أستاذ هندسة طرق يشيد باختيار «شرق بورسعيد» ضمن أفضل 10 مواني عالميا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف عبدالله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق، تفاصيل خطة وزارة النقل لتطوير المواني خلال الفترة الراهنة، وخاصة خطة تطوير ميناء شرق بورسعيد.
مصر تتفوق في بناء وتطوير الموانيوأوضح أستاذ هندسة الطرق، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أنّ الدولة المصرية تفوقت في بناء وتطوير العديد من المواني خلال الفترة الماضية، نتيجة ما تتمتع به من إمكانات كبيرة في المنطقة العربية، فضلًا عن الخدمات التي تُقدّمها في مجال خدمات النقل البحري.
وتابع أستاذ هندسة الطرق بأنّ تجربة مصر في مجال النقل البحري يصعب تكرارها في دول أخرى نتيجة الموقع الاستراتيجي المهم الذي تتمتع به مصر في المنطقة، مشيدا بحصول ميناء شرق بورسعيد على المرتبة العاشرة في قائمة أفضل المواني على مستوى العالم، معلقًا: «سبق مواني كبيرة في إنجلترا وأمريكا».
ونوّه أستاذ هندسة الطرق، خلال حديثه، بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة النقل في تطوير المواني البحرية، والتي تتضمن تعميق المواني وزيادة طول الغاطس وبناء أرصفة متخصصة للحاويات، وبناء محطات متعددة الأغراض في الإسكندرية والسخنة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل هندسة الطرق شرق بورسعيد ميناء شرق بورسعيد أستاذ هندسة الطرق
إقرأ أيضاً:
دبي.. «بطاقة نول» وسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي
أدرَجَت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بطاقة نول كوسيلة دفع إضافية لاستخدام السكوتر الكهربائي التابع للمُشَغِّلين المعتمدين، الذين يعملون تحت مظلة الهيئة في الإمارة.
وتفصيلاً، قال صلاح الدين المرزوقي، مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي، بقطاع الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «لقد أضفنا بطاقة نول إلى وسائل دفع تعرفة استخدام السكوتر الكهربائي المتوفرة في مختلف المناطق والقريبة من محطات وسائل النقل الجماعي في خطوة تهدف إلى تحقيق رؤية الهيئة في التطبيق الأمثل لسياسة الميل الأول والأخير من خلال تقديم أفضل التسهيلات، التي تُسهمُ في تكامل وسائل النقل العام مع وسائل النقل المرنة وذلك من خلال إضافة وسيلة دفع سهلة مثل بطاقة نول».
وأوضح المرزوقي: «أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بطاقة نول كوسيلة دفع على جميع تطبيقات مشغلي السكوتر الكهربائي بتوفير بطاقة نول كخيار إضافي ضمن خيارات الدفع عند شراء الباقات المتوفرة لديهم (بالساعات، يومياً، شهرياً، وغيرها) من خلال استخدام تقنيات التواصل قريب المدى على الهواتف الذكية (NFC). ولاستخدام وسيلة دفع استخدام السكوتر الكهربائي، ينبغي على المستخدم تنزيل تطبيق الشركة المُشَغّلة للسكوتر الكهربائي».
وتتوائم هذه المبادرة مع خطط التوسع لبطاقات نول، الأمر الذي ينسجم بشكل حيوي مع استراتيجية دبي اللانقدية، ويعزز العلامة التجارية (نول) كوسيلة دفع في الدولة.
وتُستَخدَمُ بطاقة نول كوسيلة لدفع تعرفة وسائل النقل العام (المترو، الحافلات، الترام ووسائل النقل البحري) ووسائل النقل الخاص (مركبات الأجرة، نخيل مونوريل، السكوتر الكهربائي)، ودفع تعرفة المواقف العامة للمركبات في دبي بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة لدفع قيمة المشتريات في محلات التجزئة في الدولة، ووسيلة لدخول المرافق العامة (المتاحف، النوادي، و غيرها)، بهدف إسعاد المتعاملين من جميع شرائح وفئات المجتمع، وبهذا الصدد أطلقت الهيئة مؤخراً مجموعة من الباقات المتخصصة بهدف التشجيع على النقل العام لمختلف فئات المجتمع مثل باقات نول للطلاب وباقات نول ترحال التي تشمل مجموعة متنوعة من الخصومات والعروض الترويجية في كافة المجالات (المطاعم، التسوق، الأماكن الترفيهية، والفنادق، والطيران، وغيرها).
الجدير بالذكر أن هيئة الطرق والمواصلات قد بدأت تنفيذ مشروع ترقية نظام (نول) الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات الاعتيادية (Card Based Ticketing)، إلى نظام حديث أوسع وأكثر تطوّراً، ليصبح نظام دفع رقمي مدعوماً بتقنية الحسابات المركزية (Account Based Ticketing)، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك بهدف تطوير التقنيات المستخدمة في أنظمة الدفع لتمتثل لأعلى المعايير الخاصة بالأمن الالكتروني والمالي، وتطوير الجوانب التشغيلية، وتعزيز الاستفادة من البيانات الناتجة عن النظام، إضافة إلى تخصيص الخدمات والمنتجات وفق احتياجات المتعاملين. حيث سيوفر النظام الجديد عدة خصائص، مثل تخطيط الرحلات، حجزها ودفع قيمتها بشكل مسبق عبر القنوات الذكية.