البوابة:
2024-10-05@17:43:25 GMT

كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟

البوابة - السن الذي يجب على الوالدين أن يبدأوا فيه تعليم أبنائهم الصيام في رمضان هو السن الذي يستطيعون فيه الصيام، وهو يختلف باختلاف البنية الجسدية لكل طفل، ولكن بعض العلماء حدده بسن عشر سنوات.

كيف تعودين أطفالك على الصيام في شهر رمضان؟

نصائح لتعودين أطفالك على الصيام:

تشمل وسائل تعويد الأطفال على الصوم عدة أمور، منها:

إخبارهم بفضائل الصوم وأنه من أهم أسباب دخول الجنة، وأن في الجنة باباً يسمى الريان يدخل منه الصائمون.

حاول تعويد الطفل على الصيام، مثل صيام بضعة أيام في شهر شعبان، حتى لا يكون صيام رمضان بمثابة صدمة لهم.صيام جزء من النهار وزيادة الوقت تدريجياً.تأخير السحور إلى آخر الليل. فهذا سوف يساعدهم على الصوم خلال النهار.تشجيعهم على الصوم من خلال منحهم المكافآت كل يوم أو كل أسبوع.مدحهم أمام الأهل وقت الإفطار والسحور، لأن ذلك يرفع من معنوياتهم.غرس روح المنافسة لمن لديه أكثر من طفل، مع التذكير بضرورة عدم توبيخ من يكافح.إلهاء الجائع بالنوم أو اللعب الذي لا يحتاج إلى جهد، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أولادهم. وهناك برامج مناسبة للأطفال ورسوم متحركة على القنوات الإسلامية الموثوقة يمكنك إلهاءهم بها.تشجيع الأب على قضاء الوقت مع الأطفال، وأخذهم للصلاة في المسجد - خاصة بعد العصر - والبقاء في المسجد لقراءة القرآن وذكر الله.تنظيم زيارات ليلاً ونهاراً للعائلات التي يصوم أطفالها أيضاً لتشجيعهم على الاستمرار في الصيام.مكافأتهم بالرحلات المباحة بعد الإفطار أو صنع أنواع الطعام والحلويات والفواكه والعصائر التي يريدونها.

وينبغي التنبه إلى أنه إذا تعب الطفل كثيراً فلا ينبغي لك الإصرار على إكمال الصيام، حتى لا يجعله ذلك يكره العبادة أو يؤدي إلى الكذب أو المرض، لأنه ليس بعد من أهل الصيام. أولئك الذين يحاسبون. ومن المهم الانتباه لذلك وعدم القسوة في أمر الطفل بالصيام.
 

ما الذي يجب مراعاته عند تعليم الأطفال الصيام؟


أولاً، يجب على الوالدين مراعاة ما إذا كان الطفل يتمتع بالوزن المثالي بالنسبة لعمره وما إذا كان نموه من الناحية الصحية مناسباً لعمره. وإذا كان الطفل بصحة جيدة ووزنه مناسب لعمره، فلا إشكال إذا علم الوالدان طفلهما الصيام في أقرب وقت ممكن. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الطفل يعاني من نقص الوزن، ويبدو ضعيفاً، ويعاني من قلة الشهية، فمن الجيد تأجيل تعليم الأطفال الصيام حتى ينمو الطفل وينمو وفقاً لعمره.

بشكل عام، يحتاج الأطفال الذين ما زالوا في مرحلة النمو إلى تغذية وتغذية كاملة ومتوازنة لعملية النمو والتطور. يمكن أن يؤدي نقص التغذية لدى الأطفال إلى تعطيل عملية النمو والتطور لدى الأطفال. ليس هذا فحسب، بل إن نقص التغذية يمكن أن يتسبب في تعرض الأطفال للعديد من مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل مرض السكري، وزيادة أو نقص وزن الجسم، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء أيضًا الانتباه إلى المدخول الغذائي الذي يستهلكه الأطفال عند بدء الصيام. ولا تنسي تزويد الطعام بمكونات كاملة ومتوازنة مثل الكربوهيدرات والبروتين والدهون والألياف التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.

هذه بعض الأشياء التي يجب معرفتها عندما يكون من الأفضل تعليم الأطفال الصيام وما هي الأشياء التي يجب على الآباء الانتباه إليها عندما يبدأ الأطفال في تعلم الصيام.
المصدر: emc.id/islamqa.info
اقرأ أيضاً:

5 طرق للتعامل مع الطفل الذي يرد عليك بطريقة مزعجة

كيف تقنع الأطفال بتناول الطعام بطرق مرحة وإبداعية؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام الصوم تربية الاطفال الصلاة على الصیام الصیام فی یجب على إذا کان

إقرأ أيضاً:

وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مركز استقبال الأطفال بالمجان لأبناء الموظفات العاملات بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويأتي افتتاح مركز استقبال الأطفال، تنسيقًا مع وزارة التضامن الاجتماعي، كخطوة أساسية وهامة ضمن أهداف مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تحرص على توفير بيئة صحية وتعليمية آمنة ومتطورة وشاملة، وكذلك تيسيرًا على الأمهات العاملات وتمكينهن من القيام بأداء أعمالهن تجنبًا لتعرضهن للضغوط الحياتية.

وأشاد الوزراء، بمركز الأطفال كخطوة أولى وفريدة تنطلق من وزارة العدل، على أن يتم تعميمها بالتباعية بكافة الوزارات داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنه تم تأسيس المركز وفقًا للمعايير والمقاييس العالمية، حيث تم التعاون مع هيئة التعاون الدولي (جايكا) للمساهمة في وضع البرامج والأنشطة الدراسية للأطفال التي يتم استقبالها داخل المركز، وهي أنشطة تستهدف تنمية مهارات وقدرات الطفل المصري.

وتفقد الوزراء الثلاثة المركز حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي عن طبيعية العمل وآليات تشغيل للمركز، حيث يستقبل الأطفال من عمر اليوم الواحد حتى 4 سنوات، ويتسع لاستقبال 35 طفلًا، وتم حوكمة المركز ورقمنته من خلال ربط بيانات الطفل مع الأم العاملة بالوزارة إلكترونيًا، مع القيام بتسجيل مواعيد حضور وإنصراف الطفل ووالدته، وتدوين ملاحظات عن نشاط الطفل للتعرف على توقيتات تحرك الطفل داخل المركز، بالإضافة إلى تحديد الأم أو الأب أو من ينوب عنهم، المنوطين لاستلام الطفل بإنتهاء يوم العمل، كما يساهم الموقع الإلكتروني للمركز إمكانية استرجاع بيانات الطفل والأم والأب.

وتعرف الوزراء على الجدول اليومي داخل المركز، من يوم الأحد وحتى الخميس، حيث يشمل فقرات (استقبال الأطفال، فقرة رياضية، حلقات صباحية، الوجبات، أركان تعليمية وتثقيفية، استراحة، ألعاب) ثم لقاء الطفل بوالدته بإنتهاء اليوم، وشدد حينها نائب رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن تكون الوجبات المقدمة للأطفال صحية، ضمانًا لتوفير حياة صحية وآمنة للاطفال، وحرصوا على التحدث مع أمهات الأطفال للتعرف على ردود أفعالهن والذي اتسم بالرضاء، لوجود أطفالهن في بيئة آمنة تقدم أفضل البرامج التعليمية والوسائل الترفيهية والرياضية، مما يساهم في تنمية قدرات أطفالهن.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد عقب افتتاح المركز، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية حريصة على الاستثمار في أبناءها، لذا تعمل جاهدة من خلال مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) على تقديم برامج تعليمية وثقيفية وتعليمية ورياضية ذات كفاءة، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الإنتاج وزيادة الإنتاجية للدولة، كما شدد أيضًا على أهمية إدراج مناهج دراسية وأنشطة من سن الـ 4 حتى 6 سنوات.

ومن جانبها قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تجهيز المركز ومده بالميسرات المتخصصات في الطفولة المبكرة، وذلك إدراكاً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتشجيعاً للمرأة المصرية لنزول سوق العمل مع التركيز على سد فجوة الاحتياج للتوسع فى تقديم هذه الخدمة الحيوية، حيث جاءت فكرة برنامج تنمية الطفولة المبكرة من رؤية شاملة تتبناها الوزارة للتعامل مع حقوق واحتياجات الطفل فى الفئة العمرية من 0 - 4 سنوات وهى فترة ما قبل الالتحاق بالتعليم الأساسي، وتعتبر هذه الرؤية جزءاً من استراتيجية عامة لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة من أجل ضمان تكامل التدخلات الداعمة للطفل.

حضر مراسم الافتتاح المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعددٍ من قيادات العمل بوزارات الصحة والسكان والعدل والتضامن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حفل فرقة الإخوة أبو شعر في ساقية الصاوي
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"
  • افتتاح مركز لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل في العاصمة الإدارية
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام؟
  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام بعد استطلاع هلال ربيع الآخر؟
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر