قيلولة جماعية للمطالبة بحق النوم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
شارك نحو 200 شخص في قيلولة جماعية نُظِّمَت وسط الطريق، في أحد أكثر شوارع مكسيكو ازدحاماً وضجيجاً، في مناسبة اليوم العالمي للنوم.
واستلقى المشاركون على حصائر اصطناعية، وأسندوا رؤوسهم إلى وسادات، وغطوا عيونهم بأقنعة، قاطعين الطريق لبعض الوقت، ومعها الإيقاع المحموم لوسط العاصمة المكسيكية، في «تظاهرة سلمية من أجل الحق في النوم»، بحسب المنظمين.
وأوضحت الطبيبة غوادالوبي تيران من مركز النوم وعلم الأعصاب، الذي نظّم هذا التحرك مع الحكومة المكسيكية، أن جَعلَ النوم «حدثاً يلفت الانتباه، يمكن أن يساعد في إطلاق سياسات عامة جديدة»، تهدف إلى تشجيع الراحة.
وأضافت:« لدينا ساعات عمل طويلة، ولكن ليس في الشركات أماكن مخصصة للقيلولة».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قيلولة
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتخلص من الأرق في الليل
الأرق هو اضطراب في النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية، ويمكن أن يعاني الكثير من الناس من الأرق في منتصف الليل، دون القدرة على العودة إلى النوم العميق بسهولة.
وبهذا الصدد، قالت خبيرة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، هيذر جوردون، إن الحل يكمن في تحريك العينين بطريقة معينة.
وفي مقطع فيديو نشرته على حسابها على "تيك توك" وحصد 2.6 مليون مشاهدة، شرحت جوردون لمتابعيها الطريقة التي تتبعها "زاعمة أنها فعّالة دائما للعودة إلى النوم".
وأوضحت أن كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك أولا ثم تحريكهما في سلسلة من الحركات المتعاقبة، حيث تبدأ بتحريك العينين نحو الأسفل، ثم العودة إلى المركز، بعدها تحرك العينين إلى أقصى اليسار، ثم إلى أقصى اليمين، وأخيرا العودة إلى المركز.
وتستند هذه الحيلة إلى علم النوم، حيث أظهرت الدراسات أن حركات العين قد تساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. والدليل العلمي وراء ذلك هو أن حركة العين السريعة (REM) خلال النوم تساهم في إفراز الميلاتونين، ما يساعد في تحسين نوعية النوم.
وشارك العديد من المتابعين تجاربهم مع هذه الحيلة، حيث كتب أحدهم: "فعلت هذا أثناء مشاهدة الفيديو ثم نمت. استيقظت بعد 3 ساعات، وكان الفيديو لا يزال يعاد تشغيله". كما أضافت إحدى النساء: "ساعدتني هذه الحيلة على النوم لفترة أطول من أي وقت مضى".
وتؤكد الأبحاث أن الأرق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم، مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة وممارسة النشاط البدني خلال النهار وتهيئة بيئة هادئة ومريحة للنوم.