«العمل» تنظم ندوة في مستشفى بدر الجامعي للتوعية بالسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واصلت وزارة العمل، عقد ندوات وورش العمل التوعوية والتدريبية، للتوعية بأهمية السلامة والصحة المهنية.
ونظمت مديرية العمل بمحافظة القاهرة، ندوة توعوية فى مجال السلامة والصحة المهنية، بمشاركة 22 طبيبا وممرضا وممرضة وإداريا بمستشفى بدر الجامعي بمدينة بدر.
تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنيةوقالت الوزراة، في بيان اليوم الاثنين، إن هذه الندوة تأتي في إطار نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وشرح موضوعات خاصة بتأمين بيئة العمل وسلامة العاملين، وتوعية جميع الحاضرين بالندوة بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتقييم المخاطر وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها ومواجهة الأزمات والكوارث، وذلك استكمالًا لما بدأته المديرية من سلسلة الندوات فى هذا المجال.
وأوضحت الوزارة أن الندوة تناولت مفهوم وأهداف وتشريعات السلامة والصحة المهنية، وكيفية تأمين بيئة العمل فى القطاع الصحي، حيث المرضى والمترددين للحفاظ على سلامتهم والعمال، كما تناولت خطط الإخلاء فى حالات الطوارئ بالمستشفيات.
اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنيةوأوضح أحمد عزاز مدير مديرية العمل بالقاهرة، في تقريره للوزارة أن تلك الندوات تأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات بتكثيف التوعية والتثقيف، حول اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وأهمية ذلك فى توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على العاملين والممتلكات والمترددين على المنشآت فى مختلف القطاعات من مخاطر العمل المختلفة، والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الثروة البشرية وعن المخاطر في بيئة العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنية ندوة السلامة والصحة المهنية وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر تنفيذ قرار 1701
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، أنّها "تطلع لأن يشهد لبنان استقرارا في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد، على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وتسمية القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة اللبنانية".وشدد على "ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يتم الانسحاب منها".
وفي مسألة غزة، أكد أبو الغيط "أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية الإسرائيلية على القطاع". كما اكد "ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
واوضح ان "وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية الفلسطينية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وشدد على أن "حل الدولتين هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع" وأن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين".
وعبر عن تأييد الجامعة العربية "لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها على يد النظام السابق"، مؤكدا "دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها".
وحذر في هذا الإطار من "خطورة الأطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا، مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن "احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل".