انتهاء فصل الشتاء رسميًا بهذا التوقيت|موعد إجازة شم النسيم والطقس المتوقع بالربيع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن موعد انتهاء فصل الشتاء الذي شهد العديد من التقلبات الجوية القاسية هذا العام بين الأجواء القطبية الباردة تارة؛ والرياح الترابية تارة؛ والطقس شبه الحار تارة أخرى، وبداية فصل الربيع الذي يتسم بالأجواء الدافئة التي يتخللها تقلبات جوية بين الحارة والباردة قليل من الأحيان.
ثلاثة أيامثلاثة أيام فقط وينتهي فصل الشتاء في مصر من العام الحالي 2024 حيث إنه وفقًا للحسابات الفلكية التي قام بها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فإن موعد انتهاء فصل الشتاء سيكون يوم الأربعاء القادم ليسمح بدخول فصل الربيع في الساعة الخامسة و 8 دقائق فجر يوم الخميس 21 من مارس.
وسيتسمر فصل الربيع من هذا العام 92 يومًا و 17 ساعة و 44 دقيقة لحين دخول فصل الصيف يوم 20 يونيو القادم.
أما من الناحية المناخية، توقع الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن النصف الأول من فصل الربيع سيشهد حالة من عدم الاستقرار في درجات الحرارة بسبب بعض المنخفضات الجوية، وهو ما سيدفع إلى الشعور بانخفاض في درجات الحرارة مع فرص لسقوط أمطار متفرقة خاصة على شمال البلاد، وفي بعض الأحيان على مناطق بسلاسل جبال البحر الأحمر ومناطق بجنوب البلاد التي تتأثر بمنخفض السودان الموسمي الذي يحدث في فصل الربيع.
ومن المعروف أن المناخ في فصل الربيع يشهد نشاطًا لرياح الخماسين التي تأتي من الصحراء الكبرى محملة بأطنان من الرمال تُحد من مدى الرؤية بشكل واسع وتتميز بشدة حرارتها. ومن المتوقع أن تستمر التقلبات الجوية هذه حتى موعد شم النسيم الذي تبدأ فيه حالة الطقس بالاستقرار مع قلة فرص سقوط الأمطار والشعور بالبرودة الشديدة.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه وفقًا للحسابات الفلكية سيوافق يوم 6 مايو القادم يوم شم النسيم أو عيد الربيع الذي يحتفل فيه المصريين جميعًا بالخروج للتنزه وتناول البيض الملون والفسيخ والرنجة تعبيرًا عن سعادتهم ببداية الحياة حيث أن الإنسان المصري القديم كان يعتبر فصل الربيع بداية للحياة بسبب تفتح الزهور وخروج الزرع من الأرض.
ويُعرف أن القدماء المصريين بدأوا في الاحتفال بعيد شم النسيم أو عيد الربيع منذ حوالي 4700 عام وتحديدًا في 2700 قبل الميلاد، كما كانوا يسمونه قديمًا (شمو وهيا) وهي كلمة هيروغليفية. ومن المثير للاهتمام أن مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم لدى القدماء المصريين هي نفسها مظاهر الاحتفال التي تتم حاليًا كتناول البيض الملون الذي كان يمثل مرزًا لخروج الحياة حيث أنه يخرج من الدجاج، والسمك المملح الذي كان يُعبر به المصري القديم عن حبه ووفائه للنيل حيث موطن الأسماك، والبصل الذي كان يُعتبر رمزًا للحياة لدى المصريين القدماء.
هذا بالإضافة إلى خروج المصري القديم إلى التنزه في الحدائق وعلى شواطئ النيل للشعور بالحياة الزاهية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء بداية فصل الربيع فصل الربيع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يوم شم النسيم عيد الربيع فصل الربیع فصل الشتاء شم النسیم
إقرأ أيضاً:
التراث المغربي حاضر في تصميم المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء
زنقة 20 | متابعة
أطلق المكتب الوطني للمطارات ، قبل أيام ، ورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي ستكون منصة محورية “HUB” وهو مشروع فريد من نوعه ومتطور من الناحية التقنية يندرج ضمن استراتيجية “مطارات 2030″، مجسدا الطموحات الجديدة للمملكة المغربية ، وتبلغ طاقته الاستيعابية 20 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يرى النور سنة 2029.
و يجسد المبنى الجديد في الدار البيضاء رؤية معمارية حديثة مستوحاة من التراث المغربي والطبيعة، حيث يدمج الزخارف الأندلسية، والسجاد الأمازيغي من جبال الأطلس، والأقواس التقليدية في تصميم متناسق.
و يستمد السقف زخرفته من البجماط والزليج وألوان ترابية تكريماً للأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما يعكس التصميم القوى الطبيعية للمحيط الأطلسي، حيث تعكس خطوطه المعمارية السائلة التوازن بين القوة والهدوء، ما يرمز إلى طموح المغرب في أن يصبح نقطة محورية للتبادل العالمي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي كـ”بوابة الأطلسي”
وتم تصميم هذا المشروع الطموح على شكل حرف “H” بهدف تلبية متطلبات تشغيل المركز وفقًا للمعايير الدولية، وخاصة فيما يتعلق بوقت معالجة الأمتعة ومعدلات استخدام الممرات. وسيستجيب أيضًا لاحتياجات التطور المتوقع لحركة النقل الجوي، وخاصة ما يرتبط ببرنامج تطوير الخطوط الملكية المغربية.
و سيتم ربط هذا المحطة الجديدة بخط القطار فائق السرعة (LGV) بين القنيطرة ومراكش، مما يوفر للمسافرين وصولاً سريعًا وسلسًا إلى المدن الرئيسية في المغرب.