيش في الأمعاء، فقد تسبب في حالات نادرة آلاما في البطن وأعراضا مشابهة لالتهاب الزائدة الدودية. وفي بعض الحالات، عند استئصال الزائدة الدودية يتبين أنها ممتلئة بالديدان".
ووضح أن الالتهاب في الأمعاء الدقيقة الناجم عن الإصابة يمكن أن يقود إلى حدوث آلام في البطن وإسهال، كما يمكن أن يعيق أيضا امتصاص البروتينات والحديد، والذي بدوره يتسبب في حدوث فقر الدم".
إعلانينجم عن نقص الحديد في الجسم الإصابة بفقر الدم وذلك يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة اللازمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يسبب أعراض اصفرار الجلد والشعور بالدوخة وحتى الاكتئاب.
وأشار باومغاردت إلى أن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي تتنقل فيه الديدان الماصة للدم، إذ يعد الجهاز التنفسي مكانا مناسبا أيضا لوجود الديدان الطفيلية مما يسبب السعال وصوت الصفير.
يعد عقار ميبيندازول Mebendazole دواء مضادا للديدان ويؤخذ عن طريق الفم، ولا يحتاج وصفة طبية، ويُنصح به لعلاج المصابين فوق سن الثانية، لمنع أي انتشار آخر للعدوى.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الديدان الخطافية؟يمكنك تقليل خطر الإصابة بالديدان الخطافية من خلال:
ارتداء الأحذية عند المشي في الخارج، وخاصة في المناطق التي قد تكون فيها التربة ملوثه بالبراز. شرب المياه النظيفة. تنظيف الطعام وطهوه جيدا. غسل اليدين بطريقه صحيحة.وأشار الدكتور باومغاردت إلى أن تدابير النظافة مهمة للمساعدة في القضاء على العدوى ومنع انتشارها، خاصة بين أولئك الذين لا يستطيعون تناول الدواء. ويتضمن ذلك غسل اليدين جيدا وغسل الملابس بعناية وتجنب خدش المناطق المصابة، ومن الجيد أيضا تقليم الأظافر لمنع تجمع البيض تحتها.