RT Arabic:
2024-11-08@01:47:49 GMT

الخصائص المفيدة للبقوليات

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

الخصائص المفيدة للبقوليات

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن تناول البقوليات (الحمص، البازلاء، الفول، العدس، الفاصوليا وغيرها) يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.


وتوضح الدكتورة داريا أوتيوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الخصائص المفيدة للبقوليات.

إقرأ المزيد خبيرة تغذية تحدد الأطعمة التي تبطئ شيخوخة الجسم

وتقول: "البقوليات غنية بالمواد المفيدة للجسم.

فمثلا، تحتوي على فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحمي الجسم من عمليات الأكسدة التي تؤدي إلى أمراض القلب، وتعزز نشاط الكريات البيض - خلايا الدم المشاركة في العمليات المناعية. وتحتوي أيضا على 10.5 بالمئة من حاجة الجسم اليومية للفوسفور، ما يساعد في الحفاظ على صحة مينا الأسنان وتمعدن أنسجة العظام. وتحتوي 100غ من هذه المنتجات على نحو 18 بالمئة من حاجة الجسم اليومية للحديد المفيد بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم بسبب نقص الحديد".

وتشير الطبيبة إلى أن البروتين يشكل 40 بالمئة من تركيب البقوليات، لذلك تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة طويلة. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية فمثلا 100غ من الفاصوليا المسلوقة تحتوي على 180 سعرة حرارية. وبالإضافة إلى ذلك تحسن البقوليات عملية الهضم لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية حيث تحتوي 100غ منها على 15غ من الألياف الغذائية ما يعادل 50 بالمئة من حاجة الجسم اليومية.

إقرأ المزيد سبعة أسباب لتناول البقوليات

وتقول: "يجب أن نأخذ بالاعتبار أنه للحفاظ على صحة الجسم، لا تكفي البقوليات وحدها. أي يجب اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. لكل وجبة، يتم تقسيم طبق قطره 22-23 سم إلى أربعة أجزاء: نصفه للخضار والفواكه، وربعه للبروتينات النباتية، مثل الفول أو البازلاء أو العدس أو الحيوانية - اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك أو الدواجن، والربع الثاني- للكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب والمعكرونة".

وتوصي الطبيبة بتناول البقوليات 2-3 مرات في الأسبوع لا أكثر لأنها تشكل عبئا على الجهاز الهضمي وتسبب تكون الغازات وانتفاخ البطن.

وتقول: "لا ينصح من يعاني من النقرس بتناول البقوليات لأنها تحتوي على البيورينات التي تتحول في الجسم إلى بلورات حمض البوليك. كما لا ينصح من يعاني من قرحة المعدة والأثني عشري، لأنها يمكن أن تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي لاحتوائها على ألياف غذائية خشنة".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية بالمئة من تحتوی على

إقرأ أيضاً:

بالإبرة والخيط.. غزيّات يلجأن لطُرق مبتكرة لمواجهة أزمة الملابس الشتوية

غزة- بفرحة غامرة التقطت الفلسطينية الثلاثينية ريهان شراب صنارة وكرات من الصوف الملوّن من تحت أنقاض منزلها المدمر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كملاذ أخير لمواجهة برد الشتاء.

ساعات طويلة استغرقتها ريهان (30 عاما) وهي ترفع الأنقاض حجر تلو الحجر، وتطيل النظر تحتها وكأنها تنقب عن "كنز ثمين"، حتى عثرت على صنارتها وكرات الصوف، حيث تمتهن "فن الكروشيه"، وصناعة الملابس الشتوية الثقيلة بالغزل اليدوي.

"فعلا وجدت كنزا" تقول ريهان للجزيرة نت، وهي منشغلة في غزل قطع من الملابس الشتوية لطفليها راكان (11 عاما) وتوتو (8 أعوام)، ونزحت بهما بالملابس التي تستر أجسادهم فقط، من منزل أسرتها الذي حوله الاحتلال وعشرات المنازل المجاورة له إلى أكوام من الركام، إبان الاجتياح البري للمدينة أواخر العام الماضي.

بدائل طارئة

ولجأت ريهان إلى التنقيب عن أدوات الغزل وحياكة الصوف تحت أنقاض منزلها المدمر بعدما أعياها البحث في الأسواق عن بديل لها ولم تجد، فضلا عن عدم توفر ملابس شتوية لتدفئة جسدي طفليها مع حلول فصل الشتاء.

ولا تتوفر الملابس الشتوية في أسواق مدينة خان يونس ومناطق جنوب القطاع، جراء منع الاحتلال إدخالها من خلال معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، منذ اندلاع الحرب عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وتقول ريهان إن الملابس شحيحة في الأسواق وأسعارها باهظة للغاية، ولا تناسب غالبية الناس ممن أنهكتهم الحرب وأفقدتهم مصادر رزقهم ومدخراتهم.

غزيون يلجؤون للبالة من الملابس المستعملة في ظل أزمة حادة مع حلول فصل الشتاء (الجزيرة)

وتنحدر هذه المرأة من عائلة شهيرة في جنوب القطاع، وفقدت عددا من أقاربها شهداء، إضافة إلى تدمير واسع في منازل العائلة وأراضيها الزراعية، وتنظر للنزوح كأكبر مآسي الحرب، حيث تفتقد الخصوصية والأمان والقدرة على تربية طفليها وتوفير احتياجاتهما الضرورية.

وتقول "خسرنا الكثير خلال هذه الحرب المسعورة (..) إنها تجربة قاسية ومريرة، فقدنا خلالها آلاف الأرواح، ودمرت منازلنا وممتلكاتنا، والحصار يخنقنا حتى إننا نعاني من أجل توفير اللقمة التي تسد جوع أطفالنا، والملابس التي تغطي أجسادنا وأجسادهم".

خيارات حرب

وقبل اندلاع الحرب كانت ريهان تمتهن حياكة الصوف وصناعة أصناف متنوعة من الملبوسات الشتوية، وتروجها بالتسويق الإلكتروني من خلال صفحة خاصة أنشأتها على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي ظل أزمة الملابس الحادة التي تعصف بالغزيين ومئات آلاف المشردين في الخيام ومراكز الإيواء، تلقت ريهان رسائل عبر صفحتها من فلسطينيين يقيمون في الخارج، وهيئات إغاثية، يطلبون منها صناعة ملابس كهدايا لأسرهم وأقاربهم، أو لتوزيعها بالمجان على المحتاجين ضمن مبادرات خيرية.

وتواجه ريهان أزمة في شح الصوف بالأسواق، وتقول إن المتوفر منه جودته رديئة وأسعاره مبالغ فيها، وأضعاف ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.

ريهان شراب تتلقى طلبات خارجية لصناعة ملابس من الصوف لنازحين في الخيام ومراكز الإيواء (الجزيرة)

وتجبر الحرب الغزيين للبحث عن خيارات ووسائل مبتكرة للتغلب على أزماتهم المركبة التي تعصف بهم، ويبرز من بينها مبادرة "مشغل إبرة وخيط" وأطلقتها النازحة من مشروع بيت لاهيا نداء عيطة، وتقيم حاليا في خيمة بمنطقة مواصي خان يونس بعد محطات نزوح كثيرة.

ويقوم هذا المشغل بإعادة تدوير البطانيات (الأغطية) وتحويلها لسترات وألبسة شتوية، وقد أطلقت نداء (31 عاما) هذا المشروع في يوليو/تموز الماضي، وتقول للجزيرة نت "أدركت أننا مقبلون على أزمة شديدة في فصل الشتاء مع استمرار الاحتلال في منع دخول الملابس الشتوية، وخسارة الناس لملابسهم في بيوتهم التي نزحوا عنها، أو تلك التي تعرضت للقصف والتدمير".

فريق إبرة وخيط يعمل يدويا في ظل أزمة كهرباء وعدم توفر الوقود (الجزيرة)

ولا تهدف نداء من وراء هذا المشغل للربح، وتقول إن هدفه إنساني، ويعمل معها فريق من 12 امرأة و7 رجال، ويتم الاستعانة بهم حسب الحاجة وضغط العمل، وتكتفي بهامش ربح بسيط، من أجل مساعدة أعضاء الفريق على إعالة أسرهم، فيما بينهم متطوعون لا يتقاضون أجرا.

إبرة وخيط

وتعاني نداء من أجل توفير بطانيات ارتفعت أسعارها على نحو غير مسبوق، ويأتيها نازحون ببطانياتهم يطلبون إعادة تدويرها كملابس شتوية لأبنائهم، وتكتفي بأجرة بسيطة نظير ذلك لا تزيد عن 30 شيكلا (أقل من 10 دولارات).

ولا تتقاضى شيئا من حالات أخرى تصف أحوالها المعيشية بالبائسة، وتنجز لها احتياجاتها بالمجان، آخرها امرأة نازحة وزوجها مفقود منذ شهور ولديها 3 أطفال وعاجزة عن توفير ملابس لتدفئتهم،  وتقول نداء إن "خيمة المشغل" باتت مقصدا لنساء فتكت بهن الحرب، ولا يجدن ما يسترن به أجساد أطفالهن لتدفئتهم، خاصة خلال ساعات الليل، حيث يشتد البرد في منطقة المواصي الساحلية.

الغزيون وغالبيتهم من النازحين في الخيام يعانون من عدم توفر ملابس شتوية مع حلول البرد والأمطار (الجزيرة)

ويعمل فريق "إبرة وخيط" يدويا، بسبب انقطاع الكهرباء كليا عن القطاع منذ اندلاع الحرب، وعدم توفر الوقود لتشغيل وسائل طاقة بديلة، وتقول المتطوعة رهف قديح (21 عاما) للجزيرة نت إن العمل اليدوي شاق، ويستنزف وقتا وجهدا كبيرين.

وتتوفر لدى المشغل ماكينة خياطة وحيدة تعمل بالطاقة الحركية تتولد من دوران دواسات دراجة هوائية متصلة بحزام الماكينة، ويعمل عليها خياط ينجز قطعة الملابس المطلوبة بعد أخذ المقاسات وقص قماش البطانيات يدويا، بحسب رهف.

وهذه المتطوعة نفسها نازحة مع أسرتها (11 فردا) من بلدة خزاعة الحدودية شرق مدينة خان يونس، ويقيمون في خيمة بمنطقة المواصي، وقد نزحوا عن منزلهم في اليوم الأول لاندلاع الحرب بالملابس التي تستر أجسادهم فقط، وعندما عادوا إليه وجدوه أنقاضا.

وتعاني غالبية من بين 2.2 مليون نسمة من سكان القطاع الساحلي الصغير من تدهور حاد في واقعهم المعيشي، وقد أجبرت الحرب أكثر من 85% منهم على النزوح عن منازلهم، ويزيد الاحتلال معاناتهم بحصار خانق وحرمانهم من احتياجات الحياة الأساسية، بحسب بيانات صادرة عن هيئات دولية وحقوقية.

مقالات مشابهة

  • بالإبرة والخيط.. غزيّات يلجأن لطُرق مبتكرة لمواجهة أزمة الملابس الشتوية
  • دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
  • غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.. تعرف على طرق عمل البطاطا في المنزل
  • تطوير «روبوت» لمساعدة كبار السن في حياتهم اليومية
  • حدود السحب من تطبيق إنستا باي.. المعاملات اليومية والشهرية
  • قطر تهنّئ ترامب وتقول إنها ستعمل معه من أجل “الأمن والاستقرار” في المنطقة
  • أحمد بدوي: خلق الله الحريم ليصرفون أموال الرجال لأنها خُلقت للرفاهية .. فيديو
  • تحتوي على مواد خطيرة.. شركة إيطالية تسحب عبوات «اللازانيا» من الأسواق
  • زجاجات المياه قد تحتوي على جراثيم أكثر من المراحيض.. احذر تلك العادة
  • معسكرات إنقاص الوزن تنتشر في الصين مع تزايد معدل البدانة