خمسة أنواع من الفاكهة يجب تناولها يوميا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يعد استهلاك مجموعة متنوعة من الفواكه بشكل منتظم امرا ضروريا لتحسين صحة الإنسان، وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة وتعزيز صحة الأمعاء بشكل خاص.
لكن ينصح الأطباء باستهلاك مجموعة من الفواكه تعتبر الأكثر فائدة إذا تم تناولها بشكل يومي للحصول على صحة مثالية.
وتنصح جمعية القلب الأميركية البالغين بتناول 4-5 حصص من الفواكه والخضروات المنوعة يوميا، مع ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار أن أحجام الحصص تلعب أيضا دورا مهما في تحسين صحة الإنسان.
على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالفواكه المجففة، مثل الزبيب والمشمش والخوخ والتمر، يكون حجم الحصة عادةً ربع كوب.
من ناحية أخرى، فإن حصة الخضار الورقية الطازجة، مثل السبانخ أو الكرنب، فالحجم المثالي هو كوب واحد على الأقل.
وفي حين أن الفواكه والخضروات الطازجة تعتبر بشكل عام الخيارات الأكثر صحة، فمن المقبول أيضا تضمين الأصناف المعلبة والمجمدة في النظام الغذائي.
ويمكن أن توفر هذه البدائل خيارات مريحة ويمكن الوصول إليها، خاصة عندما لا تكون بعض الفواكه والخضروات في موسمها.
ومن المهم اختيار مجموعة متنوعة من الفواكه في النظام الغذائي الصحي، لفوائدها الصحية الفريدة وكذلك لأنها توفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة لصحتنا العامة.
الحمضيات
مثل البرتقال والليمون والكريب فروت والليمون التي تشتهر بمحتواها العالي من فيتامين سي، ويعد أحد مضادات الأكسدة القوية ويدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين ويساعد على منع تلف الخلايا.
التوتيات
وتشمل الفراولة والتوت بأنوعه الأزرق والأسود والأحمر، بطعمه اللذيذ وكذلك هو مليء بالعناصر الغذائية المفيدة.
وهذا النوع من الفواكه يعمل أيضا على تحسين صحة الدماغ والحماية من الأمراض المزمنة.
الفواكه الاستوائية
مثل المانغو والأناناس والبابايا والكيوي، وظيفة المناعة وصحة العين وإنتاج الكولاجين، وهي أيضا غنية بفيتاميني أيه وسي. كما تحتوي الفواكه الاستوائية أيضا على إنزيمات، مثل البروميلين الموجود في الأناناس، والتي تساعد على الهضم.
البطيخ
بنوعيه الأحمر والأصفر، يوفر مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية.
خلال أيام الصيف الحارة، تعتبر هذه الفاكهة خيارا جيدا بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والعالي من الماء. ويحتوي البطيخ على فيتاميني أيه وسي والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة الأخرى.
الفاكهة ذات النواة الحجرية
بما في ذلك الخوخ والبرقوق والكرز والمشمش، ليست لذيذة فحسب، بل توفر أيضا مجموعة من الفوائد الصحية.
كما أنها تحتوي على مركبات مفيدة مثل مضادات الأكسدة، ولديها القدرة على أن تكون مضادة للالتهابات وللسرطان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: من الفواکه
إقرأ أيضاً:
زراعة الفطر.. إبداعات مستدامة وسط صحراء الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
ضمن أربع غرف كبيرة معزولة وسط صحراء حارة جافة، تتبدى إحدى التجارب الزراعية المبتكرة الناجحة في دولة الإمارات والتي تحدّت الظروف الطبيعية لإنبات الفطر «المشروم»، واستطاعت إنتاج أنواع عديدة منه بكميات تجارية وافرة تصل إلى نحو طنٍ شهرياً، تنافس في السوق المحلي الكثير من أنواع الفطر المستورد، لما تتميز به من جودة غذائية عالية، وأسعار معقولة وقدرة استثنائية على التكيف مع البيئة المحلية تحميه من سرعة التلف وإمكانية التخزين لفترات طويلة.
أحدث الابتكارات
لم يكتب لهذه التجربة الزراعية الرائدة النجاح لولا إرادة مبدعيها والقائمين عليها في شركة «بيلو فارم» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والتي استعانت بأحدث الابتكارات التكنولوجية لزراعة الفطر المعتمدة على ممارسات الزراعة الدائرية، لتكون أول شركة تقنية زراعية في العالم متخصصة في حلول زراعة الفطر الشاملة في المناخات الجافة.
ويأتي تسليط الضوء على هذا النموذج الزراعي الناجح ضمن حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
أنواع عديدة
عززت شركة بيلوفارم حضورها في السوق المحلي بإنتاج أنواع عديدة من الفطر، أبرزها المحار ومحار الملك وشيتاكيه وعرف الأسد، والذي يتم ضمن 4 غرف تم تصميمها بشكل خاص تخضع بشكل متواصل لضوابط التحكم المناخي كما أنها مغطاة بطبقة عازلة للحفاظ على برودة الأجزاء الداخلية، في مسعى من الشركة لتطوير نظام غذائي يتكيف بذكاء مع المناخ، ومصمم خصيصاً لملاءمة المناخ الجاف.
ونظراً لكون ظروف زراعة وإنتاج مثل هذه الأنواع المنافسة اقتصادياً من الفطر في وسط الصحراء غير ملائمة، لجأت الشركة لتطويع واستخدام أفضل تقنيات التكنولوجيا للتغلب على الظروف المناخية غير المواتية لنمو الفطر بالدولة، حيث درجات الحرارة المرتفعة خلال النهار، في الوقت الذي يحتاج فيه الفطر إلى ظروف البرودة والرطوبة والإضاءة المنخفضة، ونجحت بكفاءة عالية في مسعاها المستدام بزراعة أنواع مميزة من الفطر في بيئات يتم التحكم بدرجة حرارتها عن طريق استخدام تقنيات الزراعة العمودية وبطرق مستدامة في المناخات الصحراوية الصعبة طوال العام، حيث تستخدم في عملياتها المواد المحلية للحدّ من اعتمادها على الاستيراد، كما تقوم الشركة، فضلاً عن ذلك، بإعادة تدوير سعف النخيل من المزارع في الإمارات، وتحويلها إلى طعام غني بالعناصر الغذائية.
بيئة ابتكارية
لا شك أن دولة الإمارات بما توفره من بيئة ابتكارية خصبة تشجع على الإبداع وتحتضن الأفكار الرائدة النوعية، تعد خياراً جاذباً للكثير من الشركات العاملة في مجال الابتكار الزراعي، نظراً لتركيزها الكبير على دعم ملف الأمن الغذائي والبنية التحتية المتطورة، الأمر الذي شجع القائمين على شركة بيلوفارم لتأسيس مقر لهم في الدولة بهدف توفير غذاء صحي وموثوق لسكان الإمارات بجودة عالية وأسعار معقولة ومن مصادر محلية، حيث تؤمن الشركة بأهمية الابتكار في مجال الأغذية المستدامة، وتطوير تقنيات جديدة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.