خالد الجندي: الجهل ليس له علاقة بمعرفة القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أول ما نزل من القرآن الكريم هي سورة العلق، التي تبدأ بقول الله سبحانه وتعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"، لافتا إلي أن هذه الآية نزلت على سيدنا النبي الأمي الذى لا يقرأ ولا يكتب.
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الأمي ليس جاهلًا وإنما لا يعرف القراءة والكتابة، قائلا: "سيدنا النبي علم الدنيا كلها، زي واحد خبير كبير في مجال ورح زيارة إلى اليابان، ولا يتحدث اللغة اليابانية، هل يصبح جاهل هو خبير كبير في صناعة الصواريخ؟".
وأوضح : أن الجهل ليس له علاقة بمعرفة القراءة والكتابة، والرجل الأمي هو الذى لا يعرف القراءة والكتابة وليس جاهل ولا يجوز قول جاهل عليه".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القرآن الكريم القراءة والکتابة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.