«الاتحادية للموارد البشرية» تحصد ذهبية وبرونزية ضمن «جائزة ستيفي»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصدت «الهيئة الاتحادية للموارد البشرية» الحكومية، الجائزتين الذهبية والبرونزية، ضمن «جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لعام 2024، عن مبادرتي «جاهز»، وإجازة التفرغ للعمل الحرّ.
وتوجت مبادرة «جاهز»، المنصة الرقمية الوطنية الذكية لتمكين المواهب الحكومية الاتحادية بمهارات المستقبل، بالجائزة الذهبية، عن فئة الابتكار في المواقع الإلكترونية للتعليم أو التدريب.
وأكدت ليلى السويدي، مديرة الهيئة، أن مبادرة «جاهز»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2022، وصلت إلى العالمية، بالفكرة والتأثير، حيث اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي - «دافوس»، ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية رائدة، في تقريره العالمي «بناء الجاهزية للغد» الذي يرصد أفضل الممارسات المؤسسية العملية الرائدة والملهمة للجاهزية للمستقبل.
وتسلم الجائزتين، مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية، وزايد القحطاني، مدير إدارة الأداء والمتابعة، خلال حفل أقيم في إمارة رأس الخيمة، بحضور ممثلين عن الجائزة والدول المشاركة.
كما حصلت مبادرة «جاهز» في وقت سابق على جائزة «Future Workplace Awards»، أفضل مبادرة توظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية الحكومية. وفازت كذلك بجائزة الإمارات تبتكر 2024، عن فئة أفضل ابتكار في استخدام الموارد، في ختام فعاليات شهر الإمارات للابتكار.
وتعد «جاهز» من المشاريع التحولية التي تسهم في تطوير الموظفين والاستثمار بقدراتهم، وتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل وترفع مستوى مشاركتها في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031. فيما أطلقت حكومة الإمارات إجازة التفرغ للعمل الحرّ، لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين مطلع 2023، ضمن مشاريع الخمسين، لتعد الأولى عالمياً، حيث تهدف إلى تمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء مشروعاتهم الريادية وإدارتها في هذا القطاع الحيوي المهم.
وأسهمت مبادرة «جاهز» في صقل مهارات 50 ألفاً من الموظفين من 50 جهة حكومية، حصلوا على نحو 800 ألف شارة تدريبية بعد أن أتموا مليون ساعة تدريبية في تعزيز جاهزيتهم بمهارات المستقبل، بما فيها (مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية، ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز)، وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين وإكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.
وتوفر منصة «جاهز» الرقمية لموظفي الحكومة الاتحادية، 4 مجموعات مهارات مستقبلية رئيسية، تضم 20 مهارة فرعية للمستقبل، وتضم محفظة رقمية لمهارات المستقبل لكل موظف حكومي، تمثل ملفاً شخصياً شاملاً، يربط إنجاز الموظف في اكتساب المهارات بالأداء الوظيفي، إذ يحصل المشاركون في المنصة على شارات إنجاز عند استكمال متطلبات المهارات المستقبلية.
وأشادت لجنة تحكيم الجائزة، بجهود الهيئة، مبدية إعجابها بمبادرتي «جاهز» وإجازة التفرغ، اللتين تخدمان جهود تنمية وتطوير الموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية جائزة الحکومة الاتحادیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
التسجيل في جائزة الشارقة للعمل التطوعي حتى 31 ديسمبر
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية والعشرين، حيث تسعى لتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة في مختلف مجالات العمل التطوعي.
وتستقبل الجائزة طلبات الترشح حتى 31 ديسمبر المقبل، عبر موقعها الإلكتروني https://sva.shj.ae، للتنافس على 11 فئة تتوزع على 11 جائزة، وفق الشروط والأحكام، وبعد انتهاء تقديم الطلبات تبدأ عمليات التحكيم والتقييم لاختيار المرشَّحين الفائزين بالدورة 22، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل التكريم في عام 2025.
وأوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تعكس التنوع والشمولية في دعم الجهود التطوعية في المجتمع، مما يشجع على المزيد من المشاركة والابتكار في مجال العمل التطوعي.
وسيتنافس المشاركون على إحدى 11 جائزة، وهي: جائزة «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة لفرص تطوعية مستدامة تلهم خدمة المجتمع.
أما «جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي»، فتُمنح للجهات أو الأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يضعون سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.
فيما تُمنح «جائزة أفضل مبادرة تطوعية» للجهات الحكومية أو الأهلية أو القطاع الخاص أو الفرق التطوعية والأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
و«جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية»، فهي تُمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.
وبالنسبة لـ«جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية»، فتُمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال سنة المشاركة، بينما تُمنح «جائزة فارس العمل التطوعي» لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.
كما تكرم الجائزة كبار السن عبر «جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية»، وذوي الإعاقة من خلال «جائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية» للأفراد الذين يسجلون أعلى ساعات تطوعية.
وتُخصص «جائزة أفضل جهة أهلية» للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، و«جائزة أفضل فريق تطوعي» للفرق ذات الأثر الإيجابي في المجتمع، إضافة إلى «جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية»، التي تُمنح للشباب القائد الذي يتمتع بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
وتضم فئات الجائزة كلاً من؛ الجهات الحكومية، المؤسسات الأهلية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، الفرق التطوعية، الأفراد، الأسر، كبار السن، ذوي الإعاقة، طلبة الجامعات، وطلبة المدارس.
جهود رائدة
من جانبه، أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة، الحرص الدائم على تعزيز برامجها التطويرية لمواكبة مسيرة العمل التطوعي بالإمارة، وأوضح أن الجائزة تشهد العديد من التحديثات والتطوير المستمر نظراً لطبيعة أهدافها المجتمعية المستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية وفريق العمل خلال الفترة الماضية.
وأعرب عن التزام الجائزة بتكريم الجهود الاستثنائية التي يقوم بها المتطوعون ورواد العمل المجتمعي، والسعي لتكريم الجهود المتميزة التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومسؤول، وأوضح أن ما تم تحقيقه في الدورة 21 الماضية أثبت دور الجائزة في تسليط الضوء على الأعمال التطوعية النافعة.
وأفاد بأن عدد إجمالي المشاركين والمرشحين في الدورة الماضية، بلغ نحو 257 مشاركة، وشملت 36 جهة حكومية، و15 جهة أهلية، و7 من القطاع الخاص، إضافة إلى 27 فريقاً تطوعياً، 98 من المتطوعين الأفراد، 9 أسر، و4 كبار سن، و2 من ذوي الإعاقة، و38 طالباً جامعياً، و17 طالباً مدرسياً.