فقر الدم المنجلي.. أسباب الإصابة وطرق الوقاية والاعراض
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يُعد فقر الدم المنجلي مشكلة تؤرق أذهان أولياء الأمور، خاصة في ظل الخشية من إنجاب طفل يرث هذه الحالة، التي لها مضاعفات خطيرة. ويعتبر فقر الدم المنجلي اضطرابا يؤثر على شكل خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، بحيث تتحول كرات الدم إلى شكل الهلال أو المنجل، كما تصبح لزجة وصلبة، بما ينتهي إلى إبطاء تدفق الدم، وأحيانا يتوقف عن التدفق.
ونستعرض خلال السطور التالية، أبرز أعراض هذا المرض، وطرق الوقاية منه، وأسباب الإصابة به، وفقا لما ذكره موقع مجموعة "مايو كلينك" الطبية في الولايات المتحدة:
الأعراض
تظهر أعراض فقر الدم المنجلي حينما يبلغ الطفل عُمر 6 أشهر، وربما تتأخر بالنسبة لأطفال آخرين.
وتتمثل أعراض هذا المرض فيما يلي:
فقر الدم، أي تتكسر الخلايا المنجلية وتموت بسهولة.
المعاناة من آلام شديدة في الجسم.
تورم اليدين والقدمين.
تضرر الطحال.
تأخر البلوغ.
المعاناة من مشكلات في الرؤية.
أسباب الإصابة
يعود الإصابة بهذا المرض إلى تغير الجين المسؤول عن تحفيز الجسم على إنتاج الهيموغلوبين.
ويعود المصدر الرئيسي لهذا الخلل إلى أسباب وراثية من الوالدين، بحيث يكون أحدهما حاملا لنسخة واحدة من جين الخلايا المنجلية.
مضاعفات فقر الدم المنجلي
يتضمن فقر الدم المنجلي عددا من المضاعفات، منها:
السكتة الدماغية.
المتلازمة الصدرية الحادة.
نخر انعدام الأوعية الناجم عن سد الأوعية الدموية التي توصل الدم إلى العظام.
فرط ضغط الدم الرئوي.
الاحتجاز الطحالي.
فقدان البصر.
تقرحات في الساقين.
الإصابة بحصوات المرارة.
الكساح.
التخثر الوريدي العميق.
مضاعفات الحمل لدى السيدات.
الوقاية من فقر الدم المنجلي
ينصح الأطباء بضرورة زيارة الزوجين للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، لضمان معرفة مخاطر إنجاب طفل مصاب بفقر الدم المنجلي.
وسبق وأن حددت وزارة الصحة البحرينية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، طرقا للوقاية من الالتهابات الناجمة عن فقر الدم المنجلي، منها استخدام
لقاحات: Pneumovax، والإنفلونزا، والجدري المائي (الشنيتر).
وفي عام 2020، أكد طبيب أمريكي أن الخلايا الجذعية والعلاجات الوراثية يمكن أن تؤدي إلى تحسين حياة أكثر من 20 مليون شخص حول العالم حينها من مصابي فقر الدم المنجلي.
وقال وقتها الدكتور رافي تلاتي، اختصاصي تقويم العظام بقسم أمراض الدم وأورام الأطفال في مستشفى كليفلاند كلينك للأطفال بالولايات المتحدة، إنه جرى تحقيق تقدم يتمثل في العلاجات الناشئة باستخدام الخلايا الجذعية والمورّثات، ما من شأنه المساعدة في تقليل الاختلاطات المرضية المصاحبة لفقر الدم المنجلي وتمكين المرضى من التمتع بصحة أفضل لآماد تمتدّ لسنوات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فقر الدم المنجلی
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم وكيفية الوقاية
#سواليف
#يحذر #أطباء الفم من أن #التدخين #ليس #السبب_الوحيد #وراء #سرطان_الفم، إذ يمكن أن تؤدي #عادات_يومية_بسيطة، مثل #إهمال #تنظيف_الأسنان، أو الإفراط في شرب الكحول، أو حتى نسيان استخدام مرطب الشفاه الواقي من الشمس، إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
ووفقاً للتقديرات، من المتوقع تسجيل نحو 59 ألف حالة جديدة من سرطان الفم والبلعوم الفموي خلال عام 2025، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الوقاية ما زالت ممكنة إلى حد كبير، إذا جرى الكشف المبكر والالتزام بالعادات الصحية.
أعراض خفية وكشف مبكر ينقذ الحياة
توضح الممرضة المتخصصة في الأورام جينيفر أرمانداريز أن سرطان الفم “غالباً لا يُظهر أعراضاً واضحة في مراحله الأولى”، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يرفع معدلات النجاة بأكثر من 50%. وتضيف أن طبيب الأسنان يمكنه ملاحظة أي تغيّرات طفيفة في أنسجة الفم خلال الفحوص الدورية.
التبغ.. العدو الأول
بحسب موقع Eating Well، يُعد التدخين ومضغ التبغ السبب الرئيس للإصابة بسرطان الفم. وتوضح خبيرة التغذية برانّون بلونت أن “المواد المسرطنة الموجودة في التبغ تُتلف خلايا الفم والحلق، ما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بست مرات مقارنة بغير المدخنين”.
ويُشار إلى أن نحو ثلث حالات سرطان الفم عالمياً ترتبط باستخدام التبغ غير المدخّن. أما الجانب الإيجابي فهو أن الإقلاع عن التدخين يخفض الخطر تدريجياً، إذ تتراجع احتمالات الإصابة إلى النصف بعد خمس سنوات، وتصبح مقاربة لغير المدخنين بعد عشر سنوات.
الكحول.. خطر يتضاعف مع التدخين
يحذر الخبراء من أن تناول الكحول بانتظام يزيد خطر سرطان الفم بنسبة تصل إلى 40%، حتى مع كأس واحد يومياً. أما من يفرطون في الشرب، فقد يرتفع خطر إصابتهم ثماني مرات، مقارنة بغير الشاربين.
ويؤكد المختصون أن الجمع بين التدخين والكحول يشكّل مزيجاً خطيراً، إذ تشير الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن الاحتمال قد يرتفع إلى ثلاثين ضعفاً عند الجمع بين العادتين.
نظافة الفم.. أكثر من مجرد ابتسامة جميلة
يشدد أطباء الأسنان على أن الفحوص الدورية وتنظيف الأسنان مرتين سنوياً لا تحافظ فقط على صحة الفم، بل تساهم أيضاً في الكشف المبكر عن أي تغيّرات غير طبيعية قد تنذر ببداية الإصابة بالسرطان.
وتُظهر الدراسات أن تنظيف الأسنان المنتظم يقلّل خطر الإصابة بنسبة 25%، بينما ترتفع فرص النجاة بنسبة 23% لدى من يزورون الطبيب بانتظام.
لا تنسَ حماية الشفاه
الشفاه بدورها تحتاج إلى الحماية من الشمس، تماماً كبقية الجلد. لذلك، ينصح الأطباء باستخدام مرطب شفاه يحتوي على واقٍ شمسي (SPF) عند الخروج نهاراً، خصوصاً في الأجواء الحارة أو المشمسة، لتجنّب تلف الخلايا والتصبغات التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم أو الجلد.
نصائح الخبراء للوقاية من سرطان الفم
تجنّب التبغ بجميع أشكاله وتقليل استهلاك الكحول.
الالتزام بنظافة الفم والفحوص الدورية لدى طبيب الأسنان.
استخدام مرطب شفاه بواقي شمسي لحماية الشفاه من الأشعة فوق البنفسجية.
اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، لما تحتويه من مضادات أكسدة تحمي خلايا الفم من التلف والالتهابات.