تنافس رمضاني بين طاهيات رفحاء لتقديم الأكلات الشعبية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تتنافس الطاهيات في محافظة رفحاء “شمال المملكة”، منذ بداية شهر رمضان المبارك، في تقديم الأكلات الشعبية التقليدية بالمحافظة، ضمن برامج الأسر المنتجة التي تجد منتجاتها الغذائية رواجاً في مختلف الأماكن، سواء في عربات “الفود ترك” أو ضمن المعارض والبسطات التقليدية، أو حتى في مجال التوصيل للمنازل.
تلك المنتجات دخلت بصفتها طرفًا منافسًا وقويًا للمطاعم، بعد أن وجدت الأسر المنتجة الثقة الكبيرة من المجتمع، لينتعش نشاط الأسر المنتجة من الناحية الاقتصادية، مما جعل هذه الأسر تتفنن في تقديم منتجاتها، وتقدم أشهى الأغذية التي تلقى رواجًا كبيرًا وخاصةً الأكلات الشعبية.
أخبار قد تهمك رياضة المشي .. هواية صحية يمارسها أهالي منطقة الباحة قبل الإفطار 16 مارس 2024 - 9:11 مساءً مسارات المشي بالجوف متنفس للشباب والعائلات في شهر رمضان المبارك 16 مارس 2024 - 1:33 صباحًاوتعرض الطاهيات السعوديات، أنواعًا من المأكولات والأصناف المتعددة بشكل يومي، تبدأ بالإعداد في المنازل ومن ثم عرضها للبيع في عددٍ من محال العرض المخصصة، بما يتوافق مع ضوابط وشروط الصحة والبيئة، أو توصيلها للمنازل في حال الطلب، وتشمل القرصان والجريش والمرقوق، والهريس، والسمبوسة والشوربة، وشتى أنواع الفطائر والمعجنات والحلويات، لتتماشى مع المزاج الغذائي السائد عادة لتقديمه على سفرة رمضان.
وقالت شيمة الشمري: هناك زيادة في الإقبال على الطلب لمنتجاتنا في شهر رمضان عن بقية الأشهر، ويزداد معها الدخل، مشيرةً إلى أن الطلبات إما أن تكون عن طريق المحال المتعاونة مع الأسر المنتجة في عرض منتجاتها، أو يتم الطلب عن طريق الاتصال هاتفيًا أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
أما سعدى العنزي فتقول: نحرص على الاستعداد المبكر لتلبية كل الطلبات من الزبائن، التي تركز في الغالب على الأكلات الشعبية الشهيرة، منها الهريس والجريش والثريد والشوربة، والمرقوق وبقية أنواع الأكلات الأخرى المتنوعة.
وأوضح عدد من مرتادي هذه المحال أن الطاهيات يقدّمن خدمة كبيرة لهم، مؤكدين أن طهي المنازل له مذاق ونكهة مميزة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمأكولات الرمضانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رفحاء رمضان الأکلات الشعبیة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": تصريحات سموتريتش جزء من استراتيجية شاملة ينتهجها الاحتلال
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم الاثنين، أن تصريحات مجرم الحرب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حول ضم الضفة المحتلة، جزء من استراتيجية شاملة ينتهجها الكيان لإنهاء وجود الشعب الفلسطيني في أرضه، وتضاف إلى حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن سياسات التطهير العرقي المتبعة والمعلنة من الاحتلال لم تكن لتصل إلى هذا المدى لولا الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي والتراجع الخطير في الموقف العربي الرسمي.
وتابعت: "ما يشجع مجرمي الحرب الصهاينة على التمادي في هذه السياسات الإرهابية هو التدهور الخطير في السياسات والمواقف الرسمية العربية، التي باتت تتجاوز حدود الصمت وتصل إلى الشراكة والدعم للعدوان الصهيوني على شعبنا".
وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متجذراً في أرضه، وليس أمامه إلا المقاومة والنضال واستمرار مسيرة الكفاح دفاعاً عن وجوده وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
وختمت بأن الوحدة الوطنية والنضالية الراسخة بين جميع القوى الحية والمقاومة هي الكفيلة بمواجهة سياسات الاحتلال الإرهابية وهزيمتها.