فوائد زيت الزيتون.. خبراء يحذرون من دعاية السائل الذهبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
من المعتاد أن يوصف زيت الزيتون بـ"السائل الذهبي" لما له من فوائد، لكن العديد من الخبراء يعارضون هذه "الدعاية" من منطلق أن الإكثار منه قد يكون له نتائج عكسية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يحذر الخبراء من أن الإفراط في تناول زيت الزيتون سيكون له نتائج مؤذية للصحة مرتبطة بأمراض القلب والسمنة.
وقالت اختصاصية التغذية ميشيل روثنشتاين، إن أحد المرضى كان مواظبا على شرب كوب من زيت الزيتون يوميا إلا أن ذلك لم يعيق جهوده في إنقاص الوزن فحسب، بل أثر سلبا أيضا على مستويات الكوليسترول لديه، حيث أن مثل هذه الكميات الكبيرة من زيت الزيتون تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
وأضافت: "الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون دون التحكم في الكمية يمكن أن يؤدي إلى خلل في استهلاك الطاقة، مما قد يساهم في زيادة الوزن اللاحقة أو صعوبة في تحقيق أهداف فقدان الوزن".
وبدأ الاندفاع نحو استخدام زيت الزيتون في التسعينيات، عندما كان النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط رائدا في الاعتماد على الدهون الصحية، على عكس الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات ومنخفضة الدهون التي كانت شائعة في ذلك الوقت.
ويركز هذا النظام الغذائي المستوحى من المأكولات التقليدية من البلدان المحيطة بالبحر المتوسط، على الخضروات والدهون الصحية من زيت الزيتون والمكسرات والبروتين.
وبحسب الخبراء، ليس هناك أي ضرر في تناول كميات معتدلة من زيت الزيتون كجزء من نظام غذائي متوازن، ولكن ليست هناك حاجة لشربه بشكل مبالغ فيه.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
تهديدات «خطيرة» يتعرض لها الأطفال على الانترنت.. تعرّف عليها!
بات إدمان الأطفال للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أمر معروف أمام أعين أهاليهم، الذين يتركونهمدون أن يعوا حجم التهديدات والمخاطر التي يتركها هذا الإدمان على أبائهم، كسرقة الهوية والابتزاز والاستغلال، والتنمر الإلكتروني وغيرها الكثير.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، أشار خبراء بالأمن، إلى أن “الإفراط في انفتاح القاصرين على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل خطرا”.
ويقول الخبراء: “يشكل نشر البيانات النصية والصور ومقاطع الفيديو التي تشير إلى الرفاهية، والمحتوية على بيانات شخصية ومعلومات مصرفية ومعلومات حول التنقلات والعناوين وأماكن التواجد المتكررة تهديدا واضحا للأشخاص المعنيين والمحيطين بهم، فهذه المعلومات تصبح متاحة للجمهور، ويستخدمها المحتالون والجماعات الإجرامية المختلفة لارتكاب أعمال غير قانونية”.
ووفقا للخبراء، “يتم سرقة البيانات والمعلومات الشخصية عن طريق البريد وشبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى، من خلال التصيد الاحتيالي للحصول على معلومات سرية عن الأشخاص والمحيطين بهم، واستخدام نقاط تواصل عامة مزيفة على الإنترنت”.
وبحسب الخبراء، “بالإضافة إلى ذلك، يسلط الخبراء الضوء على اتجاه يرتبط باستخدام المنظمات الإجرامية والمحظورة مختلف الألعاب والمجموعات عبر الإنترنت، حيث من خلالها، يتلاعبون بالأطفال لارتكاب جرائم حقيقية”، ووفقا للخبراء، “يتزايد عدد حوادث التنمر الإلكتروني، ما يؤثر سلبا على الحالة العاطفية والنفسية للأطفال”.
وقال الخبراء: “غالبا ما ينشر الآباء، الذين يرغبون في مشاركة لحظات من حياة أطفالهم، صورا أو مقاطع فيديو أو معلومات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي دون التفكير في حقيقة أنه يمكن استخدامها ضد أطفالهم، فمثلا، يمكن لزملاء الدراسة استخدام صورة لموقف محرج أو مقطع فيديو من احتفال عائلي للتنمر”.
وأشار الخبراء إلى أنه “مع تطور الشبكات العصبية، بدأ الأطفال يتجهون إليها بشكل متزايد للحصول على المعلومات، لكن الإجابات قد تكون غير موثوقة أو حتى مقصودة”.