سر النشاط الدائم في رمضان.. ما يجب تناوله للحفاظ على حيويتك
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يُعرف شهر رمضان المبارك بكونه شهر العبادة والروحانيات لدى جميع المسلمين، إلا أنه أيضًا شهر التغيرات الجذرية في الروتين اليومي من حيث اختلال الساعة البيولوجية وأيضًا التغيرات فيما يتعلق بالنظام الغذائي، ما يسبب الشعور بالخمول والكسل في ساعات النهار وبالتالي التأثير بالسلب على حياة العبادة والعمل، ولتجنب هذه المشكلة، نوضح سر النشاط الدائم في رمضان وما يجب تناوله للحفاظ على حيويتك خلال الشهر الكريم.
ويتمثل سر النشاط الدائم في رمضان الكريم، والذي يُفرق بين شخص يقضي يومًا مثمرًا على مستوى العبادة والعمل وآخر يقضي أغلب ساعات النهار نومًا هو الروتين اليومي الذي يتبعه كل منهما، وما يتناوله خلال وجبتي السحور والإفطار؛ إذ تؤثر هذه الأطعمة على مدى الحفاظ على حيويتك.
وكشفت شيرين محمد، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، سر النشاط الدائم في رمضان ما يجب تناوله للحفاظ على حيويتك، موضحة أنه خلال وجبة السحور يجب تناول هذه الأطعمة والمشروبات:
ما يجب تناوله في وجبة السحور- الماء: من المهم جدًا تناول كمية كافية من الماء خلال وجبة السحور لضمان ترطيب الجسم طوال اليوم.
- النشويات المعقدة: مثل الحبوب الكاملة، والشوفان، والبطاطا؛ فهي تمنح الجسم طاقة تدوم لفترة أطول.
- البروتينات: مثل البيض، واللحوم الحمراء، والدجاج، والأسماك، فهي تساعد على بناء العضلات والحفاظ على شعورك بالشبع لفترة طيولة.
- الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو، فهي تمنح الجسم طاقة إضافية وتساعد على امتصاص الفيتامينات.
- الفواكه والخضروات: وذلك لكونها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، فهي ضرورية للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.
كما أوضحت «شيرين» ما يجب تناوله على وجبة الإفطار لتجنب الإصابة بالخمول باقي ساعات اليوم، وهي:
- التمر: غني بالسكريات الطبيعية، فهو يساعد على إعادة ملئ طاقة الجسم بعد ساعات الصيام.
- الشوربة: غنية بالسوائل والمعادن، فهي تساعد على ترطيب الجسم والشعور بالشبع.
- السلطة: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، فهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- الطبق الرئيسي: يجب أن يتكون من البروتينات والنشويات المعقدة والخضروات.
- الفواكه: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، فهي ضرورية للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.
كما أن هناك مجموعة من النصائح التي يمكن إتباعها للحفاظ على النشاط خلال شهر رمضان الكريم، منها:
- ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة؛ لكونها تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات والشعور بالنشاط.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ إذ يعتبر النوم لمدة 7-8 ساعات في الليلة ضروري للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام بكميات كبيرة في وجبة الإفطار؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والكسل.
- تجنب تناول المشروبات الغازية والسكريات المكررة؛ كون هذه المشروبات تسبب الجفاف وتؤدي إلى شعورك بالتعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النشاط في رمضان شهر رمضان الشعور بالكسل وجبة السحور وجبة الإفطار للحفاظ على صحة
إقرأ أيضاً:
أيسلندا.. النشاط الزلزالي يستمر والثوران البركاني ينحسر
بدأ الثوران البركاني في أيسلندا في الانحسار، ولكن النشاط الزلزالي لا يزال مستمراً. وأحدث الثوران البركاني شقاً في شبه جزيرة ريكيانيس الأيسلندية، مع عدم وجود أي نشاط مرئي اليوم الأربعاء في الشق الواقع جنوب غرب ريكيافيك. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية إنه لا يمكن رؤية سوى جمر متوهج معزول في حقل الحمم البركانية. وعلى الرغم من ضعف الثوران البركاني، لا يزال النشاط الزلزالي تحت الأرض والتشوهات الناجمة عن الصهارة مستمرا.
وأشارت الهيئة إلى استمرار موجة من الزلازل، مصحوبة بآلاف الهزات، حتى صباح الأربعاء. وبدأ الثوران صباح أمس الثلاثاء، وهو الحادي عشر على شبه الجزيرة منذ مارس 2021 والثامن منذ ديسمبر2023 .وفي ذروته، امتد شق ريكيانيس لحوالي 1200 متر، مما أدى إلى قذف الحمم البركانية المنصهرة على السطح. وبينما الثورانات البركانية في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة عادة ما تشكل خطرا ضئيلا على حياة الإنسان، فإن الأنشطة السابقة أدت إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية.
ووصلت الحمم البركانية في وقت سابق إلى المنازل في بلدة جريندافيك المشهورة بالصيد والتي تم إخلاؤها، وفي نوفمبر، امتدت إلى موقف سيارات منتجع بلو لاجون الحراري، وهو معلم سياحي شهير. وهذه المرة، اخترقت الحمم البركانية حاجزا واقيا شمال جريندافيك، مما أدى أيضا إلى تمزيق أنبوب ماء ساخن. غير أن السلطات طمأنت السكان أنه ليس هناك خطر وشيك على البلدة، وقد تم إخلاؤها مرة أخرى كإجراء احترازي.