عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان 2024 والحد الأدنى لها ووقتها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعد شهر رمضان فرصة مميزة للمسلمين للتقرب إلى الله من خلال العبادة والصلاة والدعاء، وتبرز خلال العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم صلاة التراويح كواحدة من أبرز الطقوس الدينية التي يتبعها المؤمنون.
وفي هذا السياق، سنتعرف معًا على الحد الأدنى لعدد ركعات صلاة التراويح في رمضان وكل ما يتعلق بهذه الصلاة من تفاصيل وأحكام.
ازدادت الأسئلة حول العدد الصحيح لصلاة التراويح، فالبعض يقول 23 والبعض الآخر يقول 11 ركعه وفي هذه الفقرة سنتعرف على عدد ركعات صلاة التراويح الصحيح:
أرشدتنا السنة النبوية على أن صلاة التراويح تكون مثنى مثنى، ونسلم بعد كل ركعتين وبعد الانتهاء نختم بركعة واحدة وهي صلاة الوتر فهكذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.ففي الغالب يكون الحد الأقصى لصلاة التراويح هي احدى عشر ركعة ويختم بركعة الوتر.ولا يجب علي المصلي أن يصلي التراويح أربع ركعات متتالية لا يفصلهم التسليم فذلك لا يجوز.كذلك الأمر إذا صلى سته ركعات أو ثماني ركعات.لذا، من الأفضل والمستحب أن يصلي مثنى مثنى أو ثلاث ركعات أو خمس ركعات.بعض المصلين يكون وراءهم التزامات ف من الجائز لهم أن يصلوا ركعتين فقط أو على قدر قدرتهم.الحد الأدنى لصلاة التراويح هي ركعتين والحد الأقصى نحو ثلاث عشر ركعة. وقت صلاة التراويحسنتعرف سويًا في هذه الفقرة عن الوقت الصحيح الذي أخذناه عن السلف بخصوص وقت صلاة التراويح:
تصلى صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرة حتى آذان الفجر وتصلى مثنى مثنى.نصليها بعد أذان العشاء وقبل صلاتي الشفع والوتر وهم ثلاث ركعات، ويعرف قيام الليل بصلاة التراويح ولكن في شهر رمضان فقط.نبذه عن صلاة التراويحسنتعرف في هذه الفقرة سويًا عن صلاة التراويح وفضل صلاتها وكل ما يتعلق بها:
الصلاة هي لغة نتقرب بها إلى الله، وكلمة التراويح هي جمع لكلمة ترويحة ومعناها الجلسة المطلقة.سميت التراويح بهذا الاسم فقط في شهر رمضان، في الأيام العادية تسمى قيام ليل.نسبة صلاة التراويح إلى الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه أول من جمع الناس لصلاة التراويح وجعل إمامهم أبي كعب رضي الله عنه.كما تعتبر صلاة التراويح من أهم وأفضل العبادات في شهر رمضان.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراويح صلاة التراويح صلاة التراويح في رمضان 2024 رکعات صلاة التراویح لصلاة التراویح الحد الأدنى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تشديدات وقيود قوات العدو الإسرائيلي داخل مدينة القدس، ومنع العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن عشرات الآلاف أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن قوات العدو أغلقت صباح اليوم، العديد من الشوارع والطرق المؤدية إلى مدينة القدس، خلال تنظيم بلدية العدو الماراثون التهويدي في محيط البلدة القديمة، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة.
وأشار المراسل إلى اعتداء قوات العدو على المصلين الوافدين للمسجد، بينهم شاباً داخل مركبته في باب الأسباط، وأوقفت الشبان عند الحواجز الحديدية وفتشتهم، ومنعت عدداً منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى مستوطنون فجر اليوم طقوساً تلمودية استفزازية داخل سوق القطانين، الذي تفضي بوابته إلى المسجد الأقصى، واعتقلت قوات العدو شاباً بعد الاعتداء عليه في طريق المجاهدين بالبلدة القديمة بالقدس فجر اليوم.
وانتقد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سرندح، وضع الأمة الإسلامية بقوله: “الأمة الإسلامية اليوم مليارات متكدسة ومثاقيل من الذهب مكتنزة، وقوى الاستعمار تنهش بالأمة نهشاً”.
وأضاف الشيخ سرندح: “4 ملايين من المسلمين أحيوا ليلة القدر في بيت الله الحرام، وملياري مسلم ترقبوا هلال العيد، واستطاعوا رؤية هلال العيد بين الغيوم المتشابكة، ولم يستطيعوا أن يبصروا الذل والهوان على الضعفاء في غزة وفلسطين”.
وتابع: “لم يترقبوا تلك الأهلة التي أزهقت في أرض فلسطين، لم ترقب الأمة تلك النزاعات التي أثيرت في السودان، رغم وضوح صورتها ونيران الفتنة التي اشتعلت وأحرقت المسلمين في عالمنا الإسلامي”.
وأردف: “الأمة ذاقت الويلات من الصرب في البوسنة، ولكنها لم تتعظ، فهل غم علينا؟ حتى أتممنا قرناً من الزمان ذلاً وهواناً”، مضيفاً: “كلما زادت الغمة علينا وتناسينا عزتنا، نزع الله من صدور عدونا المهابة منا”.
وأوضح الشيخ سرندح، أن “الأرض هانت هي وقدسيتها على البعض، وهانت على الأمة مسراها، ففرق كبير بين من يعمر الأرض بالدين وبين من يكسب الدنيا ويتعالى على الدين، فبداية الوهن والضعف في مخالفة شرع الله وأحكامه، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم”.
وأكد أن أرض الإسلام ما سلبت إلا بعد ظهور فئة المتفرجين المتواطئين، الطامعين المتآمرين على الأمة وأبنائها، ممن تبلد حسهم وماتت قلوبهم.
وقال: “بدأ مرض السكوت وآفة الصمت تنتشر عند ذوي الرأي والمسؤولية، وأصبح لسانهم أخرساً يوجهون الأمة لسفاسف الأمور، مستخدمين وسائل الإعلام والفضائيات لغسل أدمغة الشعوب، ولفت أنظارهم عن أولويات الأمة وهمومها”.
وأردف: “والأقصى ينادي أين طهري؟ فعن أي أبنية شاهقة للعبادة يتكلمون، وبنيان الله يهدم كل يوم، فالإنسان بنيان الله وحرمته عند الله أعظم من الكعبة”.
وتساءل قائلاً: “عن أي مجاعات لأهلنا في غزة تتحدثون؟ أم أنتم تتجاهلون، وعن أي انتهاك للأقصى تتابعون؟، أم أنتم في غفلتكم ساهون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، مؤكداً أن “ثقتنا بالله عالية والعاقبة للمتقين، فالله مطّلع علينا ولن يضيعنا”.
وعن المسجد الأقصى في شهر رمضان، قال: “لا زال أهل الرباط على الحق ثابتين في مسجدهم، فتلك الأفواج التي زحفت للأقصى في شهر رمضان الخير، تشكل بداية لانفراج الغمة عن الأمة، رغم الانتهاكات والصعوبات”.
وتابع: “نكرر مرة ثانية وثالثة شكرنا للعاملين والمتطوعين والمتطوعات واللجان المساعدة في المسجد الأقصى على مدار شهر رمضان بأكمله، فعملهم يبعث التفاؤل والارتياح، ويرسلون رسالة للأمة الإسلامية أن في الأمة طائفة على الحق ظاهرين، ويبرقون بخدمتهم لزوار بيت الله أن الأوتاد اللامعة في أرض الرباط ستبقى تبث روح الأمل بأن الفرج قريب”.
وبيّن أن التفاف الجيل الصاعد حول المسرى خدمة للراكعين الساجدين، لهو دليل على فشل كل مخطط حيك ضد شباب الأمة ومقدساتها.