#سواليف

وجدت دراسة أجرتها جامعة ديوك أن العيش في #حي_فقير يرتبط بتسارع شيخوخة الدماغ وزيادة #خطر الإصابة بالخرف في وقت مبكر من الحياة، بغض النظر عن مستوى الدخل أو التعليم.

ويعرف مرض #ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للخرف، وهو اضطراب عصبي يسلب الناس ذكرياتهم ومهاراتهم المعرفية.

ويعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص حول العالم اليوم من #الخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات ليصل إلى 150 مليون بحلول عام 2050.

مقالات ذات صلة وفاة أميرة سعودية 2024/03/17

وعلى الرغم من الارتفاع المتوقع في الحالات والأضرار العاطفية والمالية الهائلة التي يلحقها الخرف بالأفراد والأسر، إلا أنه لا يوجد علاج أو أدوية فعالة.

ويتطلع الباحثون الآن بدلا من ذلك إلى الوقاية من الخرف بدلا من علاجه من خلال تغيير نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

وبحث آرون روبن، عالم النفس العصبي السريري وباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد، في ما إذا كان يمكن للمكان الذي يعيش فيه الفرد أن يتنبأ بمخاطر الإصابة بالخرف في المستقبل بشكل أفضل من أي مجموعة من الخيارات الأخرى.

وقال روبن: “أردت أن أفهم ما إذا كان هناك نمط جغرافي للخرف كما هو الحال بالنسبة لطول العمر، مثل المناطق الزرقاء (في إشارة إلى المناطق التي يبدو أن السكان يعيشون فيها لفترة أطول من المتوسط). الكثير من الخيارات الفردية، مثل ما تأكله، أو ما تفعله من أجل المتعة، أو من تقضي الوقت معه، مقيدة بالمكان الذي تعيش فيه”.

الأحياء الفقيرة تولد خطر الإصابة بالخرف

قام روبن وزملاؤه في جامعة ديوك، بالإضافة إلى المتعاونين في جامعة ميشيغان، وجامعة أوتاغو (نيوزيلندا)، وجامعة أوكلاند، بفحص السجلات الطبية والعناوين الخاصة بـ 1.41 مليون نيوزيلندي.

ونظر الفريق في مدى ثراء أو حرمان كل مشارك على مقياس من واحد إلى عشرة، وذلك باستخدام معلومات من التعداد الوطني حول متوسط الدخل والتوظيف ومستويات التعليم، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى وسائل النقل والعوامل الأخرى ذات الصلة.

ووجد روبن وفريقه أن أولئك الذين يقيمون في المناطق الأكثر حرمانا لديهم خطر متزايد للإصابة بالخرف بنسبة 43% على مدى 20 عاما من المراقبة.

تسارع #شيخوخة #الدماغ

قام روبن وفريقه بتحليل البيانات من دراسة تتبعت نحو 1000 نيوزيلندي منذ ولادتهم، وتوثيق صحتهم النفسية والاجتماعية والفسيولوجية، بما في ذلك فحص الدماغ، واختبارات الذاكرة، والتقييمات الذاتية المعرفية في مرحلة البلوغ.

ووجدوا أن الذين يعيشون في الأحياء المحرومة خلال مرحلة البلوغ كانت لديهم صحة دماغية سيئة بشكل ملحوظ في سن 45 عاما، بغض النظر عن دخلهم الشخصي أو تعليمهم.

وقال أفشالوم كاسبي أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة ديوك، لمشارك في الدراسة: “لا يقتصر الأمر على الموارد الشخصية التي تمتلكها فحسب، بل إن المكان الذي تعيش فيه مهم أيضا”.

وشوهد ضعف صحة الدماغ عبر عدد من القياسات، مثل وجود عدد أقل أو أصغر من الخلايا العصبية في مناطق معالجة المعلومات في الدماغ وانخفاض كفاءة الاتصال بين الخلايا عبر الدماغ، بالإضافة إلى المزيد من الضمور، وربما النزيف الصغير.

وكان لدى المشاركين في الدراسة الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة أيضا أدمغة أكبر سنا بشكل واضح عند عمر 45 عاما عندما نظر الباحثون في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث كان لدى الأفراد من الأحياء الأكثر حرمانا أدمغة تبدو أكبر بثلاث سنوات من المتوقع نظرا لعمرهم الزمني.

كما أنهم سجلوا نتائج أسوأ في اختبارات الذاكرة وأبلغوا عن المزيد من المشاكل المتعلقة بالمتطلبات المعرفية اليومية، مثل متابعة المحادثات أو تذكر كيفية التنقل إلى أماكن مألوفة.

ويوضح روبن أن هذه النتائج تشير إلى أن العيش في حي محروم يعد عامل خطر للإصابة بالخرف.

وما يزال من غير الواضح كيف يمكن للأحياء الفقيرة أن تزيد من خطر إصابة شخص ما، ولكن يمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدد من العوامل المرتبطة بالمناطق المحرومة، مثل سوء نوعية الهواء، وانخفاض مستويات التفاعلات الاجتماعية اليومية، وارتفاع مستويات التوتر، وقلة القدرة على المشي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حي فقير خطر ألزهايمر الخرف شيخوخة الدماغ الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

رشق القطارات بالحجارة.. خسائر كبيرة للهيئة وخطر داهم على حياة الركاب"الأسباب والحلول"

خطر كبير شكلته ظاهرة رشق الأطفال القطارات بالحجارة على حياة الركاب، بعد أن تكررت العديد من المرات وأصبحت ظاهرة تشكل خطورة على المواطن وتسبب خسائر كبيرة في السكة الحديد بسبب كسر زجاج القطارات وبعض المعدات.

واطلقت وزارة النقل حملات مكثفة للتوعية من مخاطر الظاهرة وطالبت بالمساهمة فى الحفاظ على سلامة مرفق، السكك الحديدية المملوك لكافة المواطنين، والذي يخدم ملايين الركاب، وذلك بعد تكرار ظاهرة رشق الاطفال للقطارات، خاصة على خطوط الضواحى، مما يعرض الركاب وسائقى القطارات للخطر، كما يتسبب فى إلحاق أضرار بالقطارات والتى يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، مما يشكل عبئا على تلك الميزانية

واهابت الوزارة ممثلة فى هيئة السكك الحديدية المواطنين بالمشاركة معها فى التوعية من مخاطر هذه الظاهرة الخطيرة التى تسبب  أضرار للركاب وسائقي القطارات، وأضرار فى جرارات وعربات القطارات.

 ويقوم الأطفال بإلقاء الحجارة على القطارات خلال مرورها مما يتسبب في إصابة الركاب بإصابات خطيرة وكسر زجاج القطار وإحداث خسائر كبيرة في عربات القطارات.

خطورة رشق القطارات على حياة الركاب 

أكد المهندس محمد عامر، رئيس هيئة السكة الحديد، خطورة تلك الظاهرة على حياة الركاب، مشيرًا إلى أنها تسبب خسائر كبيرة في القطارات.

 وقال رئيس السكة الحديد، في تصريحات خاصة لـ"جريدة الوفد"، أن الهيئة قامت بالعديد من حملات التوعية للحد من الظاهرة الخطيرة، مطالبًا المواطنين بالمشاركة في حملات التوعية للقضاء على الظاهرة.

وأوضح عامر، أن الهيئة قامت بعمل ندوات توعية في العديد من القرى، منها كفر الدوار، بحضور شيوخ وقساوسة وأعضاء مجلس نواب من أجل مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.

وأوضح رئيس السكة الحديد، أن الظاهرة تسببت في كسر زجاج شبابيك العديد من القطارات، منها قطار تالجو الإسباني الجديد.

وتسببت ظاهرة رشق الأطفال في أضرار عدة لقطارات السكة الحديد وكسر شبابيك زجاجها، كما تتسب في اصابات خطيرة للركاب، وكذلك إصابة سائقي القطارات وكان قد اصيب سائق في عينه واستكماله الرحلة وهو ينزف حتى المحطة، بعدما قام عدد من الأشخاص برشق الحجارة على القطار، وحينها وكرّم وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، قائد القطار الذي أصر على استكمال رحلته على الرغم من إصابته.

 وعن أسباب استمرار الظاهرة رغم مواجهتها قالت دكتوره هبه الطحان استشاري نفسى وتربوى، أن  ظاهرة قذف الأطفال القطارات بالحجارة تُعدّ مشكلة سلوكية واجتماعية يمكن أن تُعزى إلى عدة أسباب منها الفضول والمرح، حيث أن بعض الأطفال قد يقومون بهذا السلوك بدافع الفضول أو التسلية دون إدراك خطورته، والبحث عن الانتباه، فيعبر الطفل عن شعور بالإهمال أو الرغبة في لفت انتباه المجتمع عبر القيام بأفعال غير مألوفة، وكذلك التقليد، فيمكن أن يكون السلوك مكتسبًا من تقليد الآخرين، خاصة إذا شاهد الأطفال أقرانهم أو الكبار يفعلون ذلك.

واضاف الطحان في تصريح خاص للوفد، انه من أبرز الاسباب غياب الوعي حيث عدم إدراك خطورة هذا الفعل على الركاب أو القطار أو على أنفسهم، والفراغ الذي ينتج عن غياب الأنشطة الهادفة أو أماكن اللعب يجعل الأطفال يبحثون عن طرق غير ملائمة للتعبير عن طاقاتهم.

وأشارت إلى ان المشكلات الأسرية والاجتماعية من بين اسباب قيام الاطفال بالقاء القطارات بالحجارة، وتفكك الأسرة، العنف المنزلي، أو عدم اهتمام الأهل بسلوك الأطفال قد يؤدي إلى مثل هذه السلوكيات، وكذلك البيئة المحيطة فإذا كان الطفل يعيش في بيئة تُشجّع العنف أو عدم احترام الممتلكات العامة، فقد يعكس ذلك على سلوكه.

وعن الحلول للتعامل مع الظاهرة، فقالت ان التوعية والتثقيف من اهم الحلول عن طريق تنظيم حملات توعية للأهالي والأطفال حول خطورة هذا السلوك وعواقبه القانونية والاجتماعية، وتعزيز دور المدرسة عن طريق إدخال برامج تعليمية تُركز على القيم واحترام الممتلكات العامة، وإشراك الأطفال في أنشطة مدرسية تُشجّع السلوك الإيجابي، وتوفير ملاعب وأماكن آمنة للأطفال لممارسة الأنشطة البدنية بدلًا من التوجه للسلوكيات الخاطئة.

واضافت ان تعزيز التواصل الأسري من اهم الحلول عن طريق توعية الآباء والأمهات بأهمية الحوار مع أطفالهم ومتابعة سلوكهم، وفرض عقوبات مناسبة عن طريق تطبيق قوانين واضحة تعالج السلوكيات المخالفة مع مراعاة أن تكون العقوبات تربوية وليست عقابية فقط، والإشراك في الأنشطة المجتمعية وتشجيع الأطفال على الانخراط في الأنشطة المجتمعية والتطوعية، مما يُنمّي لديهم الشعور بالمسؤولية والتعاون مع الجهات الإعلامية واستخدام وسائل الإعلام لنشر رسائل إيجابية تُشجع على السلوك السليم وتُظهر خطورة هذه الظاهرة.

كما قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن ظاهرة رشق القطارات بالحجارة توجد منذ سنوات طويلة، وترجع إلى غياب دور التوعية الحقيقي للأطفال الذين يقومون بإلقاء الحجارة على الركاب.

 

وأكدت خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه لابد من حملة كبيرة في الإعلام المرئي عن خطورة تلك الظاهرة والتوعية لها، وتكثف تلك الحملة في الإعلام المرئي نظرًا لوجود نسبة أمية عالية في مصر.

 

ونصحت خضر، بالحديث عن خطورة رشق القطارات بالحجارة في خطب الجمعة وفي الكنائس، وكذلك في المدارس وأماكن التعليم المختلقة، حتى يتم التوعية من خطورة تلك المشكلة الكبيرة، التي لم تُحل رغم حملات وزارة النقل، ورغم التطور التكنولوجي الكبير في العالم.

 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة
  • اكتشاف نوع جديد من العناكب “كبير الحجم بشكل غير عادي”
  • جامعة حمد بن خليفة القطرية تشارك في اكتشاف رائد لفهم تلوث الهواء
  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
  • نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»
  • اكتشاف طريقة تساعد على محو الذكريات السيئة
  • رشق القطارات بالحجارة.. خسائر كبيرة للهيئة وخطر داهم على حياة الركاب"الأسباب والحلول"
  • خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
  • إصابات الرأس توقظ فيروسات الزهايمر من "نومها"
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول العيش الفينو يوميًا ؟ | تحذير خطير