ما أسباب الصداع بعد الإفطار؟.. وهذه طرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعاني العديد من الصائمين من صداع وآلام في الرأس مباشرة بعد الإفطار في شهر رمضان.
ويستعرض “الفجر”، أسباب الصداع بعد الإفطار حسب الأطباء المتخصصين في التالي:
- يحدث ذلك نتيجة عسر الهضم وامتلاء المعدة بما يزيد على حاجتها من الطعام والشراب.
- هذا الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز، مما يعيق عملية التنفس.
- إعاقة عملية التنفس تجعل الصائم يشعر بضيق في التنفس والإعياء والصداع.
- قد تشعر أيضا بصداع نصفي بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم.
طرق تجنب الصداع بعد الإفطار؟- الإفطار على الماء والتمر.
- ترك فترة قصيرة بعد تناول التمر وشرب الماء حتى يتدفق الدم إلى المعدة بالتدريج.
- تناول وجبة إفطار متوازنة وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
- تجنب تناول الحلويات خلال الإفطار.
- الحد من تناول العصير المحلى في الإفطار.
- المشي قليلا بعد تناول الطعام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب الصداع بعد الإفطار صيام رمضان رمضان 2024 بعد الإفطار
إقرأ أيضاً:
علاج الصداع من دون أدوية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”