سواليف:
2025-01-03@02:51:40 GMT

الجيش الإسرائيلي: نواجه أكبر مشكلة نفسية منذ 1973

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

#سواليف

أقر الجيش الإسرائيلي بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.

وجاء ذلك في تصريحات رئيس قسم الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي لوسيان ليئور لصحيفة هآرتس، التي قال فيها إن نحو 1700 جندي خضعوا للعلاج النفسي، وإن 85% منهم عادوا للخدمة.

كما قال إن نحو ألف جندي احتاجوا لعلاجات مكثفة بسبب عوارض الصدمة، وعاد 75% منهم للخدمة.

مقالات ذات صلة هل تمتلك “الحوثي” تقنية صواريخ فرط صوتية؟.. خبير يمني يوضح 2024/03/16

وتوقع ليئور أن يصل بعد الحرب عدد أكبر من الجنود لطلب العلاج النفسي.

وكانت مصادر صحفية إسرائيلية قالت سابقا إن نحو 3 آلاف جندي نظامي واحتياط فحصهم ضباط الصحة العقلية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

من جهتها، قالت رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في الجيش الإسرائيلي يخال ليفشيتز لهيئة البث الإسرائيلية الحكومية “منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم فحص آلاف الجنود، نحو 3 آلاف جندي، نظاميين واحتياط، من قبل ضباط الصحة العقلية في الجيش الإسرائيلي المنتشرين في جميع القطاعات”.

انهيار نظام الصحة العقلية
كما كشف الجيش الإسرائيلي -قبل أسابيع- عن أن نحو 30 ألف جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار البيان إلى أنه “تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم” على خلفية الحرب.

ويعلن جيش الاحتلال بشكل متكرر عن تعرض عدد من عناصره لأزمات صحية مختلفة، بينها المشكلات النفسية والعصبية، إضافة إلى الإصابات الجسدية الناتجة عن المعارك وانتشار بعض الأمراض المعدية.

وكانت صحيفة هآرتس ذكرت -في تقرير لها أصدرته بداية العام- أن نظام الصحة العقلية في إسرائيل يواجه خطر الانهيار، لا سيما مع مغادرة عشرات الأطباء النفسيين إلى بريطانيا، بحثا عن ظروف حياة أكثر استقرارا.

وأضافت أن هذا النزوح يأتي في وقت يتزايد فيه الطلب على خدمات الصحة العقلية في إسرائيل بسبب حرب غزة، إذ أرسل رؤساء مراكز الصحة العقلية الأسبوع الماضي رسالة إلى مراقب الدولة متانياهو إنجلمان يحذرون فيها من أن “نظام الصحة العقلية في إسرائيل يقترب من الانهيار الكامل”.

المصدر : الجزيرة + وكالات + هآرتس

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی الصحة العقلیة فی

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز أسلحتها وتتجهز لعمليات الحرب النفسية

حذر الخبير السياسي والعسكري الأمريكي تشاك ديفور من التوسع العسكري غير المسبوق للصين وتداعياته على الولايات المتحدة وحلفائها.

تحديث الترسانة النووية الأمريكية القديمة للحفاظ على قوة ردع موثوقة

وقال ديفور، استناداً إلى تقرير وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2024 حول القوة العسكرية الصينية وتحليل بيل غيرتز في صحيفة "واشنطن تايمز"، إن هذا البناء التراكمي، الذي يشرف عليه "الحزب الشيوعي الصيني"، ليس مجرد توسع عسكري تقليدي ولكنه أداة تخدم أيديولوجية خطيرة، وقارن ذلك بعسكرة ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن العشرين.

التوسع العسكري الصيني

وسلط ديفور الضوء، في مقاله بموقع مجلة "ذا فيدراليست" الأمريكية، على العديد من الجوانب الرئيسة للتحديث العسكري في الصين.
أولاً، يعد التوسع السريع لقوة صواريخ جيش التحرير الشعبي أمراً مثيراً للقلق، حيث أضافت الصين ما يقرب من 50 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات جديداً قادراً على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة، ليصل عددها إلى 400.
علاوة على ذلك، أضافت الصين 300 صاروخ باليستي متوسط المدى و100 صاروخ كروز بعيد المدى. ومن المتوقع لمخزون الرؤوس الحربية النووية العاملة، والذي يتجاوز حالياً 600، أن يتجاوز العدد 1000 بحلول عام 2030.
وأوضح الكاتب أن تطوير الصواريخ فرط الصوتية مثل DF-27، القادرة على التهرب من الدفاعات الصاروخية الأمريكية واستهداف مواقع رئيسة مثل غوام وهاواي وألاسكا، يؤكد بشكل أكبر على القدرات العسكرية المتنامية للصين. 

Report: China Rapidly Builds Up Weapons And Psychological Warfare Operationshttps://t.co/3bHB7muJWG

— The Federalist (@FDRLST) December 27, 2024

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتوسع البحرية الصينية، التي تعد بالفعل الأكبر في العالم بـ 370 سفينة وغواصة، إلى 435 بحلول عام 2030.

الحرب المعرفية الصينية لتضليل الخصوم

وبعيداً عن التوسع العسكري التقليدي، أشار ديفور إلى التهديد الكبير الذي يشكله تبني الصين لمفهوم "الحرب المعرفية".
وتركز هذه العقيدة على التلاعب بالمعلومات لتقويض عملية صنع القرار لدى الخصوم. وباستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تستطيع الصين تطبيق تكتيكات مثل التزييف العميق لتضليل القادة أثناء الأزمات والعمليات النفسية لإحباط القوات الأمريكية واستقطاب المجتمع الأمريكي.
وتشمل هذا الجهود الرامية إلى تقويض الثقة في القيادة الأمريكية بين الحلفاء الإقليميين منصات مثل تيك توك. كما يعمل باحثو "جيش التحرير الشعبي" على تطوير أدوات متقدمة لتركيب الصوت من أجل حملات التضليل منخفضة التكلفة وعالية التأثير.
ولفت ديفور النظر إلى أن هذه العمليات تتوافق مع مبادئ "صن تسو" في الفوز بالصراعات دون مواجهة مباشرة واستهداف عقول الخصوم بدلاً من قواتهم. 

China Is Rapidly Building Up Weapons And Warfare Operations https://t.co/HbnwXDazbn pic.twitter.com/Y7GlvJr4pf

— Rich Tehrani (@rtehrani) December 28, 2024

وأعرب ديفور عن شكوكه بشأن الأهداف العسكرية المعلنة للحزب الشيوعي الصيني، والتي تشمل الاستعداد للعمل ضد تايوان بحلول عام 2027، وتحقيق الهيمنة الاستراتيجية بحلول عام 2035، ونشر جيش من الطراز العالمي بحلول عام 2049 (الذكرى المئوية لانتصار الحزب الشيوعي الصيني في الحرب الأهلية الصينية).
ورأى الكاتب أن هذه الجداول الزمنية هي على الأرجح تكتيكات خادعة تهدف إلى خلق حالة من الرضا بين الخصوم وإخفاء حالة الاستعداد الحقيقية للصين.
وتشير الوتيرة السريعة لتوسع الصواريخ والاستعدادات للحرب المعرفية إلى أن قدرات الصين من المرجح أن تتجاوز ما هو مطلوب لهذه المعالم المتوقعة.
وانتقد ديفور تقرير وزارة الدفاع الأمريكية بشأن الصين لإدراجه قسماً عن الفساد في الجيش الصيني، والذي يعتقد أنه تم استغلاله من قبل أولئك الذين يقللون من شأن التهديد الصيني.

التحديات المالية الأمريكية

وأشار الكاتب إلى التحديات المالية التي تواجه الولايات المتحدة، مشيراً إلى مواصلة الصين توسعها العسكري رغم مواجهة اقتصاد وأمن قومي أمريكي مهدد بوضع مالي صعب.
وقال الكاتب إن العجز الفيدرالي المتزايد والديون الوطنية يفرضان ضغوطاً هائلة على الإنفاق الدفاعي، مضيفاً أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إعادة بناء أسطولها وتحديث ترسانتها النووية وتوسيع دفاعاتها الصاروخية واستعادة القدرة على النقل البحري إذا ما أرادت مواجهة الصين بشكل فعال.
ورأى الكاتب أن هذا الأمر يتطلب إصلاحاً جاداً للميزانية وتخفيضات استراتيجية داخل البنتاغون، مشيراً إلى أن مثل هذه الإصلاحات ستواجه معارضة قوية من مسؤولي الكونغرس الذين يدافعون عن الوضع الراهن.
وأوضح الكاتب أن إدارة ترامب القادمة بحاجة إلى إعادة بناء البحرية بمزيد من المقاتلين والغواصات وسفن الدعم لمواجهة هيمنة الصين البحرية.
وأكد الكاتب ضرورة تحديث الترسانة النووية الأمريكية القديمة للحفاظ على قوة ردع موثوقة ضد القدرات النووية المتنامية للصين.
واستلهاماً للدروس المستفادة من إسرائيل وأوكرانيا، يدعو الكاتب إلى الاستثمار في أنظمة الدفاع الصاروخي من الجيل التالي لحماية الولايات المتحدة وأصولها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ورأى ديفور أن زيادة الإنفاق ليست الحل. ويدعو إلى التدقيق في ميزانية البنتاغون، التي يصفها بأنها مثقلة بعدم الكفاءة وسوء الإدارة والبيروقراطية.

 

مقالات مشابهة

  • تأثير النشاط البدني على الصحة النفسية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار
  • الصين تعزز أسلحتها وتتجهز لعمليات الحرب النفسية
  • الجيش الإسرائيلي يواجه كارثة كبيرة.. ما هي؟
  • أطفال غزة يعانون أزمات نفسية حادة
  • الجيش الإسرائيلي يعاني نقصًا بالقوى البشرية بعد مقتل وإصابة 10000 جندي بالحرب
  • إصابة ومقتل 10 آلاف.. الإرهاق يضرب الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي مرهق بسبب استمرار الحرب
  • وزير الصحة للنواب: نواجه مشكلة التعدي على الاطباء أثناء ممارسة الخدمة
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 789.5 ألف جندي