كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
البوابة - السن الذي يجب على الوالدين أن يبدأوا فيه تعليم أبنائهم الصيام في رمضان هو السن الذي يستطيعون فيه الصيام، وهو يختلف باختلاف البنية الجسدية لكل طفل، ولكن بعض العلماء حدده بسن عشر سنوات.
كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟نصائح لتعودين أطفالك على الصيام:
تشمل وسائل تعويد الأطفال على الصوم عدة أمور، منها:
إخبارهم بفضائل الصوم وأنه من أهم أسباب دخول الجنة، وأن في الجنة باباً يسمى الريان يدخل منه الصائمون.حاول تعويد الطفل على الصيام، مثل صيام بضعة أيام في شهر شعبان، حتى لا يكون صيام رمضان بمثابة صدمة لهم.صيام جزء من النهار وزيادة الوقت تدريجياً.تأخير السحور إلى آخر الليل. فهذا سوف يساعدهم على الصوم خلال النهار.تشجيعهم على الصوم من خلال منحهم المكافآت كل يوم أو كل أسبوع.مدحهم أمام الأهل وقت الإفطار والسحور، لأن ذلك يرفع من معنوياتهم.غرس روح المنافسة لمن لديه أكثر من طفل، مع التذكير بضرورة عدم توبيخ من يكافح.إلهاء الجائع بالنوم أو اللعب الذي لا يحتاج إلى جهد، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أولادهم. وهناك برامج مناسبة للأطفال ورسوم متحركة على القنوات الإسلامية الموثوقة يمكنك إلهاءهم بها.تشجيع الأب على قضاء الوقت مع الأطفال، وأخذهم للصلاة في المسجد - خاصة بعد العصر - والبقاء في المسجد لقراءة القرآن وذكر الله.تنظيم زيارات ليلاً ونهاراً للعائلات التي يصوم أطفالها أيضاً لتشجيعهم على الاستمرار في الصيام.مكافأتهم بالرحلات المباحة بعد الإفطار أو صنع أنواع الطعام والحلويات والفواكه والعصائر التي يريدونها.
وينبغي التنبه إلى أنه إذا تعب الطفل كثيراً فلا ينبغي لك الإصرار على إكمال الصيام، حتى لا يجعله ذلك يكره العبادة أو يؤدي إلى الكذب أو المرض، لأنه ليس بعد من أهل الصيام. أولئك الذين يحاسبون. ومن المهم الانتباه لذلك وعدم القسوة في أمر الطفل بالصيام.
ما الذي يجب مراعاته عند تعليم الأطفال الصيام؟
أولاً، يجب على الوالدين مراعاة ما إذا كان الطفل يتمتع بالوزن المثالي بالنسبة لعمره وما إذا كان نموه من الناحية الصحية مناسباً لعمره. وإذا كان الطفل بصحة جيدة ووزنه مناسب لعمره، فلا إشكال إذا علم الوالدان طفلهما الصيام في أقرب وقت ممكن. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الطفل يعاني من نقص الوزن، ويبدو ضعيفاً، ويعاني من قلة الشهية، فمن الجيد تأجيل تعليم الأطفال الصيام حتى ينمو الطفل وينمو وفقاً لعمره.
بشكل عام، يحتاج الأطفال الذين ما زالوا في مرحلة النمو إلى تغذية وتغذية كاملة ومتوازنة لعملية النمو والتطور. يمكن أن يؤدي نقص التغذية لدى الأطفال إلى تعطيل عملية النمو والتطور لدى الأطفال. ليس هذا فحسب، بل إن نقص التغذية يمكن أن يتسبب في تعرض الأطفال للعديد من مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل مرض السكري، وزيادة أو نقص وزن الجسم، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء أيضًا الانتباه إلى المدخول الغذائي الذي يستهلكه الأطفال عند بدء الصيام. ولا تنسي تزويد الطعام بمكونات كاملة ومتوازنة مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون والألياف التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.
هذه بعض الأشياء التي يجب معرفتها عندما يكون من الأفضل تعليم الأطفال الصيام وما هي الأشياء التي يجب على الآباء الانتباه إليها عندما يبدأ الأطفال في تعلم الصيام.
المصدر: emc.id/islamqa.info
اقرأ أيضاً:
5 طرق للتعامل مع الطفل الذي يرد عليك بطريقة مزعجة
كيف تقنع الأطفال بتناول الطعام بطرق مرحة وإبداعية؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام الصوم تربية الاطفال الصلاة على الصیام الصیام فی یجب على إذا کان
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن "يوم الطفل الإماراتي" يأتي ترسيخاً لنهج دولة الإمارات وتوجيهات قيادتها الحكيمة في جعل بناء الإنسان رسالة وهدفاً وغاية تتوجه إليها جميع إستراتيجيات التنمية الوطنية، ويعد مناسبة للاحتفاء برؤية مستدامة ومسيرة متواصلة في مجال تمكين أجيال الإمارات.
وقال العويس "يوم الطفل الإماراتي، الذي يصادف 15 مارس (أذار) من كل عام، إن شعار يوم الطفل الإماراتي "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" ينسجم مع توجهات عام المجتمع في بناء مجتمع متماسك يحافظ على هويته وتراثه عبر الأجيال، مشيراً إلى أن حق الطفل في الثقافة هو حجر الأساس في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتمكين الأطفال من التفاعل مع تراثهم الثقافي والفخر بهويتهم الوطنية.
ثروة الوطن الحقيقيةوأضاف أن هذا الاحتفال يأتي في إطار الحرص على دعم الأطفال بإعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية للمستقبل، وذلك من خلال التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته ونقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال وإعداد نواة بناة وقادة الغد.
ولفت العويس إلى أن الإمارات أرست منظومة متكاملة، تعليمية وثقافية وبرامج مجتمعية داعمة، وأطر قانونية شاملة لضمان بيئة صحية مستدامة للأطفال عماد المستقبل، يواصلون فيها مسيرة الدولة نحو الريادة العالمية.