RT Arabic:
2025-04-02@20:51:29 GMT

الخصائص المفيدة للبقوليات

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

الخصائص المفيدة للبقوليات

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن تناول البقوليات (الحمص، البازلاء، الفول، العدس، الفاصوليا وغيرها) يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.


وتوضح الدكتورة داريا أوتيوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الخصائص المفيدة للبقوليات.

إقرأ المزيد خبيرة تغذية تحدد الأطعمة التي تبطئ شيخوخة الجسم

وتقول: "البقوليات غنية بالمواد المفيدة للجسم.

فمثلا، تحتوي على فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحمي الجسم من عمليات الأكسدة التي تؤدي إلى أمراض القلب، وتعزز نشاط الكريات البيض - خلايا الدم المشاركة في العمليات المناعية. وتحتوي أيضا على 10.5 بالمئة من حاجة الجسم اليومية للفوسفور، ما يساعد في الحفاظ على صحة مينا الأسنان وتمعدن أنسجة العظام. وتحتوي 100غ من هذه المنتجات على نحو 18 بالمئة من حاجة الجسم اليومية للحديد المفيد بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم بسبب نقص الحديد".

وتشير الطبيبة إلى أن البروتين يشكل 40 بالمئة من تركيب البقوليات، لذلك تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة طويلة. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية فمثلا 100غ من الفاصوليا المسلوقة تحتوي على 180 سعرة حرارية. وبالإضافة إلى ذلك تحسن البقوليات عملية الهضم لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية حيث تحتوي 100غ منها على 15غ من الألياف الغذائية ما يعادل 50 بالمئة من حاجة الجسم اليومية.

إقرأ المزيد سبعة أسباب لتناول البقوليات

وتقول: "يجب أن نأخذ بالاعتبار أنه للحفاظ على صحة الجسم، لا تكفي البقوليات وحدها. أي يجب اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. لكل وجبة، يتم تقسيم طبق قطره 22-23 سم إلى أربعة أجزاء: نصفه للخضار والفواكه، وربعه للبروتينات النباتية، مثل الفول أو البازلاء أو العدس أو الحيوانية - اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك أو الدواجن، والربع الثاني- للكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب والمعكرونة".

وتوصي الطبيبة بتناول البقوليات 2-3 مرات في الأسبوع لا أكثر لأنها تشكل عبئا على الجهاز الهضمي وتسبب تكون الغازات وانتفاخ البطن.

وتقول: "لا ينصح من يعاني من النقرس بتناول البقوليات لأنها تحتوي على البيورينات التي تتحول في الجسم إلى بلورات حمض البوليك. كما لا ينصح من يعاني من قرحة المعدة والأثني عشري، لأنها يمكن أن تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي لاحتوائها على ألياف غذائية خشنة".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية بالمئة من تحتوی على

إقرأ أيضاً:

هل نحتاج كل هذا البروتين المضاف إلى المنتجات الغذائية؟

يهيمن البروتين على نصائح اللياقة البدنية التي يقدمها الأطباء والمؤثرون.

حتى عندما نستهلك كميات كبيرة من البروتين لا يستخدم الجسم سوى جزء منه

وللبروتين أهمية ودور أساسي في الحفاظ على كتلة العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة، إلا أن الاهتمام المتزايد به أدى إلى زيادة كبيرة في المنتجات التي تُسوق خصيصاً لمحتواها من البروتين، حتى أصبحت بعض ألواح الشوكولاتة، والآيس كريم، والبيتزا، والزبادي، وحتى القهوة، تُعد أطعمة بروتينية.

لكن حسب "ستادي فايندز"، يخلط بعض المستهلكين بين المحتوى العالي من البروتين والقيمة الغذائية الإجمالية.

مقدار البروتين

وتوصي إرشادات التغذية بتناول حوالي 0.75 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. لكن بعض الأدلة تشير إلى أن هذه التوصية قد تكون أقل من الحقيقة، وأن التوصية يجب أن تكون حوالي 1.2-1.6 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.

هناك أيضاً مجموعة قوية من الأدلة البحثية التي تشير إلى أن كمية البروتين تتغير حسب صحة الشخص. 

مثلاً، يحتاج الناس إلى تناول المزيد من البروتين أثناء تعافيهم من مرض ما.

وُتظهر الأبحاث أيضاً أن على كبار السن تناول ما لا يقل عن 1.2 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم لمكافحة فقدان العضلات بسبب العمر. ويحتاج الرياضيون أيضاً إلى كمية أكبر من البروتين لدعم تدريبهم وتعافيهم.

إنقاص الوزن

ومع تزايد شعبية أدوية إنقاص الوزن، تُركز الاستراتيجيات بشكل متزايد على تناول البروتين لتقليل خسارة العضلات أثناء التخلص من الوزن.

لكن هذا لا يعني أن المزيد أفضل. في الواقع، لا يبدو أن استهلاك كميات كبيرة من البروتين،  يعني أن الجسم يستخدم أكثر من جزء منه. 

ومن المفارقات أن الكمية اللازمة من البروتين التي تشير إليها الأدلة الناشئة 1.2-1.6 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً قريبة من متوسط ​​استهلاك البروتين الحالي في معظم الدول الغربية.

المصدر المثالي للبروتين

تشير الأدلة الحالية إلى أن تناول حوالي 20-30 غراماً من البروتين أي ما يعادل حفنة من مصدر بروتيني واحد، في كل وجبة يدعم الحفاظ على العضلات إلى جانب النشاط البدني.

في الوضع المثالي، يجب أن يأتي البروتين من الأطعمة الكاملة مثل المكسرات، والبذور، والحليب، والبيض، والبقوليات.

المنتجات فائقة المعالجة

تمتلئ محلات السوبر ماركت بالمنتجات "المعززة بالبروتين". لكنها قد تحتوي أيضاً على سكريات أو كربوهيدرات إضافية. ويحتوي حليب البروتين على ضعف مقدار البروتين،. وذلك بإزالة الماء أو إضافة الحليب المجفف. 

كما أن ألواح البروتين، حسب العلامات التجارية، قد تحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر.

كما تندرج العديد من المنتجات المدعمة البروتين ضمن فئة الأطعمة فائقة المعالجة، وهي أطعمة تجارية. 

تُظهر الأبحاث أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يرتبط باستمرار بنتائج صحية سيئة مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، وداء السكري.

 

مقالات مشابهة

  • هل نحتاج كل هذا البروتين المضاف إلى المنتجات الغذائية؟
  • الحداد: الروزماري مضاد للشيخوخة ويحارب السرطان .. فيديو
  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • 10 نصائح لتخفيف الوزن بعد عيد الفطر
  • افعلها في الصباح.. 8 عادات تحافظ على صحة الكلى
  • النقل تُعلن موعد عودة العمل بمواعيد التشغيل اليومية للمترو والقطار الخفيف
  • نصائح للحفاظ على المناعة قوية خلال العيد
  • محافظ أسيوط : نسعي لتحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين في مختلف المجالات
  • ترامب قريباً في المنطقة؟
  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال