الاثار تصدر قائمة بـ50 قطعة اثرية تم تهريبها للخارج
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وأوضحت الهيئة، "أن القائمة تضمنت رصد خمسين قطعة أثرية تعود لحقب زمنية وتاريخية مختلفة تم تهريبها إلى خارج البلد، وتعرض حالياً في أكثر من مزاد علني في "إسرائيل، امريكا، الإمارات، بريطانيا، بولندا، سويسرا ، المانيا ".
واشار البيان إلى أن الهيئة كلفت فريق تابع لها يقوم بالرصد والتتبع للقطع الأثرية التي تُباع وتعرض في المزادات العالمية، ومن ثم يقوم بإعداد القوائم والمعلومات التعريفية الخاصة بتلك القطع وأماكن تواجدها، ودور العرض التي تُعرض فيها القطع الأثرية .
وأكد أن الفريق يعمل مع بعض الباحثين في الخارج سواءً كانوا يمنيين أو أجانب يتولون إرسال كافة المعلومات عن ما يتم عرضه أو بيعه من آثار يمنية عريقة سواءً كانت تباع في الخارج أو يروج لبيعها في الداخل، بالاستناد إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة والقيام برصدها وتوثيقها في قاعدة بيانات ورفعها للجهات المختصة لتمكينها من المطالبة باسترجاع تلك القطع الأثرية.
وذكر البيان أن عدد القطع الأثرية التي تم السطو عليها وتهريبها إلى خارج البلد منذ عام 1994م حتى اليوم بلغت أكثر من 13 ألف قطعة أثرية، منها نحو ثمانية آلاف قطعة أثرية تهم نهبها وتهريبها إلى خارج البلد خلال فترة العدوان السعودي الإماراتي على اليمن حسب المعلومات والمصادر لدى الهيئة.
وأكدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الحرص على استعادة كافة الآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة للبيع في مزادات عالمية بالخارج ووضع الملف اليمني الخاص بتدمير الآثار اليمنية وتهريبها للخارج ضمن قائمة الأولويات القادمة، كون هذا الملف يخص الشعب اليمني، وتشديد محاسبة المتسببين في تدمير الآثار اليمنية وتسهيل تهريبها إلى الخارج.
وأفاد البيان بأن الهيئة تقوم بالتتبع والرصد لهذه القطع الأثرية عبر الفريق الخاص بها والإبلاغ عنها للجهات المختصة محلياً ودولياً، وتزويدهم بكافة المعلومات عن تلك القطع وفتح قنوات دبلوماسية لبحث استعادة تلك القطع الأثرية اليمنية، وكذا إرسال ملفات من تلك القوائم إلى منظمة اليونسكو المعنية بحماية التراث العالمي، وطلب منها المساعدة في استعادة القطع الأثرية اليمنية المنهوبة والمعروضة في مزادات عالمية .
وأوضح أن هناك وحدات تتبع ورصد تابعة للجهات الأمنية المختصة تقوم حالياً بعملية التتبع لهذه القطع الأثرية والتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة في الدول التي تُعرض فيها القطع الأثرية اليمنية في الخارج وإمكانية استعادتها إلى أرض الوطن، وكذا القيام بتتبع شبكات وعصابات الآثار المرتبطة بعصابات خارجية، والذين يقومون بتهريب آثار وتراث اليمن إلى الخارج عبر المنافذ التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان واتخاذ ازاءهم الإجراءات الرادعة.
وأشار البيان إلى أن عملية نبش وسرقة الآثار وتهريبها إلى الخارج خلال الأوضاع الراهنة ارتفعت بسبب العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، الذي سعى منذ أيامه الأولى لاستهداف المواقع الأثرية والتاريخية، وإحداث حالة من الفوضى لتسهيل المهمة على ضعاف النفوس وتجار ولصوص الآثار لنقلها إلى الخارج في محاولة منه لطمس هُوية اليمن التاريخية والحضارية.
وسبق وأصدرت الهيئة 14 عددا من قوائم "آثارنا المنهوبة" في سياق جهودها الحثيثة على صعيد تتبع الآثار اليمنية المنهوبة والمهربة إلى دول عربية وأجنبية ومزادات ومتاحف عالمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة القطع الأثریة إلى الخارج تلک القطع
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 120 عاماً..هولندا تسلّم نيجيريا 119 قطعة فنية مسروقة
بعد سنوات من النقاشات والضغوط الدولية، أعاد المتحف الهولندي العالمي في مدينة لايدن 119 قطعة فنية من تماثيل بنين البرونزية المسروقة إلى نيجيريا.
هذه التماثيل، التي تضم آلاف الألواح المعدنية والتماثيل، كانت قد زينت قصر الملك في مملكة بنين في غرب أفريقيا قبل أن تُسرق من قبل البريطانيين في عام 1897 خلال عملية نهب دموية.
تم توقيع اتفاقية إعادة القطع الفنية في المتحف الهولندي يوم الأربعاء الماضي، ليُسجل هذا الحدث كأول عملية لإعادة الفن المسروق إلى نيجيريا من هولندا.
ومن الجدير بالذكر أن سرقة القطع المسروقة لم تتم على يد الهولنديين، حيث أنها نُهبت من قبل البريطانيين، الذين قاموا بسرقتها أواخر القرن التاسع عشر، ثم بيعها بمبالغ ضخمة.
Relatedألمانيا تعيد قطع البينين الأثرية البرونزية إلى نيجيرياشاهد: مصر تزيح الستار عن "أكبر خبيئة" من الآثار الفرعونية البرونزية الأمن المصري يحبط عملية تهريب قطع أثرية على متن رحلة متوجهة إلى تركيامصادرة قطع أثرية مصرية من متحف متروبوليتان بنيويورك ضمن تحقيق فرنسي عن تهريب الآثاروتعتبر هذه أكبر عملية لإعادة فن استعمار مسروق منذ عام 1897، ويُعتبر المتحف الهولندي "ويريلدموزيوم" من أبرز المتاحف التي أعادت أكثر من 1000 قطعة فنية إلى دول مختلفة حول العالم، على الرغم من أنه لا يزال يحتفظ بأكثر من نصف مليون قطعة تم الحصول عليها بطرق قانونية.
من جانبه، قال أولوجبولي هولواي، رئيس وفد نيجيريا،: "نحن كأمة نحظى الآن بالاحترام والتقدير الذي نستحقه". كما شدد إبو بروينز، وزير الثقافة في هولندا، على أن "ما نقوم به اليوم هو تصحيح للظلم وتحقيق العدالة".
أما ماريا فان بوميل، مديرة المتحف، فقد أكدت أنه "لا ينبغي شراء شيء مسروق، وهذا غير مسموح به في هولندا".
تُعد عملية إعادة هذه القطع الفنية خطوة تاريخية، حيث يعتقد المسؤولون النيجيريون أن هذه العملية ستؤثر بشكل إيجابي على المتاحف الأخرى في أوروبا وتدفعها نحو اتخاذ خطوات مماثلة في إعادة التراث المسروق.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف كنوز أثرية استثنائية في منتجع صحي روماني قديم بتوسكانا جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا رسمها أطفال.. اكتشاف جداريات أثرية مذهلة في مدينة بومبي الإيطالية سرقةآثارعلم الآثارتاريخلندننيجيريا