مفاهيم في عالم الجريمة.. ماذا يعني غسل الأموال؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يُشكّل مفهوم غسل الأموال موضوعًا مثيرًا للجدل، إذ لا يوجد اتفاق موحّد على تعريفه نظرًا لتنوّع المفاهيم المتعلقة به. يمكن تعريف غسل الأموال بأنّه استخدام الأموال غير المشروعة المكتسبة بطرق غير قانونية في عمليات تجارية شرعية. كما يمكن تصنيفه على أنه إخفاء للحقيقة المتعلقة بأصل الأموال أو كيفية الحصول عليها، وذلك من خلال ارتكاب جريمة أو مجموعة من الجرائم.
تاريخيًّا، ظهرت ظاهرة غسل الأموال كجزء من تجارة المخدرات، حيث حاولت العصابات إخفاء أموالها الناتجة عن هذه الأنشطة بتنفيذ عمليات شراء مشروعة. وقد شهدت هذه الظاهرة انتشارًا خلال الحرب العالمية الثانية.
تؤثر جرائم غسل الأموال سلبًا على المجتمع والأنظمة الاقتصادية بشكل عام، حيث تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأسعار وتهديد استقرار الأنظمة المالية والمصرفية. كما تؤثر سلبًا على سمعة الدول والمؤسسات المالية الدولية، وتعيق قدرة السلطات على تنفيذ السياسات الاقتصادية.
لذلك، يعتبر مكافحة ظاهرة غسل الأموال أمرًا ضروريًا لحماية الاقتصادات الوطنية والأنظمة المالية، وتحسين الأمن الاقتصادي والاجتماعي. كما تساهم في ردع المجرمين عن ضخ أموالهم غير المشروعة في النظام المالي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غسل الأموال غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
«صلاح المدهش» يصل للهدف 241.. إنه من عالم آخر
نيقوسيا (أ ف ب)
واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه وتحطيم الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر، وكان آخرها صعوده إلى المركز الثالث كأفضل الهدافين في تاريخ ناديه ليفربول، بقيادته إلى فوز في غاية الأهمية على مانشستر سيتي 2-0 في عقر دار الأخير، مشّرعاً الباب أمامه للتتويج بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع صلاح رصيده من الأهداف في مختلف المسابقات إلى 241 هدفاً، معادلاً رقم جوردون هودجسون الذي حقق هذا الإنجاز في الفترة من 1926 إلى 1935، حقق صلاح الإنجاز في 387 مباراة منذ انتقاله إلى صفوف الريدز في يونيو عام 2017، قادماً من روما الإيطالي.
وتوزعت أهداف صلاح كالتالي: 180 هدفاً في الدوري الإنجليزي، و45 في دوري أبطال أوروبا، و6 في كأس إنجلترا، و5 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) و4 في كأس الرابطة الانجليزية وهدف في الدرع الخيرية.
ويتصدر إيان راش لائحة أفضل هدافي ليفربول مع 346، يليه روجر هانت مع 285.
كالت له الصحف وزملاؤه المديح، فاعتبرت صحيفة «ذي جارديان» أنه يعيش ذروة تألقه، وقالت: «منذ أغسطس حتى نهاية الشتاء يلعب صلاح بطريقة ملهمة، يبدو أنه يعيش ذروة تألقه»، واصفة إياه بأنه «أفضل مهاجم في العالم هذا الموسم، واللاعب الأكثر حسماً من أي لاعب آخر في أي فريق نخبة أوروبي».
أما زميله المدافع الدولي الاسكتلندي أندي روبرتسون، فرأى أن صلاح «لاعب من عالم آخر»، مضيفاً: «نحن سعداء جداً لتواجده معنا، إنه مدهش بكل بساطة».
وكان لسان حال مدافع ليفربول السابق والمعلق على شبكة «سكاي سبورت» جيمي كاراجر بقوله: «كما تسير الأمور سينتهي هذا الموسم كأفضل موسم للاعب فردي بالنسبة إلى مو صلاح، لا يساورني أي شك في هذا الصدد».
وأضاف: «كان رائعاً على مدار 7 أو 8 مواسم، لكنه يقدم أشياء استثنائية هذا الموسم».
«على غرار رونالدو وميسي»
وصب رأي زميله في القناة ومدافع مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل في الاتجاه ذاته، بقوله: «انه لاعب رائع يعيش لحظات ذهبية، فترة ذهبية في مسيرته وتبدو كل الأمور سهلة بالنسبة إليه»، وتابع: «يعيش موسماً على غرار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في ذروتهما».
ورفع صلاح من خلال تسجيله هدفاً وصناعة آخر في مرمى سيتي، مساهمته هذا الموسم إلى 41 هدفاً (25 هدفاً و16 تمريرة حاسمة)، علماً أن الرقم القياسي في الفئتين هو 47 بحوزة أندي كول موسم 1993-1994 مع نيوكاسل، بالتساوي مع ألن شيرر الذي حقق هذا الإنجاز في الموسم التالي مع بلاكبيرن روفرز.
ولا يزال صلاح يملك 11 مباراة، بينها 7 على ملعب «أنفيلد»، لمعادلة أو تخطي هذا الرقم إذا استمر على المنوال ذاته من التألق.
ولا شك بأن صلاح يريد تتويج الموسم الحالي الذي قد يكون الأخير له في صفوف ليفربول، لعدم التوصل حتى الآن إلى تجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل، بإحراز لقب الدوري الانجليزي للمرة الثانية منذ انتقاله إلى صفوفه، وقد خطا فريقه خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف بعد الفوز اللافت على مانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة.
وقال صلاح بعد المباراة: «أنا واللاعبون الكبار في الفريق نحتاج إلى لقب آخر. سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق ذلك»، في إشارة إلى الثلاثي الدولي الآخر في الفريق المؤلف من قائده الهولندي فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر، والمدافع ترنت ألكسندر-أرنولد، الذين ساهموا بشكل كبير في إحراز اللقب الأول بعد صيام دام 30 عاماً، وتحديداً عام 2019.
وفي سؤال عما إذا كان الموسم الحالي هو الأفضل له في صفوف ليفربول، قال النجم المصري: «لا أدري، إنها مسألة رأي. البعض يفضل موسمي الأول والبعض الآخر الموسم الحالي. لكني أعتقد أن الموسم الحالي هو الأفضل لأنه بمجرد الفوز باللقب وبذل أقصى الجهود ومساعدة اللاعبين الشباب أيضاً، أمر مدهش، على الأرجح هذا الموسم (هو الأفضل)».
أخبار ذات صلة