الأعراض الرئيسية للجلطة الدموية.. طرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال جراح الأوعية الدموية مكسيم فيكنتيف لـ MK، جلطات الدم هي جلطات دموية تتراكم في أي جزء من الجهاز القلبي الوعائي (الأوعية الدموية، تجاويف القلب).
ويكمن الخطر في أي لحظة يمكن لجزء من جلطة الدم أن يهرب ويدخل إلى الشريان الأورطي مع مجرى الدم - وهذا يسبب احتشاء عضلة القلب، ويمكن أن تنتقل الجلطة الدموية أيضًا إلى شريان في الدماغ، مما يسبب سكتة دماغية إقفارية، وإذا دخل الأمعاء يتطور نخر الأنسجة، وإذا اخترق أوعية الأطراف تتطور الغرغرينا، ويمكن أن تؤدي الجلطة الدموية التي تتشكل في أوردة الساقين إلى انسداد الشرايين الرئوية والوفاة.
لسوء الحظ، في المراحل الأولية، يكون تجلط الدم بدون أعراض - ليس فقط المرضى أنفسهم، ولكن حتى الأطباء لا يمكنهم الشك في وجود خطأ ما.
كما أشار فيكنتييف، فإن الوقاية من تجلط الدم تتوافق تمامًا مع مفهوم نمط الحياة الصحي: من الضروري تخصيص وقت كافٍ للنشاط البدني، والمشي كثيرًا وممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة مرتين على الأقل في الأسبوع.
أخبر طبيب القلب أوليغ فارفولوميف موقع MedicForum على وجه التحديد عن كيفية تحديد إمكانية تشكل جلطة دموية في الجسم.
يقول فارفولوميف: "يمكن أن تختلف أعراض الجلطة الدموية اعتمادًا على موقعها وحجمها".
علامات تشير إلى احتمالية حدوث جلطة دموية
التورم والألم
إن الشعور بالتورم أو الألم أو الشعور بالثقل في أطرافك، وخاصة ساقيك أو ذراعيك، قد يكون علامة على وجود جلطة دموية.
الحمى
الشعور بالدفء أو الدفء في منطقة تجلط الدم قد يكون علامة على الالتهاب الناتج عن تجلط الدم.
احمرار الجلد
قد تكون المنطقة المحيطة بجلطة الدم حمراء أو ذات لون جلد أكثر إشراقًا بسبب الالتهاب.
الألم أو الانزعاج عند لمسها
الشعور بالألم أو الانزعاج أو الثقل في منطقة الجلطة الدموية عند لمسها أو تحريكها قد يكون علامة على وجودها.
الشعور بالدفء أو النبض
قد يشعر بعض الأشخاص بالدفء أو النبض في منطقة تجلط الدم.
ضيق في التنفس وألم في الصدر
إذا انتقلت جلطة دموية إلى الرئتين، فيمكن أن تسبب ضيق في التنفس، وألم في الصدر، ونبض سريع.
الصداع وتغيرات في الرؤية
في حالة وجود جلطة دموية في الأوعية الدموية للدماغ، قد تشمل الأعراض الصداع وتغيرات في الرؤية والدوخة وفقدان التنسيق.
ألم في البطن
يمكن أن تسبب جلطات الدم في أوعية البطن آلامًا في البطن وغثيانًا وقيءًا.
الجلد الأزرق أو الشاحب
في بعض الحالات، قد يبدو الجلد في منطقة تجلط الدم أزرقًا أو شاحبًا بسبب ضعف الدورة الدموية.
خلل في الأعضاء
اعتمادًا على موقع الجلطة الدموية وحجمها، قد تحدث أعراض مختلفة بسبب خلل في الأعضاء المجاورة لها.
من المهم أن نتذكر أن هذه الأعراض قد لا تكون نموذجية بما فيه الكفاية وقد تكون مرتبطة بأمراض أخرى وإذا كنت تشك في وجود جلطة دموية، فمن المهم مراجعة الطبيب على الفور للتشخيص والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلطات الدم القلب الأوعية الدموية جلطة الدم احتشاء عضلة القلب الجلطة الدموية انسداد الشرايين الجلطة الدمویة تجلط الدم جلطة الدم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أسباب الصداع في الصيف وطرق الوقاية
مع ازدياد حرارة الصيف، يعاني الكثيرون من صداع شديد ومتكرر . هناك صلة مباشرة بين الصداع والحرارة، وقد يؤدي فصل الصيف إلى تفاقم الحالات الصحية. أوضح الدكتور أتول براساد، كيف يمكن لحرارة الصيف أن تُسبب الصداع
تزيد درجات الحرارة المرتفعة من فقدان العرق، مما يؤدي إلى الجفاف، وهو مسبب رئيسي للصداع.
يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، مما قد يقلل من تدفقه والأكسجين إلى الدماغ.
توسع الأوعية الدموية الناجم عن الحرارة:تؤدي الحرارة إلى توسع الأوعية الدموية (توسع الأوعية الدموية)، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط في الرأس ويساهم في آلام الصداع، وخاصة لدى الأفراد المعرضين للصداع النصفي.
التعرض للشمس:إن التعرض لأشعة الشمس الساطعة والوهج لفترات طويلة قد يؤدي إلى إجهاد العينين والدماغ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي أو الصداع الناتج عن التوتر.
غالبًا ما ترتبط التغيرات في الضغط الجوي بجبهات الطقس الحارة، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص الحساسين لهذه التحولات، مثل المصابين بالصداع النصفي.
اضطراب النوم:يمكن للحرارة أن تؤثر على جودة النوم، وقلة النوم هي أحد الأسباب المعروفة للصداع.
المحفزات للصداع النصفي:بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، تعتبر الحرارة محفزًا بيئيًا شائعًا، وغالبًا ما تتحد مع عوامل أخرى مثل الضوء أو الجفاف أو التوتر.
الحراري وضربة الشمس:يمكن أن يؤدي التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة إلى الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، حيث يعد الصداع أحد الأعراض الشائعة.
زيادة التعرض لأشعة الشمس:يمكن لأشعة الشمس الساطعة والوهج أن يؤديا إلى حدوث صداع حساس للضوء (على سبيل المثال، الصداع النصفي).
الرطوبة وجودة الهواء:يمكن أن تؤدي الرطوبة العالية وسوء نوعية الهواء (الأوزون والتلوث) إلى تفاقم ضغط الجيوب الأنفية والصداع.
نصائح للوقاية من الصداع المرتبط بالحرارة:اشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، حتى لو لم تكن تشعر بالعطش، وخاصة إذا كنت خارج المنزل أو تقوم بنشاط.تجنب الجزء الأكثر حرارة من اليوم، عادةً بين الساعة 11 صباحًا و4 مساءًابق في الظل أو في الداخل عندما يكون الجو حارًا جدًا.استخدم وسائل التبريد، مثل الكمادات القديمة، والاستحمام البارد، والمراوح، ومكيفات الهواء، للحفاظ على البرودة
ارتدِ نظارات شمسية وقبعة عندما تكون بالخارج لحماية عينيك ورأسك.
الحد من تناول الكافيين والكحول لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الجفاف.
راقب جودة الهواء وتحقق من مستويات التلوث إذا كنت عرضة للصداع الجيوب الأنفية
انتبه لعلامات التحذير كالدوخة، أو جفاف الفم، أو التعب. قد تعني هذه العلامات أنك تعاني من حرارة شديدة أو جفاف.
المصدر : hindstan