أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن تناول البقوليات (الحمص، البازلاء، الفول، العدس، الفاصوليا وغيرها) يخفض من خطر الإصابةبأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.
وكشفت الدكتورة داريا أوتيوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" عن الخصائص المفيدة للبقوليات.
وتقول: "البقوليات غنية بالمواد المفيدة للجسم.
وتشير الطبيبة إلى أن البروتين يشكل 40 بالمئة من تركيب البقوليات، لذلك تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة طويلة. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية فمثلا 100غ من الفاصوليا المسلوقة تحتوي على 180 سعرة حرارية. وبالإضافة إلى ذلك تحسن البقوليات عملية الهضم لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية حيث تحتوي 100غ منها على 15غ من الألياف الغذائية ما يعادل 50 بالمئة من حاجة الجسم اليومية.
وتقول: "يجب أن نأخذ بالاعتبار أنه للحفاظ على صحة الجسم، لا تكفي البقوليات وحدها. أي يجب اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. لكل وجبة، يتم تقسيم طبق قطره 22-23 سم إلى أربعة أجزاء: نصفه للخضار والفواكه، وربعه للبروتينات النباتية، مثل الفول أو البازلاء أو العدس أو الحيوانية - اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك أو الدواجن، والربع الثاني- للكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب والمعكرونة".
وتوصي الطبيبة بتناول البقوليات 2-3 مرات في الأسبوع لا أكثر لأنها تشكل عبئا على الجهاز الهضمي وتسبب تكون الغازات وانتفاخ البطن.
وتقول: "لا ينصح من يعاني من النقرس بتناول البقوليات لأنها تحتوي على البيورينات التي تتحول في الجسم إلى بلورات حمض البوليك. كما لا ينصح من يعاني من قرحة المعدة والأثني عشري، لأنها يمكن أن تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي لاحتوائها على ألياف غذائية خشنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البقوليات القلب القلب والأوعية الدموية السمنة العدس بالمئة من تحتوی على
إقرأ أيضاً:
ليست فقدان الوزن.. دراسة تحدد فوائد جديدة للصيام
الثلاثاء, 4 مارس 2025 8:07 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم، ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.