تعرف على"الحباش" أشهر المأكولات الشعبية بالبحيرة في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعتبر "الحباش" أشهر المأكولات الشعبية التى تتميز بها مدينة دمنهور بالبحيرة عن باقى محافظات الجمهورية، ورغم مكونات "الحباش" التى تبدو بسيطة وتعتمد أساسا على الطحينه الحمراء والزيت الحار وعدد كبير من التوابل، فإن تجهيز طبق الحباش الأصلى له مواصفات خاصة يمكن أن نسميها بالخلطة السرية التى لا يعرفها إلا أصحاب تلك المهنة القديمه التى توارثوها عبر الأجيال.
وأكد الحاج حمدي هندى، صاحب أشهر محلات الحباش بدمنهور ، أن الحباش هى وجبة شعبية لها طبيعة خاصه لا يعرفها إلا من تذوقها ولا يعرف سر صنعتها الا أصحابها، ومعرفة مكوناتها لا يعنى شىء لأن أساسها هو نفس صانع الحباش، مضيفا أنه توارث هذه المهنة عن والده الذى برع فى تقديمها منذ أكثر من 60عاما وأول من فتح محل خاص لتجهيز الحباش بسوق البندر.
وقال إن مدينة دمنهور هى الوحيدة فى مصر التى تتميز بوجبة الحباش التى تقدم مع كافة أنواع الطعام خاصة مع الأسماك وأم الخلول، مضيفا أن الحباش أصبح وجبة مفضلة للكثير من الأهالى خاصة فى شهر رمضان ويقوم بارسال الحباش الى الكثير من المغتربين فى الخارج خاصة بدول الخليج.
وعن مكونات الحباش، أكد حمدى هندى أن الحباش يعتمد على الطحينة الحمراء والزيت الحار المصنوع بعناية وعدد من الخضروات منها الطماطم والليمون والثوم والبقدونس والشبت والفلفل الحار، بالإضافة إلى باقه من البهارات المختلفة والتى هى فى الأساس سر الخلطة ومنها جوز الطيب والكركم والكمون البلدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة المأكولات الشعبية شهر رمضان الخلطة السرية دمنهور بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر متباينة بين الحزن على فراق أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأوقات العظيمة، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء، سائلين الله القبول والرضا، حيث إن الدعاء في آخر رمضان من أعظم الأعمال التي يوصى بها.
الدعاء المستحب في آخر رمضانوعلى الرغم من عدم ورود دعاء محدد في السنة النبوية لختام رمضان، إلا أن من أفضل الأدعية في هذا الوقت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان، "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي)، كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله بطلب القبول، فيقول: "اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا، واغفر لنا وارحمنا، وأعتق رقابنا من النار".
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجتهدون في العبادة في نهاية رمضان، ويكثرون من الدعاء بطلب القبول. وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "اللهم تقبل منا رمضان، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا"، كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وارزقنا الثبات على الطاعة بعد رمضان".
وقد سار التابعون على نهج النبي ﷺ وصحابته في الاهتمام بالدعاء في آخر رمضان، فقد ورد عن الإمام الحسن البصري رحمه الله قوله:"اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثل هذا الشهر فبارك لنا فيه، وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا، وأوسع الرزق على إخواننا".
ويعكس الدعاء في آخر رمضان حرص المسلم على القبول والخشية من ضياع الأجر، فقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، وقد ورد عن ابن رجب رحمه الله قوله: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أن يتقبل منهم".
ويستدل على قبول الدعاء بعد رمضان، بالاستمرار على الطاعات والثبات على الأعمال الصالحة، فمن وجد في نفسه رغبة في الطاعة بعد رمضان فهذه من علامات القبول، حيث قال بعض السلف: "من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انتهى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".