البوابة:
2025-03-17@16:06:06 GMT

كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟

البوابة - السن الذي يجب على الوالدين أن يبدأوا فيه تعليم أبنائهم الصيام في رمضان هو السن الذي يستطيعون فيه الصيام، وهو يختلف باختلاف البنية الجسدية لكل طفل، ولكن بعض العلماء حدده بسن عشر سنوات.

كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟

نصائح لتعودين أطفالك على الصيام:

تشمل وسائل تعويد الأطفال على الصوم عدة أمور، منها:

إخبارهم بفضائل الصوم وأنه من أهم أسباب دخول الجنة، وأن في الجنة باباً يسمى الريان يدخل منه الصائمون.

حاول تعويد الطفل على الصيام، مثل صيام بضعة أيام في شهر شعبان، حتى لا يكون صيام رمضان بمثابة صدمة لهم.صيام جزء من النهار وزيادة الوقت تدريجياً.تأخير السحور إلى آخر الليل. فهذا سوف يساعدهم على الصوم خلال النهار.تشجيعهم على الصوم من خلال منحهم المكافآت كل يوم أو كل أسبوع.مدحهم أمام الأهل وقت الإفطار والسحور، لأن ذلك يرفع من معنوياتهم.غرس روح المنافسة لمن لديه أكثر من طفل، مع التذكير بضرورة عدم توبيخ من يكافح.إلهاء الجائع بالنوم أو اللعب الذي لا يحتاج إلى جهد، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أولادهم. وهناك برامج مناسبة للأطفال ورسوم متحركة على القنوات الإسلامية الموثوقة يمكنك إلهاءهم بها.تشجيع الأب على قضاء الوقت مع الأطفال، وأخذهم للصلاة في المسجد - خاصة بعد العصر - والبقاء في المسجد لقراءة القرآن وذكر الله.تنظيم زيارات ليلاً ونهاراً للعائلات التي يصوم أطفالها أيضاً لتشجيعهم على الاستمرار في الصيام.مكافأتهم بالرحلات المباحة بعد الإفطار أو صنع أنواع الطعام والحلويات والفواكه والعصائر التي يريدونها.

وينبغي التنبه إلى أنه إذا تعب الطفل كثيراً فلا ينبغي لك الإصرار على إكمال الصيام، حتى لا يجعله ذلك يكره العبادة أو يؤدي إلى الكذب أو المرض، لأنه ليس بعد من أهل الصيام. أولئك الذين يحاسبون. ومن المهم الانتباه لذلك وعدم القسوة في أمر الطفل بالصيام.
 

ما الذي يجب مراعاته عند تعليم الأطفال الصيام؟


أولاً، يجب على الوالدين مراعاة ما إذا كان الطفل يتمتع بالوزن المثالي بالنسبة لعمره وما إذا كان نموه من الناحية الصحية مناسباً لعمره. وإذا كان الطفل بصحة جيدة ووزنه مناسب لعمره، فلا إشكال إذا علم الوالدان طفلهما الصيام في أقرب وقت ممكن. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الطفل يعاني من نقص الوزن، ويبدو ضعيفاً، ويعاني من قلة الشهية، فمن الجيد تأجيل تعليم الأطفال الصيام حتى ينمو الطفل وينمو وفقاً لعمره.

بشكل عام، يحتاج الأطفال الذين ما زالوا في مرحلة النمو إلى تغذية وتغذية كاملة ومتوازنة لعملية النمو والتطور. يمكن أن يؤدي نقص التغذية لدى الأطفال إلى تعطيل عملية النمو والتطور لدى الأطفال. ليس هذا فحسب، بل إن نقص التغذية يمكن أن يتسبب في تعرض الأطفال للعديد من مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل مرض السكري، وزيادة أو نقص وزن الجسم، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء أيضًا الانتباه إلى المدخول الغذائي الذي يستهلكه الأطفال عند بدء الصيام. ولا تنسي تزويد الطعام بمكونات كاملة ومتوازنة مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون والألياف التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.

هذه بعض الأشياء التي يجب معرفتها عندما يكون من الأفضل تعليم الأطفال الصيام وما هي الأشياء التي يجب على الآباء الانتباه إليها عندما يبدأ الأطفال في تعلم الصيام.
المصدر: emc.id/islamqa.info
اقرأ أيضاً:

5 طرق للتعامل مع الطفل الذي يرد عليك بطريقة مزعجة

كيف تقنع الأطفال بتناول الطعام بطرق مرحة وإبداعية؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام الصوم تربية الاطفال الصلاة على الصیام الصیام فی یجب على إذا کان

إقرأ أيضاً:

«الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية

دبي: «الخليج»
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي (15 مارس من كل عام) بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعرضاً من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية لتعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
وشارك في الجلسة الحوارية التي أقيمت ضمن الحفل، وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثون جهود دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الريادية في مجالات حماية الأطفال.

مقالات مشابهة

  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة