يُعرف شهر رمضان المبارك بكونه شهر العبادة والروحانيات لدى جميع المسلمين، إلا أنه أيضًا شهر التغيرات الجذرية في الروتين اليومي من حيث اختلال الساعة البيولوجية وأيضًا التغيرات فيما يتعلق بالنظام الغذائي، ما يسبب الشعور بالخمول والكسل في ساعات النهار وبالتالي التأثير بالسلب على حياة العبادة والعمل، ولتجنب هذه المشكلة، نوضح سر النشاط الدائم في رمضان وما يجب تناوله للحفاظ على حيويتك خلال الشهر الكريم.

ما يجب تناوله للحفاظ على حيويتك في رمضان

ويتمثل سر النشاط الدائم في رمضان الكريم، والذي يُفرق بين شخص يقضي يومًا مثمرًا على مستوى العبادة والعمل وآخر يقضي أغلب ساعات النهار نومًا هو الروتين اليومي الذي يتبعه كل منهما، وما يتناوله خلال وجبتي السحور والإفطار؛ إذ تؤثر هذه الأطعمة على مدى الحفاظ على حيويتك.

وكشفت شيرين محمد، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، سر النشاط الدائم في رمضان ما يجب تناوله للحفاظ على حيويتك، موضحة أنه خلال وجبة السحور يجب تناول هذه الأطعمة والمشروبات:

ما يجب تناوله في وجبة السحور

- الماء: من المهم جدًا تناول كمية كافية من الماء خلال وجبة السحور لضمان ترطيب الجسم طوال اليوم.

- النشويات المعقدة: مثل الحبوب الكاملة، والشوفان، والبطاطا؛ فهي تمنح الجسم طاقة تدوم لفترة أطول.

- البروتينات: مثل البيض، واللحوم الحمراء، والدجاج، والأسماك، فهي تساعد على بناء العضلات والحفاظ على شعورك بالشبع لفترة طيولة.

- الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو، فهي تمنح الجسم طاقة إضافية وتساعد على امتصاص الفيتامينات.

- الفواكه والخضروات: وذلك لكونها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، فهي ضرورية للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.

ما يجب تناوله في وجبة الإفطار

كما أوضحت «شيرين» ما يجب تناوله على وجبة الإفطار لتجنب الإصابة بالخمول باقي ساعات اليوم، وهي:

- التمر: غني بالسكريات الطبيعية، فهو يساعد على إعادة ملئ طاقة الجسم بعد ساعات الصيام.

- الشوربة: غنية بالسوائل والمعادن، فهي تساعد على ترطيب الجسم والشعور بالشبع.

- السلطة: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، فهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

- الطبق الرئيسي: يجب أن يتكون من البروتينات والنشويات المعقدة والخضروات.

- الفواكه: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، فهي ضرورية للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.

سر النشاط في رمضان

كما أن هناك مجموعة من النصائح التي يمكن إتباعها للحفاظ على النشاط خلال شهر رمضان الكريم، منها:

- ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة؛ لكونها تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات والشعور بالنشاط.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ إذ يعتبر النوم لمدة 7-8 ساعات في الليلة ضروري للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.

- تجنب الإفراط في تناول الطعام بكميات كبيرة في وجبة الإفطار؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والكسل.

- تجنب تناول المشروبات الغازية والسكريات المكررة؛ كون هذه المشروبات تسبب الجفاف وتؤدي إلى شعورك بالتعب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النشاط في رمضان شهر رمضان الشعور بالكسل وجبة السحور وجبة الإفطار للحفاظ على صحة

إقرأ أيضاً:

78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • حملات تفتيشية على الأسواق لمتابعة السلع الغذائية بدمياط
  • 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
  • وجبة متكاملة وخفيفة.. سحور يوم 16 رمضان
  • وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
  • حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • 10 نصائح للوقاية من الجفاف بفترات الصيام في رمضان
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
  • تمنح الجسم الطاقة.. تعرّف على أفضل «المشروبات» خلال شهر رمضان!