حكم المعاشرة الزوجية في نهار رمضان.. مفتي الجمهورية يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن حكم الجماع في نهار رمضان، حيث شدد على أنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان فإن صومه يبطل ويجب عليه القضاء والكفارة.
مواقيت الصلاة 6 رمضان 2024 وموعد الإفطار وعدد ساعات الصيام مسلسل الحشاشين رمضان 2024.. موعد عرض الحلقة 6 والقنوات الناقلة حكم الجماع في نهار رمضانوأضاف المفتي خلال لقاءه في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أنه وفقًا للحديث الصحيح الذي ورد فيه شكوى صحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسقوطه في هذا المخالفة، أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، دون أن يشير إلى أي كفارة على المرأة، وهذا يعتبر حكمًا محددًا لهذه الحالة.
وفيما يتعلق بفكرة تحمل المرأة التي شاركت في الجماع للكفارة، أوضح المفتي أن الحديث الصحيح لم يذكر أي كفارة على المرأة في هذه الحالة، بل وجب على المرأة القضاء فقط، وأكد أن هذا الحكم هو الذي جاء في وقت الحاجة، ويجب إظهار الحكم في هذه الحالة دون تأخير.
وختم المفتي حديثه بالرد على سؤال حول حكم رخصة الفطر في السفر أثناء نهار رمضان، حيث أوضح أن الشرع الإسلامي ربط رخصة الفطر في السفر بتحقق قطع مسافة معينة وجمع الصلاة، وأن المشقة ليست معيارًا في هذه الحالة.
وأشار إلى أن المشقة تختلف باختلاف الأفراد ولا يمكن استنتاج الحكم بناءً عليها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم على المشقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان مفتي الجمهورية نهار رمضان ساعات الصيام صدى البلد حكم الجماع الدكتور شوقي علام شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدكتور شوقي موعد الإفطار وعدد ساعات الصيام فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».