أطباق رمضانية: 3 حلويات شهية زلابيا، عيش السرايا وقطايف
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
البوابة - لا تكتمل مائدة رمضان بدون الحلويات الشهية، نقدم لكم اليوم ثلاثة أطباق رمضانية هي الزلابيا، وعيش السرايا والقطايف. هذه الحلويات رمضانية وسريعة التحضير ومناسبة لأي سفرة رمضانية.
أطباق رمضانية: 3 حلويات شهية زلابيا، عيش السرايا وقطايف1.زلابيا (لوكوماديس يونانية)
لوكوماديس هي لقيمات يونانية، تُعرف في مصر باسم الزلابية.
المكونات:
2 ½ كوب دقيق متعدد الأغراض
1 ½ كوب ماء دافئ
2 ملعقة كبيرة سكر
2 ملعقة كبيرة حليب بودرة
2 ملعقة صغيرة خميرة فورية
¼ ملعقة صغيرة ملح
زيت للقلي
القطر:
2/3 كوب سكر
2/3 كوب ماء
1 ملعقة كبيرة ماء زهر برتقال
1 ملعقة صغيرة عصير ليمون طازج
التعليمات:
ابدئي بخلط المكونات الجافة، ثم أضيفي الماء الدافئ واخلطي حتى لا يكون هناك أي كتل. نغطيها بغطاء بلاستيكي، ونترك العجينة لترتاح لمدة ساعة.قومي بتحضير الشراب عن طريق خلط كل السكر والماء في قدر، واتركيه حتى يغلي، ثم اطهيه مع الخلط بشكل متكرر حتى يتكاثف.أضيفي عصير الليمون وماء زهر البرتقال. توضع جانبا لتبرد.بعد مرور ساعة، سخني الزيت على النار. للتحقق مما إذا كان الجو حارًا بدرجة كافية، قومي بإسقاط بعض الخليط فيه؛ إذا ظهرت فقاعات، فهذا يعني أن الزيت جاهز. إذا لم يكن الأمر كذلك، فانتظر قليلاً حتى يصبح أكثر سخونة.باستخدام ملعقتين صغيرتين، اغمسي ملعقة واحدة في وعاء من الماء واغرفي بعض العجين. استخدمي الملعقة الأخرى لكشط العجينة في الزيت. كرر ذلك حتى تحصل على بضع كرات من العجين مقلية في الزيت.استخدمي ملعقة قلي لتحريكها في الزيت، مع التأكد من قليها بالتساوي من جميع الجوانب. بمجرد أن يصبح لونها بنياً ذهبياً، أخرجيها من الزيت وضعها في مصفاة أو على طبق مغطى بالمناشف الورقية. كرر ذلك حتى تقلى كل العجينة.تغطى بالعسل وتقدم.ملحوظات:
قدميها على الفور، فهي أفضل عندما تكون طازجة ومقرمشة.استبدلي ¾ كوب حليب و¾ ماء بـ ½ كوب ماء وملعقتين كبيرتين من الحليب المجفف.الطبقة البديلة هي النوتيلا والأوريو المطحون والسكر البودرة والقرفة والمكسرات المطحونة.2. عيش السرايا
عيش السرايا هو بودنغ شرق أوسطي كريمي مصنوع من الخبز المقرمش والقشطة والفستق المطحون.
المكونات:
القطر:
1 كوب سكر
1 كوب ماء
1 ملعقة كبيرة ماء زهر برتقال
1 ملعقة كبيرة ماء ورد
1 ملعقة صغيرة عصير ليمون طازج
الكريمة:
1.5 كوب حليب كامل الدسم
¾ كوب كريمة خفق
2 ملعقة كبيرة نشا الذرة
2 ملعقة كبيرة دقيق متعدد الأغراض
2 ملعقة صغيرة ماء زهر برتقال اختياري
الخبز والمكسرات:
6 شرائح توست أبيض
¼ كوب فستق مطحون
التعليمات:
اخلطي جميع مكونات الشراب (ما عدا ماء الورد وماء زهر البرتقال) معًا في قدر صغير، واتركيه حتى يغلي، ثم اتركيه على نار خفيفة حتى يتكاثف، ثم أضيفي ماء زهر البرتقال وماء الورد. ضعه جانبا لتبرد.إذا قمت بتحضير كريمة القشطة في المنزل، اخفقي الحليب والقشدة والدقيق ونشا الذرة في وعاء صغير وليس على النار. يجب أن يذوب الدقيق ونشا الذرة تمامًا قبل تشغيل الموقد. ارفعي النار على درجة حرارة متوسطة إلى عالية، مع التحريك المستمر حتى يبدأ في الغليان والكثافة. عندما تتكاثف القشطة، اخفقيها لمدة 30 ثانية أخرى. ضعي كريمة القشطة المحضرة في المنزل جانباً حتى تبرد.اقطعي الحواف الجافة من الخبز وضعيها في طبقة واحدة في طبق خبز مقاس 9 × 13 بوصة (أو بحجم مماثل).نسكب القطر على الخبز ونتركه يتشربه.وزعي كريمة القشطة في طبقة متساوية فوق الخبز.يُضاف الفستق المطحون ويُوضع في الثلاجة لمدة 3-4 ساعات حتى يتماسك.ملحوظات:
من الأفضل استخدام الخبز القديم، لأنه يمتص الشراب بشكل أفضل من الخبز الطازج.إذا كان الخبز مقطعًا إلى شرائح رفيعة، يمكنك إضافة طبقة ثانية من الخبز لامتصاص شراب السكر.ليس عليك استخدام كل كمية شراب السكر، فقط تأكد من نقع شرائح الخبز المحمص بالكامل.القطايف
القطايف هي فطائر شرق أوسطية مقرمشة وحلوة ومحشوة بالجبن أو المكسرات أو الكريمة. وهي من الحلويات الشعبية في شهر رمضان.
المكونات:
1 ½ كوب دقيق متعدد الأغراض
نصف كوب سميد
2 كوب ماء دافئ
2 ملعقة كبيرة سكر
1 ملعقة صغيرة خميرة فورية
1 ملعقة صغيرة بيكنج باودر
1-2 ملعقة كبيرة ماء ورد اختياري
¼ ملعقة صغيرة ملح
حشوة الجوز:
½ كوب من الجوز المطحون
2 ملعقة كبيرة سكر
1 ½ ملعقة صغيرة قرفة
حشوة الجبن:
¾ كوب جبن نابلسي عكاوي أو شلال أو موتزاريلا
شراب السكر البسيط
2/3 كوب سكر
2/3 كوب ماء
1 ملعقة كبيرة ماء زهر برتقال
1 ملعقة صغيرة عصير ليمون طازج
التعليمات:
نخلط المكونات الجافة معاً، ثم نضيف الماء الدافئ وماء الورد. امزج حتى تحصل على قوام أكثر سيولة من خليط القطايف (قد تحتاج إلى المزيد من الماء قليلاً). نغطي عجينة القطايف بمنشفة ونتركها ترتاح لمدة ساعة.قم بإعداد الشراب البسيط عن طريق خلط جميع المكونات في وعاء، واتركها حتى تغلي، واطهيها مع الخلط بشكل متكرر حتى يتكاثف. توضع جانبا لتبرد.بعد أن ترتاح عجينة القطايف، سخني مقلاة أو مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة. اغرفي الخليط باستخدام كوب قياس (¼ كوب) أو مغرفة آيس كريم. بمجرد أن ينضج الخليط ويتغير لونه قليلاً، ارفع القطايف وقم بتغطيتها بمنشفة. كرر حتى الانتهاء من الخليط. لا تقلب القطايف!لتحضير حشوة الجوز، اخلطي المكونات معاً، قومي بتقطيعها أو سحقها حتى تحصلي على خليط خشن. اغرف حوالي ملعقة صغيرة ممتلئة على نصف الفطيرة، ثم قم بطيها، ثم قم بضم الجوانب معًا بقوة بأصابعك.افعلي نفس الشيء مع حشوة الجبن.سخني الزيت في مقلاة عميقة، واختبريه عن طريق إسقاط قطعة صغيرة من العجين في الزيت. إذا بدأ بالغليان، فهذا يعني أن الزيت ساخن بدرجة كافية.أسقطي القطايف في الزيت، مع الحرص على عدم زيادة حجم المقلاة. تقلى حتى تصبح ذهبية اللون، ثم ترفع من الزيت بواسطة ملعقة مثقوبة وتوضع في طبق.تغمس بالشراب. وتقدم على الفور.المصدر: thematbakh.com
اقرأ أيضاً:
مُركز عصير التوت بديل صحي من الشيف ياسمين ناصر
طريقة عمل عجينة القطايف
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أطباق رمضانية رمضانية رمضان عيش السرايا قطايف زلابيا ملعقة کبیرة ماء ملعقة صغیرة فی الزیت من الخبز کوب ماء
إقرأ أيضاً:
العيش والملح!
«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.
المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.
فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.
وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.
الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.
وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».
فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.
ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.